قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إن إسرائيل دخلت واستمرت في بيت لهيا وبيت حانون وخان يونس بعشرات المركبات والمدرعات وبظهير نيراني قوي.

وأضاف "راغب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت، إنه حدثت اشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية 

وأشار إلى أنه حصل قتال بين حماس وبين القوات الإسرائيلية، موضحًا أن هناك عشرات الدبابات الموجودة حاليًا في شمال غزة.

وأوضح أن هناك عناصر مدرعة دخلوا في اتجاه جبيلة ومعهم عناصر من المهندسين من أجل تجهيز المرابط، متوقعًا أن يستمر هذا الهجوم البري من جيش الاحتلال طوال الأسبوع حتى أن أبو عبيدة أحد قادة حماس اعتمد على الإعلام أكثر من الاتصالات بعد قطعها في القطاع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الإعلامي عمرو أديب المقاومة الفلسطينية خان يونس القوات الإسرائيلية العميد سمير راغب حماس والقوات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة

أعلن جيش الاحتلال عن تغيير استراتيجيته في عدوانه المستمر على قطاع غزة، حيث كثف استهدافه القيادات المدنية لحركة "حماس" بهدف القضاء على قدرتها على الحكم في القطاع.

ووفقًا لتصريحات جيش الاحتلال، فإن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف البنية الإدارية والقيادية للحركة، وليس فقط التركيز على استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، أن الهدف الحقيقي من العدوان الجاري ليس استعادة الأسرى لدى حركة "حماس"، بل القضاء على قدرة الحركة على الحكم من خلال استهداف قياداتها المدنية.


ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يعتزم تكثيف هجماته ضد المسؤولين المدنيين في "حماس"، سعيًا إلى إضعاف إدارتها لقطاع غزة، وهو ما يعكس تحولًا عن الأهداف المعلنة سابقًا والتي ركزت على استعادة الأسرى وتدمير القدرات العسكرية للحركة.

ويعتقد الاحتلال أن ضرب مؤسسات الحكم في غزة يمكن أن يؤدي إلى انهيار إدارة "حماس"، ويمهد الطريق أمام العشائر المحلية للسيطرة على القطاع.

ويأتي هذا التوجه بعد توجيهات مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن العدوان على غزة يجب أن يأخذ منحى جديدًا يشمل تصفية القيادات المدنية، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية.


وتؤكد مصادر الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد الشخصيات البارزة في "حماس"، بالإضافة إلى تكثيف القصف على المنشآت الإدارية والخدماتية التي تديرها الحركة.

واستأنف الاحتلال غاراته الجوية العنيفة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم، بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 429 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

وتزامن ذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب استمرار العدوان.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تبرر هجماتها بالسعي لإضعاف "حماس"، يرى محللون أن استهداف البنية الإدارية للحركة سيؤدي إلى تصعيد أكبر، وقد يدفع الأوضاع إلى مزيد من التعقيد، خصوصًا مع استمرار المقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| الحكومة ترد على شائعات بيع بنك القاهرة..حماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزة
  • حماس: نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري وسط غزة
  • حماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزة
  • حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة
  • باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
  • حماس تهدد بتصعيد المقاومة ردا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية
  • السلطات الإسرائيلية تهدم 10 منازل في رهط داخل أراضي الـ48
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة
  • وكيل شؤون عربية النواب يدين استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.. ويدعو لتحرك عاجل