سمير غطاس يكشف عن السيناريو الأسوأ لتنفيذ إسرائيل مخطط جديد ضد أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انفعل سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والسياسية، على الهواء بسبب وجود قادة حماس سواء خالد مشعل أو إسماعيل هنية في الدوحة بينما يُقتل ويقصف أهالي غزة حاليًا.
الصليب الأحمر: يجب على العالم ألا يتسامح مع الوضع "الكارثي" في غزة عاجل.. أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: موافقون على صفقة تبادل "الكل مقابل الكل" مشعل وهنية لا علاقة لهما بالأرض المحتلةوقال "غطاس" في حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم السبت، "خالد مشعل لا علاقة له بالأرض المحتلة، وهنية لم يطلبه احد ولم تشر عليه إسرائيل وهو مقيم في الدوحة هو وأولادهم وأسرهم".
وأضاف "مشعل وهنية يطالبوا من الدوحة الشعب الفلسطيني بالصمود، ونرى أن إسرائيل عدو قائم ومحتمل في وجود حماس وعم وجوده، وعملية طوفان الأقصى سوف يدفع الإسرائيليون ثمنها لمدة 20 أو 30 سنة وستبقى جرح كبير على جبينهم".
طوفان الأقصىوتابع "صور هذه العملية لن تمحى حتى لو حققوا هدفهم المعلن بأنهم يطلعوا حماس من قطاع غزة الذي يتحمل فاشية حماس ومن يقتلوا الآن هو شعب غزة وغلب من قتلوا لا علاقة لهم بهذا الصراع ويقتلوا بصفتهم فلسطينيين".
وبسؤاله عما إذا دخل حاول الفلسطينيون أن يقوموا بالدخول عبر معبر رفح، "عندك واجب قومي انك تدافع عن دول تأخذهم ولا تسيبهم مع بعض المغريات".
سيناريو متوقعواستطرد "سبق ودخل مئات الآلاف سيناء بتحريض من حماس عام 2008 وبحكمة تم التعامل معهم ومعدوش قناة السويس وبعد أسبوع و10 أيام عادوا بمفردهم إلى بلادهم".
وأردف "الفلسطينيون نفسهم بيقولوا مش هيمشوا وإحنا استعدينا لسيناريو التهجير وحطينا قوات على طول الحدود وقد تنزع إسرائيل يدها عن غزة وتقفل جميع الحدود معها باستثناء معبر رفح وبذلك تكون مصر هي المسؤولة عن أمنهم وحمايتهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني معبر رفح اسماعيل هنية الإعلامي عمرو أديب قناة السويس عمرو أديب الأرض المحتلة التهجير عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة .
وقال لابيد في منشور على منصة إكس: "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة".
إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضاً: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته
وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار إلى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على "حماس" في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.
وبشكل مباغت هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين "ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى".
إقرأ أيضاً: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
وتسبب الهجوم بحالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.
فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق، ويرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
وفي 2017، أعلن وزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة لمعالجة الصراع مع الفلسطينيين، أطلق عليها "خطة الحسم"، ترفض وجود أي كيان فلسطيني وتشجع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدعم استخدام العنف ضدهم.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش، وهو وزير بوزارة الجيش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
فيما نسبت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى نتنياهو قوله "عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول