«الديهي»: الدول الرافضة لوقف إطلاق النار بغزة سقطت في مستنع اللاإنسانية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مجلس الأمن الدولي أفشل الكثير من القرارات اللازمة لوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، معقبًا: «فهو ليس مجلس للأمن ، ولكنه مجلس للانحياز الدولي ، حيث سقط في كل الاختبارات، فلم يوقف أي حرب مشتعلة، وفشل في مهامه».
الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت بأغلبية 120 دولة على القرار وتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم» المذاع على فضائية «ten»، مساء اسبت، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت بأغلبية 120 دولة على القرار العربي المقدم للجمعية بضرورة وقف اطلاق النار في قطاع غزة ، ولكن للأسف هناك 14 دولة رفضت قرار وقف اطلاق النار، معقبًا: «14 دولة سقطت في مستنقع اللاإنسانية، وقفت هذه الدول بدناءة ضد الإنسانية».
ولفت إلى أن الدول التي رفضت وقف إطلاق النار تتمثل في النمسا وكرواتيا، والمجر، وبعض الجزر، والولايات المتحدة ، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، معقبًا: «هذه الدول تقف ضد الإنسانية وتنحاز إلى الاحتلال» مشيرًا إلى أن هناك 45 دولة امتنعوا عن التصويت على القرار العربي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي غزة فلسطين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.