حماد: حكومتي قادرة على إعادة إعمار المدن المتضررة ونحذر الحكومة المنتهية من استغلال معاناة الشعب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، بيانًا ينتقد فيه الحكومة المنتهية ويتعهد بالمضي في إعادة إعمار المدن المتضررة جراء الإعصار.
في البيان، انتقد حماد الحكومة المنتهية، متهمًا إياها بالاستفادة من دماء الضحايا ومعاناة الشعب لتحقيق مكاسب سياسية زائلة, وأنها أوهمت المجتمع الدولي بانها تبذل جهوداً لمصلحة المتضررين والمدن المتضررة خلافا للحقيقة والواقع.
كما أكد أيضًا أن الحكومة المنتهية تستمر في النهب الممنهج للمال العام وإهداره في مجالات لا تخدم الشعب الليبي، مشيراً إلى أنها لم تنفذ أي وعد أطلقته بشأن مصلحة المتضررين أو المناطق والمدن المتضررة.
ومن جهة أخرى، أشار حماد إلى خطته لإعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة جراء الإعصار، موضحاً أن هذه الخطة تمتد لتشمل جميع المدن في ليبيا، بما في ذلك المناطق في الغرب .
وفي الختام، حذر حماد الحكومة المنتهية من الاستمرار في استغلال معاناة الشعب الليبي ودعا إلى احترام دماء الآلاف من الضحايا.
الوسومإعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة الحكومة الليبية الحكومة المنتهية ليبيا معاناة الشعبالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة الحكومة الليبية الحكومة المنتهية ليبيا معاناة الشعب الحکومة المنتهیة المدن المتضررة إعمار المدن
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يُسائل التوفيق ولفتيت عن الكنائس تحت أرضية بالدار البيضاء
قال عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن من شأن ما تداولته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة “كنائس”، أن يجعل المواطنين لا يشعرون بالأمن الروحي.
جاء ذلك في سؤالين كتابيين وجههما لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزير الداخلية.
وأوضح حيكر في سؤاليه أن الرأي العام بالدار البيضاء انشغل بما تم تداوله بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة “كنائس”، خاصة في بعض الأوساط والأحياء الشعبية، في غياب أي معطيات حول مدى حصول المعنيين على تراخيص، ولا على أي معطيات تفصيلية أخرى.
وتساءل عضو المجموعة، في سؤاليه عن حقيقة هذه الكنائس العشوائية، وعما إذا كان الذين يقفون وراءها قد حصلوا تراخيص معينة تبيح لهم استغلال تلك الفضاءات لممارسة مالا يعلمه إلا الله من الممارسات الدينية وغيرها، حسب تعبيره، مطالبا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الداخلية، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارتان، للحد من مثل هذه الظواهر التي تجعل المواطنين لا يشعرون بالأمان الروحي.