إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، السبت، انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي، قائلا: "هذا ليس وقتي".

وفي حديثه خلال الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، قال بنس: "لقد أصبح واضحا بالنسبة لي أن هذا ليس وقتي"، وأضاف: "بعد الكثير من الصلاة والتفكير، قررت تعليق حملتي للرئاسة".

وبحسب الاستطلاعات، تقتصر نوايا التصويت لبنس على 3,8 %، وفق موقع فايفثيرتيايت المتخصص، وآماله عمليا معدومة في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يبدو الأوفر حظا للفوز بالترشح عن حزبه، على الرغم من متاعبه القضائية.

ولم يعط بنس أي مؤشرات تدل على دعمه أيا من المرشحين في كلمته التي جاء وقعها مفاجئا للحاضرين.

ومن المقرر أن يتحدث المرشحون الجمهوريون الثمانية في المنتدى في نهاية الأسبوع، لا سيما ترامب الذي يتصدر الاستطلاعات وأقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

وبعد سنوات من الولاء لترامب، غير بنس موقفه بعد اقتحام مناصرين للملياردير الجمهوري مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.

وكان بنس قد قرر خوض الانتخابات التمهيدية الجمهورية في مواجهة الرئيس السابق، لكن حظوظه كانت تبدو ضئيلة منذ البداية.

ويعتبره مناصرو ترامب "خائنا"، لمصادقته في الكونغرس على فوز جو بايدن بالرئاسة في العام 2020.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة مايك بنس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمريكا

إقرأ أيضاً:

حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا

أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.

ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.

وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.

وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.

وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.

وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.

وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.

إعلان

وتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.

ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: الهند والولايات المتحدة انتهتا من شروط مرجعية لاتفاقية التجارة
  • الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما
  • نائب الرئيس الأمريكي عن بابا الفاتيكان: قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم
  • 500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقات
  • نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
  • متجاوزاً شماعة “الرئاسي وحكومة عدن”.. السفير الأمريكي يدخل على خط الصراع في حضرموت 
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1 بالمائة على المستوى العسكري بعد كل ما عمله الأمريكي
  • إجراءات أمن مشددة في دلهي قبل وصول نائب الرئيس الأميركي
  • نائب الرئيس الأمريكي يلتقي البابا فرنسيس في ظل انتقاد الفاتيكان لسياسة ترامب