أبو عبيدة الله أكبر.. هتافات الشعب الجزائري تهز شوارع العاصمة دعمًا لغزة «بالفيديو»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خرجت الآن مظاهرات في شوارع الجزائر دعمًا ونصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الإسرائلي الغاشم على قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون باسم متحدث كتائب القسام، والذي وجه قبل قليل كلمة نارية للاحتلال الإسرائيلي كاشفًا عن نجاحات المقاومة في الهجوم والتصدي لعمليات جيش الاحتلال الغاشمة.
وردد المتظاهرون هتافات: أبو عبيدة الله أكبر.
وجه أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، قبل ساعات، عدة رسائل نارية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وأن المعركة الحالية ستكون فاصلة في تاريخ الأمة، وأن مقاتلي المقاومة ما يزالون بانتظار جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ضفادع القسام اقرأ أيضاً ضفادع القسام.. أبو عبيدة يكشف تفاصيل الاقتحام البحري لقاعدة زيكيم «فيديو» قصف عنيف لا يتوقف.. شاهد غارات إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة «فيديو» كلمة السر سيناء.. لماذا حشد الجيش المصري أكبر فرقة عسكرية في تفتيش الحرب؟ أبو عبيدة : أحد مقاتلينا دمّر 3 آليات للاحتلال وقتل من فيها وفروا أمامه كأنهم يفرون أمام جيش دمار كبير في ”تل أبيب” بعد قصفها بصواريخ المقاومة الفلسطينية وغارات عنيفة على شمال غزة ”شاهد” عاجل: القسام تنشر فيديو لعملية تدمير ”مدرعة النمر” تحمل 14 جنديًا إسرائيليا في غزة ”شاهد” تطور خطير لأول مرة.. كتائب القسام تقصف ”ديمونا” النووي في إسرائيل إلى جانب تل أبيب وعسقلان وأسدود مجلس التعاون الخليجي: نتواصل مع المجتمع الدولي على مدار الساعة ولن نتردد بإنقاذ أهلنا في غزة عاجل: الإمارات تغير موقفها وتدين إسرائيل وتدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة لمنع الغزو البري لغزة عاجل.. زعيم حماس في غزة: جاهزون فورا لصفقة الإفراج عن جميع أسرانا مع الاحتلال الكل مقابل الكل نبأ صادم.. نحو 5 آلاف جندي أمريكي شاركوا في العملية البرية الليلة الماضية في غزة (وكالات) اعترف بالفشل الكبير.. نتنياهو: إيران تدعم حماس بالمال لكنها لا تقف وراء التخطيط للهجماتوقال أبو عبيدة، في كلمته: تم إدخال الضفادع البشرية إلى زيكيم قبل أيام لبث الرعب في قلوب القوات التي يحشدونها لاجتياح غزة، ورأينا كيف أعلن العدو منتشيًا أنه قتل 10 مجاهدين بينما كانت القوة كلها قوامها 3 مجاهدين.
وأكمل متحدث القسام: لقد رأينا نصر الله ونحن نقتحم حصون العدو في السابع من أكتوبر، وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكبوت، ورأيناه وهو يمكننا من سحق فرقة عسكرية مدججة بكل أنواع السلاح والتحصين تحاصر أهلنا منذ عقود، ورأينا نصر الله ومقاتلا واحدا يدمر 3 آليات للاحتلال ويقتل من فيها وهم يفرون أمامه كأنهم يفرون أمام جيش.
وأردف أبو عبيدة: إن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين، وزمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر.
الهجوم البريوقال متحدث القسام: إننا بعد 22 يوما من معركة طوفان الأقصى نقول للعدو إننا ما نزال في انتظاره لنذيقه أصنافا جديدة من الموت ونعلمه ونعلم العالم معنى البطولة والفداء، ونذيقه هزيمة أكبر مما يتوقع أو يتخوف، والمجازر والمحرقة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة ليست إلا دليلا على ألم عظيم يتملكه وشعور بالانكسار يسيطر عليه.
وحول ملف الأسرى الإسرائيليين قال أبو عبيدة: إن اتصالات عديدة قد جرت في هذا الملف، وإنه كانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق فيه لكن العدو ماطل ولم يبدِ جدية حقيقية لإنهاء معاناة أسراه، وقتل نحو 50 منهم في قصفه على غزة، ونقول للعدو وللعالم وبشكل واضح ومختصر إن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا، ثمنه تبييض كامل السجون الصهيونية من كافة الأسرى، فإذا أراد العدو أن ينهي هذا الملف مرة واحدة فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد مسارًا لتجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك أيضا، وعليه أن يدفع الأثمان التي يعرفها.
https://twitter.com/Twitter/status/1718405450050281566
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
كشفت يومية “ميديا بارت” الفرنسية اليوم الأحد أن التعذيب الذي مورس ضد الشعب الجزائري خلال ثورة التحرير الوطني كان قد عمم بموجب تعليمة للجنرال المجرم راوول سالان مصنفة “سري للغاية”, وجهت إلى جميع الضباط السامين لجيش الابادة الفرنسي.
وأشار التحقيق المعنون: “حرب الجزائر: أوامر عسكريين لتعميم التعذيب”, والذي استند إلى وثيقة أرشيفية مؤرخة في 11 مارس 1957 إلى أن “التعذيب قد أمرت به القيادة العسكرية الفرنسية في الجزائر بموافقة السلطة السياسية”.
وأضافت الوسيلة الاعلامية أنه “بعد تجربته (التعذيب) في الجزائر العاصمة سنة 1957 أوصى الجنرالات بتعميمه”.
وذكر صاحب التحقيق فابريس ريسيبوتي بشكل واضح وصريح اسم الجنرال راوول سالان, كونه صاحب التعليمة والتي كان موضوعها “استنطاق المشتبه بهم”.
وأضاف الصحفي ذاته, ان هذه المذكرة تبرر اللجوء الى التعذيب “بالتجارب الأخيرة المجراة في بعض المناطق حيث أبرزت الفائدة التي يمكن تحقيقها خاصة في المدن عبر عمليات الاستنطاق الشديدة والتي يتم استغلالها على الفور”.
كما اشارت الوثيقة إلى أن قادة الفرق العسكرية والفيالق ومصالح أقاليم الجنوب مطالبين حسب “هذه المذكرة الملزمة” بتنفيذ الأوامر في الوحدات التي يشرفون عليها في كل الجزائر والقيام بذلك “شفهيا”, حيث تم اسداء التعليمات “بعدم نشر هذا الأمر الشخصي كتابيا بأي شكل من الأشكال”.
وأكد صاحب التحقيق ” تلك هي الحال بالنسبة للعديد من تعليمات الجنرال سالان غير أن هذه التعليمة بالتحديد كان من الصعب كشفها” مشيرا إلى ” تمويه لغوي محكم” قبل أن يوضح أن المذكرة قد تضمنت علاوة على استجواب “المشتبه بهم”, ” طريقة الاستنطاق”.
من جهة أخرى, أشار التحقيق أيضا إلى أن الكلمات “تم اختيارها بعناية لتجنب الاتهامات المشينة والملاحقات القضائية إذا حدث وأن تغير الإطار السياسي”.
وعليه كان يجب, حسب صحفي ميديا بارت, القيام باستجوابات “حادة وشديدة إلى أبعد حد ممكن”, إذ كان الأمر يتعلق بالتسبب بالألم الشديد ل+المشتبه به+ لكسر مقاومته للكلام” مذكرا باستخدام الجيش الفرنسي لهذه الأساليب منذ حرب الهند الصينية باستخدامه أجهزة الصدمات الكهربائية بالإضافة إلى الإيهام بالغرق.
كما يكشف التحقيق أنه ” بتاريخ 10 مارس 1957 أي عشية نشر هذه التعليمة من قبل سالان, أصدر الجنرال ماسو مذكرة أخرى حول نفس الموضوع وجهها للفرقة العاشرة للمظليين التي كان يقودها في الجزائر”. و بعد أيام قليلة اي “في 23 مارس, جاء الدور هذه المرة على الجنرال ألار, قائد الفيلق العسكري في الجزائر العاصمة الذي تابع تنفيذ أوامر ماسو وسالان المتعلقة بتعميم الأساليب المستخدمة في الجزائر العاصمة”.
كما تم توثيق عمليات “الاختطاف المؤقت و المفاجئ لبعض السكان عن طريق الانتقاء العشوائي أو تحديدهم كمشتبه بهم بهدف استجوابهم” معتبرين أن ” كل جزائري يمكن استغلاله ” لاحتمال معرفته بنشاطات المجاهدين إن لم يكن هو نفسه متورطا فيها.
ويقر التحقيق بأن المسؤولية الفرنسية “ثابتة” في ممارسة التعذيب و أن هذه الممارسة كانت ” مرخصة من قبل السلطة السياسية ممثلة بحكومة الاشتراكي غي موليه أي من الجمهورية الفرنسية نفسها”.
في هذا السياق, تحدث صاحب التحقيق عن ما يعرف ب “قانون السلطات الخاصة” الذي تمت المصادقة عليه بأغلبية ساحقة في مارس 1956 و الذي, بموجبه, منح العسكريين ” السلطة المفرطة في تصنيف أي شخص على أنه مشتبه به، واحتجازه و استجوابه حسب رغبتهم “.
وخلص موقع ” ميديا بارت” بالقول “و بسبب هذا القرار السياسي, بلغ عدد الضحايا, دون تمييز في الجنس أو العمر أو الأصل, عشرات الآلاف حتى سنة 1962, إلا ان الدولة الفرنسية بقيادة دي غول أصدرت بعد اتفاقيات إيفيان مرسوما تم بموجبه العفو الذاتي عن هذه الجرائم “.