«برنتان الدوحة» تستضيف ندوة توعوية بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بالتزامن مع شهر أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والذي يهدف إلى نشر الوعي حول سبل الكشف المبكر ، الوقاية والعلاجات الحديثة، استضاف «برنتان الدوحة « ندوة بالتعاون مع «الجمعية القطرية للسرطان»، وبحضور نخبة من الأطباء المختصين والخبراء في هذا المجال لمناقشة أهمية مكافحة هذا المرض.
استضافة الندوة د.
كما ضمت الندوة د.أحمد سعد، أخصائي في الجراحة العامة من فرنسا وأستاذ مساعد في جامعة تشرين في سوريا، و تحدث عن سبل الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقد عقّب على الندوة قائلًا: « أوجه خالص شكري وامتناني لكل من حضر وساهم في نجاح الفعالية، وأشكر «برنتان الدوحة» على الاهتمام والإسهام في تعزيز الوعي المجتمعي بسبب ارتفاع معدلات الإصابة حيث تصاب به واحده من كل ثمانية نساء، ولابد من استعراض التقدم الطبي الضروري في العلاج»
كما شاركت المدربة عرفه الحمادي (لايف كوتش لتطوير الذات وأخصائية رياضية) اختتمت عرفة حديثها في نهاية الندوة قائلة: «تشرفت بتواجدي في برنتان الدوحة للمشاركة في هذه الندوة التوعوية، في الحقيقة لطالما أردت المشاركة في نشر الوعي لتعزيز أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان لما يترتب عليه من نتائج إيجابية في التعامل مع المرض. كما أود أن أشكر د. أحمد و د. ظافر على مشاركتهم ومساهمتهم في تقديم معلومات وافية وسلسة للتوعية بسرطان الثدي والعلاجات البديلة وما يلزم من إجراءات طبية وحياتية من التغذية والرياضة للوقاية من المرض بكافة أنواعه. أو حتى ما بعد رحلة العلاج وفترة النقاهة والتعافي والشفاء. وفي النهاية أود أن أعبر عن مدى فخري بالسيدة/ خديجة سرحان الناجية من نوعين شرسين من هذا المرض، و التي حضرت معنا لتشاركنا قصتها ورسالتها المؤثرة عن رحلتها مع المرض والعلاج».
وحضرت الندوة السيدة/ خديجة سرحان، إحدى الناجيات من نوعين من مرض السرطان الشرس (سرطان عنق الرحم و سرطان الثدي) ، وهي أم لأربع بنات وجدّة. استعرضت رحلتها في اكتشاف المرض وحتى قدّر الله لها العلاج والشفاء. وعلّقت خديجة قائلة: «أود أن أشكر دولة قطر وعلى وجه الخصوص «الجمعية القطرية للسرطان»، وذلك لجهودهم الحثيثة التي استمرت لما يزيد عن أربع سنوات على الصعيدين المادي والمعنوي من العلاج المكثف والأدوية الموصوفة حتى نهاية رحلتي للعلاج من مرض السرطان، وفي الختام أود أن أقول تذكّر أن الله معك في جميع الأوقات، وأنّ أولئك الذين يرافقونك في هذه الرحلة الشاقة رغم شعورهم أيضًا بالحزن والألم، لكنهم دائمًا سيقدمون لنا الدعم المعنوي لنجد الشجاعة والقوة ويتجدد فينا الأمل للمضي قدمًا في العلاج والشفاء بإذن الله».
استفاد الحضور من الندوة كثيرًا، حيث استعرض الأطباء العديد من المواضيع المتعلقة بهذا المرض بطريقة مبسطة وشرح وافي، حيث تفاعلوا مع الجمهور وأجابوا على جميع الأسئلة والتخوفات التي تهم النساء، وكيفية مكافحة المرض. واستمتع الحضور بالضيافة الخاصة المقدمة من «برنتان جورميه»، والذي قدم أصنافًا متنوعة وصحية من المقهى النباتي «وايلد اند ذا مون» إلى جانب قطع الحلوى المخصصة لشهر أكتوبر الوردي من «ركن الشاي من برنتان» وهدايا مميزة من مقهى «كوڤا الدوحة» . كما حرص برنتان الدوحة على تقديم الهدايا العينية للحضور والتي تضمنت إتاحة الفرصة لجميع الحضور للفحص المجاني بالموجات الفوق صوتية والمقدم من « مركز نسيم الربيع الطبي»، وهدايا أخرى مقدمة من «الجمعية القطرية للسرطان».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للسرطان أكتوبر الوردي القطریة للسرطان هذا المرض
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
مسقط- الرؤية
تنطلق صباح غدٍ الاثنين ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية.. استراتيجيات تعزيز القيم"، تنظمها جمعية الصحفيين العمانية تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وذلك بمسرح الجمعية بمرتفعات المطار، وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي.
وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دوره في توثيق التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية الوطنية في ظل العولمة، كما تهدف إلى تطوير استراتيجيات إعلامية تساهم في تعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي لخدمة الهوية، بالإضافة إلى تعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، واقتراح حلول عملية تدعم مستقبل الإعلام العماني.
وتتناول الندوة عدة محاور رئيسية من بينها دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة، إلى جانب أهمية استثمار الأدوات الإعلامية في توثيق هذه القيم، كما تتيح الندوة منصة حوارية لتبادل الآراء بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بكيفية توظيف الإعلام كوسيلة فاعلة في تشكيل الوعي الجماعي وحماية القيم الوطنية مثل التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
ويشارك في أعمال الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين يمثلون مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى، وكلية البيان، وجامعة نزوى، والجامعة الشرقية، والكلية العلمية للتصميم، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة مسقط، وكلية عمان الحديثة، وجامعة مجان.
وتتناول الندوة محورين رئيسيين، حيث يركز المحور الأول على دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم، مع التركيز على تعزيز السمت العماني والهوية الثقافية المميزة، ودور التعليم والتوعية في نشر ثقافة الانتماء الوطني، إضافة إلى أهمية تقديم محتوى ثقافي وتاريخي يعكس الهوية العمانية، مع مناقشة تأثيرات العولمة وكيفية مواجهتها. أما المحور الثاني فيستعرض التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية، مثل التهديدات الثقافية القادمة من الخارج، والتحديات التكنولوجية، وضرورة المواءمة بين الانفتاح العالمي والحفاظ على الهوية الوطنية، وانتشار وسائل الإعلام الأجنبية، والحاجة إلى تعزيز الانتماء الوطني بين أفراد المجتمع.
وتتوزع أوراق العمل على جلستين حواريتين، حيث تتضمن الجلسة الأولى تقديم أربع أوراق عمل، يقدم الورقة الأولى المكرم الدكتور صالح بن محمد الفهدي بعنوان "تعزيز السمت العماني"، وتقدم الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية الورقة الثانية بعنوان "التعليم والتوعية"، فيما يستعرض الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري الورقة الثالثة بعنوان "المحتوى الثقافي والتاريخي"، ويقدم الدكتور سيف بن سالم الهادي الورقة الرابعة بعنوان "العولمة والتأثيرات الخارجية".
أما الجلسة الثانية فتتضمن خمس أوراق عمل، تقدم المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية الورقة الأولى بعنوان "التهديدات الثقافية"، ويقدم المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري الورقة الثانية بعنوان "التحدي التكنولوجي"، فيما يستعرض الدكتور زكريا بن خليفة المحرمي الورقة الثالثة بعنوان "المواءمة بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم"، ويقدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي الورقة الرابعة بعنوان "انتشار وسائل الإعلام الأجنبية"، وتختتم الجلسة بورقة العمل الخامسة التي تقدمها الدكتورة حنان بنت محمود أحمد بعنوان "تعزيز الانتماء الوطني".
وتستهدف الندوة فئات متعددة تشمل الصحفيين والإعلاميين العمانيين، وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين بالهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى صناع القرار والمخططين الاستراتيجيين ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، إلى جانب المؤسسات الثقافية والتعليمية والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.
ويصاحب الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية ويهدف إلى تعزيز الفخر بالموروث الثقافي، حيث يضم المعرض مجموعة من الصور التي تجسد محطات مهمة من تاريخ عمان، من العصور الإسلامية وحتى العصر الحديث، في مشهد يوثق عراقة الهوية ويبرز ملامحها الحضارية المتجددة.