رغم طلب مجلسه لسفراء الدول الداعمة لإسرائيل مغادرة البلاد .. تكالة يستقبل السفير الفرنسي ومبعوث ماكرون
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
رغم طلب مجلس الدولة لسفراء الدول الداعمة لإسرائيل مغادرة البلاد فورًا لعدم استنكارها ورفضها للعدوان ضد أهالي مدينة غزة .
وكان المجلس الأعلى أصدر بيان يطالب فيه بتعليق كل التواصلات السياسية مع الدول الداعمة للعدوان إلى حين وقف العدوان على غزة وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات اللازمة.
واستقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، اليوم السبت، مع مبعوث الرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير والسفير الفرنسي مصطفى مهراج بمقر المجلس في طرابلس .
وبحث تكالة، مع مبعوث الرئيس الفرنسي والسفير الفرنسي الأوضاع السياسية الراهنة في ليبيا، وكذلك الوضع في قطاع غزة.
وعلى صعيد الأوضاع السياسية في ليبيا، جرى التأكيد على «إنجاز الاستحقاق الانتخابي في أسرع وقت ممكن»، وفق بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة وأشار إلى أن اللقاء حضره النائب الأول لرئيس المجلس مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي .
وكان بيان المجلس الأعلى قد أكد على إعداد مقترح قانون يحال على مجلس النواب وإعداد مقترح قرار يحال على مجلس الوزراء وكذلك مقترح مرسوم يحال على المجلس الرئاسي، بشأن تجريم التعامل مع الاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان على ضرورة إسقاط الصفة الاعتبارية عن أي مسؤول ليبي يثبت تواصله مع الكيان الصهيوني المحتل، ودعا كل الدول العربية المصدرة للنفط والغاز إلى إيقاف تصديرها إلى الدول الداعمة للحرب على غزة وفتح ممرات لتقديم المساعدات الإنسانية لأهل القطاع.
كما شدد البيان على ضرورة دعوة الدول الإسلامية إلى المطالبة بالإشراف على المعابر البرية لقطاع غزة والضفة الغربية وأن لا يكون ذلك خاصا بدول الطوق، كما يدعوها إلى الشروع في عقد اتفاقيات دفاع مشترك بينها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الدول الداعمة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا
تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.
دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.
آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.
استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.
ترجمة المرصد – خاص