ميزة خفية لحذف جميع بياناتك الشخصية من جوجل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
إذا بحثت في جوجل Google عن اسمك أو عنوانك أو رقم هاتفك، فقد تتفاجأ بعدد النتائج التي تراها مع معلوماتك الشخصية، ولكن هناك ميزة مخفية في جوجل ستنبهك عندما تجد هذه النتائج، مما يسمح لك بإزالتها.
وتمتلك جوجل حوالي 83% من سوق البحث، وفقًا لـ Statista، وتتفوق بفارق كبير على المنافسين مثل متصفح Bing من شركة مايكروسوفت، أو Yahoo، أو DuckDuckGo، الأمر الذي يعني أن معظم بياناتك الشخصية ستكون على جوجل.
وتختلف هذه الميزة عن مجرد مطالبة جوجل بإزالة النتائج الخاصة، حيث تبحث هذه الميزة بشكل استباقي عن رقم هاتفك وبريدك الإلكتروني وعنوان منزلك وستنبهك عندما تجد شيئًا ما، وبعد ذلك، يمكنك فقط مطالبة جوجل بحذفها من نتائج البحث.
وبحسب شبكة CNBC الأمريكية فإن جوجل لا يقوم بإزالة معلوماتك من الإنترنت بشكل عام ، ولكنه يحذفها من بحث جوجل ويجعل من الصعب على الأشخاص العثور عليها.
كيف تجعل جوجل ينبهك إذا ظهرت معلوماتك الشخصية في نتائج البحث
ابدأ بالتأكد من تسجيل الدخول إلى جوجل .افتح متصفح الويب الخاص بك واكتب myactivity.google.com/results-about-you.
حدد "النتائج للمراجعة".اختر "البدء" ثم اضغط على "التالي" مرتين.أضف معلوماتك الشخصية: الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.يمكنك إضافة إدخالات متعددة لكل واحد.تأكيد هذه هي كل المعلومات الخاصة بك.اختر الطريقة التي تريد أن يتم إعلامك بها.يمكنك اختيار البريد الإلكتروني أو دفع الإشعارات ، أو كليهما.ستظهر لك نافذة منبثقة تقول: "نحن نلقي نظرة" أو “We’re taking a look.”
انتظر الإشعارات من جوجل .عندما تحصل على إشعار، يمكنك اختيار قيام جوجل بإزالتها من البحث أو اختيار تركها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل بيانات شخصية متصفح جوجل بيانات جوجل
إقرأ أيضاً:
أهم 4 دروس من سورة القصص.. لبناء الشخصية والمجتمع
سورة القصص هي إحدى السور المكية التي تضم العديد من العبر والدروس المستفادة التي توجه المسلم في حياته اليومية، وتساعده في فهم العوائق التي قد تواجهه وكيفية التعامل معها بالصبر والتوكل على الله.
هذه السورة تروي قصة موسى عليه السلام، وتقدم العديد من الدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلم في جميع جوانب حياته. وفيما يلي أهم أربعة دروس من سورة القصص، التي تساهم في بناء شخصية المسلم والمجتمع.
1. التوكل على الله والتفويض الكاملمن أبرز الدروس المستفادة من سورة القصص هو أن التوكل على الله هو السبيل لتحقيق النجاح والتفوق. في قصة موسى عليه السلام عندما كان في موقف صعب، حيث طاردته جيوش فرعون، وعندما وجد نفسه أمام البحر الأحمر، رفع يديه إلى الله وقال: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" [القصص: 62].
كان التوكل على الله مصدرًا لقوة موسى عليه السلام، وبدعائه وتفويضه لله سبحانه وتعالى، انفلق البحر أمامه. هذا يعلّم المسلم أن لا ييأس أبدًا، وأن يضع ثقته الكاملة في الله مهما كانت الظروف.
2. الصبر في مواجهة الابتلاءاتتعلمنا سورة القصص أن الصبر هو مفتاح الفرج. فحتى في أشد اللحظات صعوبة، كان موسى عليه السلام صابرًا، وقد مر بتجارب مريرة منها الظلم في مصر، والطرد، ثم الغربة والابتعاد عن وطنه، إلا أن الله عز وجل كان يبتليه ليصنع منه شخصية عظيمة.
قال الله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" [القصص: 14]، وهذا يعني أن الله يضع المؤمن في اختبارات ليزيد من قوة إيمانه ويُقويه ليحقق مهمته في الحياة.
3. العدالة والحق لا يتأخرانسورة القصص تسلط الضوء على أن العدالة لا بد أن تتحقق في النهاية، رغم ما يبدو من تسلط الظالمين أو الظلم الذي يعيشه المؤمنون في بعض الأحيان. في قصة فرعون الذي ظلم واستكبر، أرسل الله له موسى ليحاربه في الظلم، وفي النهاية، لاقى فرعون مصيره المحتوم. قال الله تعالى: "وَفَجَّرْنَا الْبَحْرَ لِمُوسَىٰ فَفَجَّرْنَا فِيهِمْ لِمُوسَىٰ" [القصص: 60]، وهذا يعني أن الله سينتصر للحق ويجعل الظلم زائلًا في النهاية.
4. التمسك بالهداية والابتعاد عن الغرورفي درس آخر من سورة القصص، نجد أن موسى عليه السلام يُظهر لنا كيفية التمسك بتوجيهات الله وعدم التكبر أو الغرور بعد أن حصل على مكانة عظيمة في مجتمع بني إسرائيل.
كان موسى عليه السلام يحذر من الكبر، وأخذ العبرة من هلاك فرعون الذي قادته غروره وكبرياؤه إلى الهلاك، بينما ظل موسى عليه السلام متواضعًا ومخلصًا في عبوديته لله. قال الله تعالى في هذا الصدد: "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ" [القصص: 31]، ليعلم موسى عليه السلام أن العظمة لله وحده، وأن الإنسان لا يجب أن يفتخر أو يغرّه ما يملكه من نعم.
سورة القصص تقدم للمسلم دروسًا هامة تساعده على التوكل على الله، والصبر في مواجهات الحياة، والتفاؤل بتحقيق العدالة في النهاية، والابتعاد عن الغرور. هذه الدروس تعد مصدرًا هامًا لكل مسلم يسعى لبناء شخصية قوية مستنيرة بالإيمان.