كشف عميد المحررين العسكريين الكاتب الصحفي عبده مباشر، كواليس عملية كان ينفذها في قاعدة الطور الجوية.

 

عبده مباشر يكشف كواليس وتفاصيل عمليات شارك بها محاربًا في الجيش المصري الكاتب عبده مباشر: اخترت العمل كمحرر عسكري لخدمة بلدي

 

وقال عبده مباشر في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامج “ الشاهد ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، :" : "هناك تشكيل معين نعبر به خليج العقبة بالقوارب مثل رأس السهم وقارب في المقدمة".

 

وأضاف مباشر : "نحدد بالضبط أين ننزل وأين نصل الناحية الأخرى أيًا كان ارتفاع الموج أو اتجاهاته".

 

وتابع: "السيد إبراهيم الرفاعي قبل وصولنا إلى الشرق قالب المقدمة انحرف يسارًا وبالفعل انحرف ونفذنا المهمة، بعدها سألناه عن السبب وذهبنا لتلك المنطقة وجدنا كمين به اثنين عساكر، هذا هو إلهام القائد".

 

يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مباشر عبده مباشر أكتوبر نصر اكتوبر اخبار التوك شو عبده مباشر

إقرأ أيضاً:

عادل الباز: الحل السياسي أولاً!

1 تشير التحركات السياسية الحالية إلى محاولات تأسيس مسارات جديدة يتم تهيئتها بعيدًا عن المسارات والمبادرات القديمة التي ظلت تتصدر الساحة منذ اندلاع الحرب. وتمثل هذه المسارات الجديدة نقلة نوعية في الصراع بغرض الوصول إلى حل لمعضلة الحرب في السودان.
2
يمكن إحصاء أربعة مسارات تشكل آفاق تلك التحركات. أولها، التحركات الأممية التي يقودها العمامرة في الأمم المتحدة وثانيها، التحرك الذي تقوده تركيا، وفي نفس السياق الداعي للحوار مع الإمارات، دخلت مصر بمبادرة أعلن عنها السيد وزير المالية جبريل إبراهيم مما يمثل مسارا ثالثا. وفي الوقت ذاته، تسعى مصر إلى انعقاد المؤتمر الثاني للقوى السودانية بعد انعقاد نسخته الأولى في العام الماضي. أما المسار الرابع، فتقوده منظمة (إيقاد)، التي يُتوقع أن يعيد السودان عضويته فيها، ومن ثم تستأنف وساطتها، وإن كانت تواجه تعقيدات كثيرة لم تُحل بعد.
3
هذه المسارات لا تتعامل مع الحرب بشكل مباشر أو تطالب بوقفها فورًا، بل تُطرح كمبادرات تسعى لتأسيس حوار سياسي، سواء بين السودانيين أنفسهم أو بين السودان والإمارات أو بين الحكومة والمليشيا. يبدو أن فشل مؤتمر جنيف العام الماضى، الذي كان آخر محاولات المجتمع الدولي لفرض حل للحرب في السودان، هو ما قاد للبحث عن هذه المسارات الجديدة.
4.
البحث عن حل للحرب عبر مسار سياسي فكرة قديمة؛ طرحها ثلاثة مستشارين كانوا ضمن الوفد الأمريكي في الأيام الأولى لانعقاد مؤتمر جدة، بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب. كان رأي المستشارين أن المشكلة سياسية، تتعلق بالصراع على السلطة، وأن التوصل إلى معادلة سياسية ترضي الأطراف المتصارعة سيجعل إيقاف الحرب ممكنًا وسريعًا. استشهد المستشارون بحرب البوسنة والهرسك (1992-1995)، التي انتهت باتفاقية دايتون، حيث تم التوصل إلى الحل السياسي أولاً مما أدى إلى توقف الحرب بشكل رسمي.لكن، لسبب ما، تم رفض فكرة الحل السياسي أولاً، واتجه التفاوض نحو وقف الحرب عبر التزام الطرفين بتعهدات، وهو ما لم يحدث؛ إذ نسفت الميليشيات وداعموها الاتفاق بوهم قدرتهم على تحقيق النصر والسيطرة على السلطة في أيام معدودة.
5.
الآن، ومع اقتراب صعود ترامب إلى سدة الحكم في أمريكا، تعود فكرة “الحل السياسي أولاً” مجددًا بمداخل جديدة. لا حديث الآن عن منصة او إعلان جدة ضمن المسارات التي ذكرناها أعلاه. الموضوع المطروح هو بدء حوار سياسي مع الإمارات وآخر مع الميليشيا.
تكمن خطورة القبول بحوار سياسي أولاً مع الميليشيات وداعميها في أنه ينسف كل ما تم التوصل إليه في منصة جدة، مما يتيح للميليشيات التحرر من أي التزامات ذات شهود دوليين.
6
الجانب الآخر يتعلق بتحقيق هدف أساسي للميليشيات وداعميها، وهو إعادة تموضعها مرة أخرى في قلب الساحة السياسيةو العسكرية، وأخيرًا الاقتصادية. وعلى الرغم من أن هذا الطرح قد يبدو مغريًا في ظل غياب طرح بديل، يبدو لي أن محاولة ابتدار مسار سياسي أولاً دفعت الرئيس البرهان إلى إعلان رفضه لأي مسار يعيد الميليشيات إلى الأوضاع التي كانت قبل 15 أبريل. إذ أكد في خطابه بمناسبة الاستقلال قبل يومين: “طريقنا واضح وهو طريق الشعب، لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023م، ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى.”
7
إن أخطر ما يمكن أن ينتج عن أي حوار سياسي بين الحكومة والمليشيا الآن هو تفكك الجبهة الداخلية المتماسكة حاليًا، حيث لا تزال تلك الجبهة معبأة ضد أي محاولة للحوار مع الميليشيات وداعميها قبل تنفيذ إعلان جدة. لذا، من الأفضل أن تتمسك الحكومة بموقفها الرافض لأي حوار قبل استيفاء متطلبات إعلان جدة. وفي ذات الوقت تترك الساحة السياسية حرة للتفاعل مع المنابر المختلفة، ومراقبة الحوارات بين القوى السياسية من بعيد دون تدخل، لتستفيد مما تتمخض عنه تلك الحوارات مستقبلاً، دون أن تلزم نفسها بشيء أو تضعف جبهتها المتماسكة الآن.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نادر السيد: مباراة المصري مهمة..وجروس وضع يده على نقاط القوة والضعف
  • ساعدني في ثمن حقن الخلفة .. محمد جمعة يروي موقفا مؤثرا مع الفنان حمزة العيلي
  • كواليس وتفاصيل مران الزمالك الأخير استعدادًا لمواجهة المصري
  • عادل الباز: الحل السياسي أولاً!
  • نجم الزمالك: "مباراة المصري مهمة لتأكيد الصدارة في الكونفدرالية"
  • نصر إبراهيم: جروس الأنسب لتدريب الزمالك ومباراة المصري مهمة لتأكيد الصدارة في الكونفدرالية
  • جروس يجهز الزمالك لموقعة المصري.. والقلعة البيضاء في مهمة صعبة بالميركاتو الشتوى
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة