أعلنت مكتبة قطر الوطنية، أمس، اعتزامها المشاركة في فعاليات العام الثقافي «قطر ـ إندونيسيا 2023» من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات تضم جلسات سرد الحكايات، وألعابا ثقافية، وورش عمل، ورحلات استكشافية.
وفي هذا السياق، تفتتح المكتبة الثلاثاء المقبل، معرض «حروف الإيمان: الخط العربي في إندونيسيا» بالشراكة مع بعض المؤسسات الثقافية المحلية والإندونيسية.


ويلقي المعرض الضوء على مجموعة من مقتنيات المكتبة الفريدة، ويعرض التراث الإسلامي الغني لإندونيسيا من خلال الجمال الرائع للمخطوطات القرآنية، كما يقدم مجموعة من القطع الأثرية، ستُعرض لأول مرة في قطر، وتمت استعارتها من مؤسستين إندونيسيتين مرموقتين، ويفتتح المعرض أبوابه للجمهور ابتداء من 1 نوفمبر المقبل. وقالت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية في تصريح أمس، إن إندونيسيا تشتهر بتنوّعها الثقافي الغني، وبطيفٍ واسعٍ من الأعراق واللغات والديانات، مشيرة إلى أن إندونيسيا أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، وتميّزت مدنها المطلة على البحر منذ القرن الثالث عشر بحضورٍ فاعل عالميًا في مجالات التجارة والدبلوماسية والدين.
وأوضحت أن المكتبة تستقبل الجمهور العام لتعريفهم بالمخطوطات القرآنية الإندونيسية الرائعة والقطع الفنية والأثرية مثل الخرائط وقماش الباتيك التي يمتد عمرها لأكثر من مائة عام، منوهة في الوقت نفسه، أن مكتبة قطر الوطنية تهدف من خلال هذا المعرض، إلقاء الضوء على الروابط التاريخية بين العالم العربي وإندونيسيا من خلال التراث الديني والفني المشترك بينهما.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مكتبة قطر الوطنية من خلال

إقرأ أيضاً:

العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تستضيف العُلا أول “قمة لصنّاع المحتوى على إنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا -في مجال التكنولوجيا-، وذلك بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.

وتُعدُّ هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.

وتمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقًا عالميًا يضم أكثر من 231 مليون متابع، مما يُبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم.

وينتظر صنّاع المحتوى خلال القمّة برنامجًا غنيًّا من الجلسات المصمّمة بعناية؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.

وتتركز إحدى المحاور الرئيسة على “Meta AI”،حيث سيُتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تُحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار وسُبل تحقيق الدخل.

كما تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى.

وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تُشجّع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى.

اقرأ أيضاًالمنوعات50 مليون مصري يمنحون بلادهم صدارة العرب في عالم السوشال ميديا

وتُعدُّ هذه القمة، فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.

وتسلط العُلا الضوء على رؤيتها الفريدة في الجمع بين حماية التراث الثقافي، وتبنّي الابتكار الرقمي، من خلال حوارات حول الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحول الرقمي السريع، وستكشف المناقشات كيفية تَشّكُل هوية الوجهة، من خلال المجتمعات والحرف اليدوية، ورواية القصص، مع استعراض المسؤولية المتزايدة لصانعيّ المحتوى في تعزيز الأصالة، وذلك في عالمٍ يقوده الذكاء الاصطناعي.

تُظهر العلا قدرتها الفريدة على التطور المستمر، مع الحفاظ على جذورها مدينة متجددة عبر الزمن، حيث يمضي التراث والابتكار قدمًا معًا.

وسيحظى صنّاع المحتوى على مدى أيام القمّة بتجربة وسط البيئة الطبيعية في العُلا وتراثها العريق الذي يمتد لأكثر من 200 ألف عام من التاريخ الإنساني، و7,000 عام من الحضارات المتواصلة، إلى جانب استكشاف معالمها الأثرية المميزة مثل موقع الحِجر، أول موقع سعودي يُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والبلدة القديمة في العُلا، ومدرسة الديرة، التي تُعد مركزًا للحِرَف والثقافة والإبداع في حي الجديدة للفنون.

مقالات مشابهة

  • هيئة التراث تعزز المعرفة بالإرث الثقافي السعودي خلال منتدى العمرة والزيارة 2025م بالمدينة المنورة
  • العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • وزارة الثقافة ستقترح قريبا تسجيل مجموعة من القصبات التاريخية ضمن قوائم التراث الإنساني
  • أمين منطقة المدينة المنورة: نعمل على تطوير تجربة الزائر عبر ربط المواقع التاريخية وإثراء البعد الثقافي والمعرفي للزيارة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي المبعوث الرئاسي لشؤون الطاقة والبيئة في جمهورية إندونيسيا
  • ‏مجموعة stc ترعى مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 وتطلق منصة تدريبية لدعم الكفاءات الوطنية
  • إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • خلال زيارته للقاهرة.. وزير العمل التركي يزور دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي
  • انطلاق معرض حول الفن الماليزي المُعاصر بالمجمع الثقافي
  • التنوع الثقافي جذوره عميقة في الدولة السودانية