كيف يحصل الصحفيون في غزة على الإنترنت؟.. يخاطرون بحياتهم لنقل الصورة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لا يخشون أصوات المدافع وقصف الطائرات أو حتى السقوط من فوق البنايات العالية، فقط يبذلون أقصى جهدهم لنقل الصورة كاملة لما يحدث من إبادة جماعية لقطاع غزة، فبعد انقطاع تواصلهم عن العالم، حاول الصحفيون في غزة الحصول على الإنترنت بشتى الطرق حتى تجلت إلى خواطرهم فكرة الوقوف فوق المنازل في محاولة بائسة للاتصال بالإنترنت.
على الرغم من الانقطاع التام للإنترنت في قطاع غزة، وأن جميع البنايات السكنية مستهدفة للقصف في أي لحظة، وقف بعض الصحفيين الفلسطينيين فوق بيتٍ عالٍ يحاولون التقاط شبكة إنترنت، بحسب ما نقل التلفزيون الفلسطيني عن المصور حسن صالح الذي وثق تلك اللحظات الصعبة في حياة الصحفيين: «شايفين كيف الصحفيين في غزة، على أسطح المنازل المرتفعة بيخاطروا على حياتهم، علشان يحصلوا على نت».
ومن بين الصحفيين الشباب الذين يعانون في نشر تغطيتهم للحرب، فتاة في مقتبل العمر، تقف بين الشباب ترتدي سترة الصحافة التي لم يعد جيش الاحتلال يميزها وبرغم الحماية الدولية مستمر في قصفه، تقول لـ«صالح» عندما سألها عن الوقت الذي تستغرقه حتى يتصل هاتفها بالإنترنت وتحميل الفيديو: «واقفة أحمل الفيديو من خمس ساعات علشان فيديوه واحد ومفيش نت»، أما البقية ممن معها بين من استطاع الاتصال ومن لم يستطع.
أما عن كيف يحصلون على الإنترنت من فوق الأسطح، فهي عن طريقة اتصال هواتفهم بالأقمار الصناعية أو ما تبقى من أبراج الاتصالات التي تعمل بين الحين والآخر، بحسب موقع «ويكي هاو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنترنت قطاع غزة انقطاع الأنترنت فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
الأثنين, 3 مارس 2025 9:34 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين الموافق 3 مارس باليوم العالمى للسمع، وترفع شعار”افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”.
وأضافت المنظمة، إنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصاب أكثر من 500 مليون شخص بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يستلزم إعادة التأهيل.
وأكدت، إنه يواجه أكثر من مليار شاب خطر فقدان السمع المستدام بسبب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة أثناء التسلية الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى واللعب بألعاب الفيديو، موضحة، إن صحة أسماعنا غداً مرهونة بكيفية عنايتنا بآذاننا اليوم، لأن الكثير من حالات فقدان السمع يمكن تجنبها باعتماد ممارسات الاستماع المأمون والعناية الجيدة بالسمع، ومن الضروري بالنسبة للمصابين بفقدان السمع تشخيص حالاتهم في وقت مبكر وإتاحة خدمات إعادة التأهيل لهم في الوقت المناسب لتحقيق أقصى إمكاناتهم، ويمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر.
وقالت المنظمة، إنه يمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر، ويعتمد موضوع هذا العام على موضوع عام 2024 الذي ركز على تغيير المواقف إزاء العناية بالأذن والسمع، مضيفة، نحن ندعو الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان تمتعهم والآخرين بصحة الأذنين والسمع تحت شعار “تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”
وتهدف هذه الحملة، من خلال تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، إلى أن تكون مصدر إلهام لهم لتغيير السلوك من أجل حماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة معينة على السمع عند اللزوم، ودعم المصابين بفقدان السمع، ومن شأن تمكين الأفراد أن يدفعهم إلى إحداث تغيير في أنفسهم وفي المجتمع عموماً.