أخبار ليبيا 24

رغم طلب مجلس الدولة لسفراء الدول الداعمة لإسرائيل مغادرة البلاد فورًا لعدم استنكارها ورفضها للعدوان ضد أهالي مدينة غزة .

وكان المجلس الأعلى أصدر بيان يطالب فيه بتعليق كل التواصلات السياسية مع الدول الداعمة للعدوان إلى حين وقف العدوان على غزة وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات اللازمة.

واستقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، اليوم السبت، مع مبعوث الرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير والسفير الفرنسي مصطفى مهراج بمقر المجلس في طرابلس .

وبحث تكالة، مع مبعوث الرئيس الفرنسي والسفير الفرنسي الأوضاع السياسية الراهنة في ليبيا، وكذلك الوضع في قطاع غزة.

وعلى صعيد الأوضاع السياسية في ليبيا، جرى التأكيد على «إنجاز الاستحقاق الانتخابي في أسرع وقت ممكن»، وفق بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة وأشار إلى أن اللقاء حضره النائب الأول لرئيس المجلس مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي .

وكان بيان المجلس الأعلى قد أكد على إعداد مقترح قانون يحال على مجلس النواب وإعداد مقترح قرار يحال على مجلس الوزراء وكذلك مقترح مرسوم يحال على المجلس الرئاسي، بشأن تجريم التعامل مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد البيان على ضرورة إسقاط الصفة الاعتبارية عن أي مسؤول ليبي يثبت تواصله مع الكيان الصهيوني المحتل، ودعا كل الدول العربية المصدرة للنفط والغاز إلى إيقاف تصديرها إلى الدول الداعمة للحرب على غزة وفتح ممرات لتقديم المساعدات الإنسانية لأهل القطاع.

كما شدد البيان على ضرورة دعوة الدول الإسلامية إلى المطالبة بالإشراف على المعابر البرية لقطاع غزة والضفة الغربية وأن لا يكون ذلك خاصا بدول الطوق، كما يدعوها إلى الشروع في عقد اتفاقيات دفاع مشترك بينها.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الدول الداعمة المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان (شاهد)

استعرض  مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أبرز التفاصيل الخاصة بالزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وذلك بعد انتخاب جوزيف عون رئيس للجمهورية اللبنانية، موضحًا ان الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم أكدت على أهمية لبنان تاريخيا إلى فرنسا، حيث إن الرئيس الفرنسي بعد انتخاب الرئيس اللبناني قام بتهنئته على صفحته الرسمية على منصة «إكس» باللغة العربية، وبعدها توالت التهاني الفرنسية إلى لبنان.

لبنان يحتاج في الفترة المقبلة عملًا مضاعفًا (فيديو) عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران زيارة ماكرون للبنان

وأوضح خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بيان الإليزية لم يحدد اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الفرنسي لبنان، ولكن تم التأكيد على أن هذه الزيارة ستكون سريعة وقريبة جدًا، مشددًا على أنه من المعروف أن للبنان مكانة خاصة لدى الفرنسيين، مؤكدًا أن الرئيس ماكرون منذ وصوله إلى قصر الإليزيه يؤكد على أن فرنسا ستدعم لبنان وهو كان قد طالب القوى الخارجية بعدم التدخل في لبنان.

 دعم لبنان سياسيا وعسكريا

وتابع: «هذه الزيارة لماكرون إلى لبنان هي زيارة مرتقبة ستدخل في إطار دعم لبنان سياسيا وعسكريا وهو ما ظهر في تصريح لوزي رالجيوش الفرنسي والذي أكد على أن القوات المسلحة الفرنسية ستدعم الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة، ويؤكد على أنه يريد أن ينتشر الجيش اللبناني في منطقة الجنوب وأن تقوم إسرائيل بتنفيذ القرار 1701».

جدير بالذكر أن الرئيس عون، في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان، شدد على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى 

حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان. 

وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي. 

وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء. 

ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.

وكان الرئيس عون قد تم انتخابه أمس الخميس قي جلسة البرلمان اللبناني التي حصد فيها 99 صوتاً كانوا كافيين للحصول على منصب الرئاسة. 

رئيس الجمهورية في لبنان يتمتع بدور محوري في النظام السياسي الذي يستند إلى التوازن الطائفي والديمقراطية التوافقية. بموجب الدستور، يُعد الرئيس رمزًا لوحدة البلاد وضامنًا لاستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. يتولى مهام متعددة، أبرزها السهر على احترام الدستور، والإشراف على عمل المؤسسات، والتوجيه العام للسياسات الوطنية.

يمثل رئيس الجمهورية قوة معنوية تسهم في التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية. كما يتمتع بصلاحيات تتعلق بتعيين رئيس الحكومة بالتشاور مع البرلمان، والمصادقة على القوانين، وإصدار المراسيم، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، يبرز دور الرئيس كعامل استقرار ووسيط لحل الأزمات بين القوى السياسية المتعددة. كما يُنتظر منه حماية العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في بلد يتسم بتنوعه الطائفي والسياسي.

رغم التحديات التي تواجه هذا المنصب، يبقى دور رئيس الجمهورية حاسمًا في توجيه البلاد نحو الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات، مما يعكس أهمية هذا المنصب في سياق النظام السياسي اللبناني.

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، يُنتظر من رئيس الجمهورية أن يكون قائدًا قادرًا على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتوفير رؤية استراتيجية للنهوض بالبلاد. يعد موقع الرئيس ركيزة للاستقرار، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث يتحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر والحفاظ على التوازن الدستوري.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان (شاهد)
  • المجلس الأعلى للجامعات يستقبل رئيس رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا
  • وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
  • العدوي تقدم تقرير المجلس الأعلى للحسابات أمام البرلمان بغرفتيه
  • تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة التابع له في ظل الانقسام الداخلي
  • وصول السفير الروسي في لبنان إلى بيروت لانتخاب رئيس البلاد .. فيديو
  • بسبب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عُمان
  • تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تثير غضب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
  • مجلس الدولة: تكالة ناقش المبادرة السياسية والجهود المبذولة لتنفيذها
  • البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية