في اليوم العالمي للصدفية.. هل تسبب الإرهاق النفسي؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اليوم العالمي للصدفية هو حدث عالمي للتوعية بالرعاية الصحية يتم الاحتفال به في 29 أكتوبر من كل عام لرفع مستوى الوعي فيما يتعلق بمرض الصدفية والدفاع عن الحقوق الفردية لأولئك المصابين بالصدفية.
قلوبنا تعتصر.. مقدمة حزينة من الإعلامية لبنى عسل عن تطورات الأوضاع في غزة CNN: انقطاع الاتصالات يزيد عبء وعجز الأطباء في غزة هل تسبب الإرهاق النفسي؟في هذا اليوم، تنضم العديد من المنظمات المحلية والوطنية والدولية وتنظم العديد من حملات التوعية بهدف تعزيز التشخيص المبكر، والوصول إلى الإدارة الفعالة، وأهمية أبحاث الصدفية لتطوير العلاج المتقدم، والتدابير الوقائية لنوبات الصدفية.
فى إطار هذا نستعرض لكم ما يصاب به الشخص من إرهاق نفسي نتيجة للأصابة بالصدفية والعكس أن الحالة النفسية أحيانا تسبب فى الإصابة بالصدفية، يصاب الأشخاص المصابون بالصدفية بالإرهاق النفسي. الصدفية هي حالة مزمنة تتسبب في ظهور بقع حمراء متساقطة على الجلد، وتترافق في بعض الأحيان مع حكة والتهاب، قد يكون للصدفية تأثير على النواحي النفسية والعاطفية للأشخاص المصابين بها بحسب ما نشره موقع هيلثي:
الصدفية قد تؤثر على جودة حياة الأشخاص المصابين بها، حيث يمكن أن تتسبب في الشعور بالإحراج والاكتئاب النفسي، وتقليل الثقة بالنفس. يمكن أن يكون التعامل مع الأعراض المزمنة والتغيرات المستمرة في الجلد تحديًا نفسيًا.
لذلك، من المهم أن يتلقى الأشخاص المصابون بالصدفية الدعم النفسي والعاطفي المناسب. يمكن لطبيب الجلدية أو أخصائي الصحة النفسية أن يقدم الدعم والمشورة للتعامل مع الإرهاق النفسي وتقديم استراتيجيات التخفيف منه. قد تشمل هذه الاستراتيجيات تعلم تقنيات التحكم في الضغط، والممارسة النشطة، والتركيز على الرعاية الذاتية والاسترخاء.
من المهم أيضًا الحفاظ على شبكة دعم اجتماعية قوية والتحدث إلى الأصدقاء والعائلة عن أي مشاعر تجاه الصدفية والإرهاق النفسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للانضمام إلى مجموعات الدعم والمشاركة في منتديات عبر الإنترنت المخصصة للصدفية أن يكون مفيدًا للتواصل مع الآخرين الذين يعانون من نفس الحالة وتبادل الخبرات والمشورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والاكتئاب الصدفية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
على الرغم من تعدد صور التكنولوجيا المرئية ما بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، إلا أن التلفاز يظل المصدر الأكبر لاستهلاك الفيديو، ورغم تغير أحجام الشاشات، ولجوء الناس لإنشاء المحتوى ونشره وبثه واستهلاكه على منصات مختلفة، فإن عدد الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز في جميع أنحاء العالم يستمر في الارتفاع بمرور الوقت، كما يخلق التفاعل بين أشكال البث الناشئة والتقليدية فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه البشرية.
ما الغرض من التلفاز في القرن الـ21؟التلفاز الذي يتم الاحتفاء به دوليًا اليوم، لم يعد مجرد عبارة عن منصة تضم قنوات أحادية الاتجاه للبث والمحتوى عبر الكابل، بل تقدم هذه الأجهزة الحديثة مجموعة واسعة من المحتوى المتعدد الوسائط والتفاعلي، مثل بث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت وغيرهم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع تطور أجهزة شاشات التلفاز وتقديمها بمختلف التصميمات والأحجام، إلا أن الكثير من الناس عادة ما يقبلون على التعرف على الشكل الأولي لأول جهاز تلفاز في العالم تم الإعلان عنه رسميًا.
أول تلفاز في العالمتعود أصول التلفاز إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف (وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفيرعبر الأسلاك)، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.
ورغم من تكهن كل من توماس إديسون وجراهام بيل بإمكانية وجود أجهزة شبيهة بالهاتف يمكنها نقل الصور وكذلك الأصوات معًا، لكن كان هناك باحثًا ألمانيًا هو الذي اتخذ الخطوة المهمة التالية نحو تطوير التكنولوجيا التي جعلت التلفزيون ممكنًا.
وفي عام 1884 توصل العالم الألماني بول نيبكو إلى نظام لإرسال الصور عبر الأسلاك عبر أقراص دوارة، وحينها أطلق عليه اسم التلسكوب الكهربائي، لكنه كان في الأساس شكلًا مبكرًا من أشكال التلفزيون الميكانيكي، وفق موقع «history» العالمي.
وبحلول أوائل القرن العشرين، عمل كل من الفيزيائي الروسي بوريس روزينج والمهندس الاسكتلندي آلان أرشيبالد كامبل سوينتون بشكل مستقل لتحسين نظام نيبكو من خلال استبدال الأقراص الدوارة بأنابيب أشعة الكاثود، وهي عبارة عن تقنية طورها الفيزيائي الألماني كارل براون في وقت سابق، كان يتم خلالها وضع أنابيب أشعة الكاثود داخل الكاميرا التي ترسل الصورة، وكذلك داخل جهاز الاستقبال (وهو في الأساس أقدم نظام تلفزيوني إلكتروني بالكامل).
أول براءة اختراع للتلفزيونوفي عام 1923، كان زوريكين يعمل في إحدى شركات التصنيع ويقع مقرها في بيتسبرج، وحينها تقدم بطلب للحصول على أول براءة اختراع له في مجال التلفزيون، من خلال استخدام أنابيب أشعة الكاثود لنقل الصور.
وبعد مرور 4 أعوام من هذا الطلب، قدم المهندس الاسكتلندي جون بيرد أول عرض عالمي للتلفزيون الحقيقي أمام 50 عالمًا في وسط لندن عام 1927، وبفضل اختراعه الجديد، أسس بيرد شركة تطوير التلفزيون «بيرد»، وفي عام 1928 نجحت الشركة في أول بث تلفزيوني عبر الأطلسي بين كل من لندن ونيويورك، وكذلك أول بث إلى سفينة في منتصف المحيط الأطلسي، كما يُنسب لـ بيرد أيضًا تقديم أول عرض للتلفزيون الملون والمجسم.