لا يخشون أصوات المدافع وقصف الطائرات أو حتى السقوط من فوق البنايات العالية، فقط يبذلون أقصى جهدهم لنقل الصورة كاملة لما يحدث من إبادة جماعية لقطاع غزة، فبعد انقطاع تواصلهم عن العالم، حاول الصحفيون في غزة الحصول على الإنترنت بشتى الطرق حتى تجلت إلى خواطرهم فكرة الوقوف فوق المنازل في محاولة بائسة للاتصال بالإنترنت.

كيف يحصل الصحفيون في غزة على إنترنت؟

على الرغم من الانقطاع التام للإنترنت في قطاع غزة، وأن جميع البنايات السكنية مستهدفة للقصف في أي لحظة، وقف بعض الصحفيين الفلسطينيين فوق بيتٍ عالٍ يحاولون التقاط شبكة إنترنت، بحسب ما نقل التلفزيون الفلسطيني عن المصور حسن صالح الذي وثق تلك اللحظات الصعبة في حياة الصحفيين: «شايفين كيف الصحفيين في غزة، على أسطح المنازل المرتفعة بيخاطروا على حياتهم، علشان يحصلوا على نت».

                                    

5 ساعات لتحميل فيديو واحد

ومن بين الصحفيين الشباب الذين يعانون في نشر تغطيتهم للحرب، فتاة في مقتبل العمر، تقف بين الشباب ترتدي سترة الصحافة التي لم يعد جيش الاحتلال يميزها وبرغم الحماية الدولية مستمر في قصفه، تقول لـ«صالح» عندما سألها عن الوقت الذي تستغرقه حتى يتصل هاتفها بالإنترنت وتحميل الفيديو: «واقفة أحمل الفيديو من خمس ساعات علشان فيديوه واحد ومفيش نت»، أما البقية ممن معها بين من استطاع الاتصال ومن لم يستطع.

                                 

أما عن كيف يحصلون على الإنترنت من فوق الأسطح، فهي عن طريقة اتصال هواتفهم بالأقمار الصناعية أو ما تبقى من أبراج الاتصالات التي تعمل بين الحين والآخر، بحسب موقع «ويكي هاو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنترنت قطاع غزة انقطاع الأنترنت فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من المنع.. الصحفيون يعودون لتوثيق ما فعله الأسد بسوريا

(الجزيرة)

ووفقا لبرنامج "المرصد"، فقد توافد الصحفيون على دمشق من كل حدب وصوب لمتابعة لحظات التحول التاريخية التي دخلتها بسوريا بعد نحو عقد ونصف العقد من الثورة التي واجهت كل صنوف القمع والتنكيل.

وكان سجن صيدنايا بريف دمشق محل اهتمام القادمين من الداخل والخارج حيث كان السوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين منذ سنوات، وكان الصحفيون يبحثون عن توثيق الجريمة التي صدمت بشاعتها كثيرين حول العالم.

وفي مشرحة سجن دمشق (مشفى المجتهد) أيضا كان الناس يتفحصون بأضواء هواتفهم الجثث المحترقة والممزقة بحثا عن أحبتهم الذين غيّبهم نظام بشار الأسد.

صدمة السجون

ورغم فرحة السوريين العارمة بانتصار ثورتهم وتحرير آلاف الأسرى من سجون صيدنايا والمزّة العسكري وتدمر، فإن مشاهد الجثث وكشوف المعتقلين الذين لم يعرف مصيرهم كانت مصدر حزن كبير لذويهم الذين لم يتوقفوا عن البحث.

وعلى مدى 13 عاما هي عمر الثورة، رفض النظام السوري فتح أبوابه أمام لجان التحقيق الدولية أو المستقلة التي كانت تبحث في مصير عشرات آلاف الأسرى الذين كان يعتقد أنهم موقوفون لدى الحكومة.

لكن شهادات من نجوا من السجناء أعطت صورة قاتمة جدا عن وضع السجون السورية. وتقدر المنظمات عدد من قضوا داخل سجون الأسد بـ100 ألف خلال الأعوام الـ13 الماضية.

إعلان

كما تحدث تقرير أممي عما أسماه "المسلخ البشري" الذي جهزته الحكومة لمعارضيها في صيدنايا، الذي كان يشهد عمليات قتل جماعية خارج نطاق القانون.

وفي الفترة بين 2011 و2015، كان النظام يجري عمليات شنق جماعية في صيدنايا يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، كان يشنق 50 معارضا مدنيا في كل مرة، وفق التقرير الذي يقدر عدد من تم قتلهم خلال هذه الفترة بـ13 ألفا.

عودة الصحفيين لسوريا

غير أن هذه المشاهد الصادمة التي خرجت من داخل السجون، لم تمنع السوريين من الاحتفاء بانتصارهم وباستعادة بلدهم الذي ظنوا أنهم لن يروه في المدى المنظور على الأقل.

لقد انقلبت الأمور رأسا على عقب خلال 11 يوما تاريخية انتهت بسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق وهروب الأسد على متن طائرة خاصة إلى موسكو التي استقبلته لاجئا.

وبين ليلة ضحاها، أصبحت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بصورة السوريين وهم يحتفلون بإسقاط النظام من قلب ساحة الأمويين التي ظلت سنين حكرا على النظام وداعميه.

ومن داخل التلفزيون الرسمي السوري، تم إعلان إسقاط بشار الأسد رسميا ليتوافد مراسلو وسائل الإعلام الدولية والإقليمية على سوريا جماعات وأفرادا.

وكان صحفيو شبكة الجزيرة الإعلامية في مقدمة من دخلوا إلى دمشق بعدما عاشوا سنوات طويلة هدفا رئيسيا للأسد، الذي حظر دخول الصحفيين الدوليين حتى تم تصنيف سوريا واحدة من أخطر المناطق على حياة الصحفيين في العالم.

16/12/2024

مقالات مشابهة

  • الصحفيون يتوقعون تجدد العداء تجاه عملهم في ظل إدارة ترامب
  • في هذا الموعد.. جورج وسوف ومروان خورى يحييان حفلاََ غنائيًا بأبو ظبي
  • نموذج الفيديو الجديد من Google AI أقل سوءًا في الفيزياء
  • بعد سنوات من المنع.. الصحفيون يعودون لتوثيق ما فعله الأسد بسوريا
  • لماذا أصبح نبيل الحلفاوي أكثر الفنانين تفاعلا على "إكس"؟
  • بدء إجراءات ترحيل اللاجئين من مصر.. ما حقيقة الفيديو؟
  • حسين الزناتي: يمكن للمواقع إصدار صحيفة ينضم عبرها الصحفيون إلى نقابة الصحفيين
  • الأردن يؤهل شركات جديدة لنقل النفط العراقي
  • أفضل ألعاب الفيديو في 2024
  • الشعب حصن مصر.. الرئيس السيسي: اللي مطمني إن المصريين فاهمين ومستحملين علشان بلدهم