يعقد المنتدى الثالث لشركة جي دبليو سي، - الخليج للمخازن - بعنوان «تعزيز الإرث – تمكين المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي»، في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة ومجموعة QNB.
تأتي هذا الفعالية بعد النجاح الذي حققه المنتدى في نسختين سابقتين في 2021 و2022، حيث جذب أكثر من 800 مشترك من 59 دولة، بما في ذلك 100 من المدراء التنفيذيين وأكثر من 150 طالبًا.

وقد عُقد هذا الحدث في إطار التحضيرات لكأس العالم قطر 2022، وحظي بتغطية إعلامية واسعة، بما في ذلك أكثر من 200,000 مشاهدة للفيديو عبر قنوات جي دبليو سي.
يركز المنتدى على الأثر المستمر لتنظيم بطولة قطر 2022. من خلال جلسات نقاشية تضم خبراء الصناعة وعروضا خاصة وورش عمل، سيكشف المنتدى عن الكيفية التي تلهم روح قطر المبتكرة بها النمو في المنطقة بأسرها حيث تسعى الدولة لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
ويشمل شركاء المنتدى جامعة حمد بن خليفة كشريك بحثي، ومجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) كشريك معلوماتي، وكيو لايف راع للهدية التذكارية.
سيحضر المنتدى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى لإلقاء الضوء على الدور المحوري لسلسلة التوريد في العصر الرقمي، ولمناقشة محاور نمو المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وصرح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي قائلاً: «نحن ملتزمون بدعم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في كل مرحلة، وسيتناول منتدى هذا العام بشكل عميق تطور الأعمال في قطر خلال السنوات الأخيرة، وكيف استفادت من استضافة الدولة للفعاليات العالمية الكبرى، وما الذي سيمكنهم من النمو والاستدامة.»
يهدف المنتدى الهجين إلى تشجيع وتمكين المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال مشاركة الرؤى من صنّاع القرار والأوساط الأكاديمية والقطاعات المالية والتكنولوجية.
وفي اليوم الأول، ستُعقد أول جلسة نقاش بعنوان «تمكين النمو»، وستكشف عن تأثير استضافة الفعاليات الكبرى على النمو والاستدامة على مستوى المنطقة، والجلسة الثانية من النقاش، بعنوان «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرقمية»، ستلقي الضوء على التكنولوجيا والابتكار اللذين يعززان عمليات المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي.
 
ورش عمل
وبقيادة جامعة حمد بن خليفة، يستضيف اليوم الثاني من المنتدى ورشة العمل «الاستعداد لمستقبل المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة»، التي تقدم نهجًا إستراتيجيًا للشركات التي تستعد لمواجهة التحديات المقبلة بفعالية. تم تصميمها بعناية فائقة لتمكين المؤسسات بالأدوات والمعرفة الأساسية، لضمان قدرتهم على الازدهار وسط التحديات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

«التأمين الموحد» نقلة مهمة في تطوير التشريعات المنظمة للقطاع

قال د.محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن إصدار قانون التأمين الموحد يعد من أبرز التطورات التى شهدها قطاع التأمين فى مصر خلال العام الحالى، ضمن جهود تحسين مستويات الشمول التأمينى، ويمثل نقلة نوعية مهمة فى تطوير التشريعات المنظمة لعمل سوق التأمين، وأسند القانون مسئولية صياغة القرارات واللوائح التنفيذية إلى مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يتماشى مع أهداف التطور والنمو للقطاع، مع الحفاظ على استقرار السوق.

تعزيز دور القطاع المحوري لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومُستدام

وأوضح «فريد» أن صدور قانون التأمين الموحد يُعد خطوة على طريق تطوير وتأهيل وإصدار السياسات والإجراءات الهادفة إلى تنظيم ورقمنة المعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية، بما يسهم فى زيادة أعداد المستفيدين من التغطيات التأمينية، وبما يراعى كافة متطلبات الاستقرار وبما يُفضى إلى حماية حقوق حملة الوثائق، مشيراً إلى أن إصدار الهيئة القرار رقم 147 لسنة 2024 لاستمرار العمل باللوائح الحالية لحين إصدار القرارات التنفيذية وفقاً للقانون الجديد، يسهم فى استمرارية تنظيم قطاع التأمين خلال هذه المرحلة الانتقالية، ثم صدر قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 223 لسنة 2024 بشأن ضوابط توفيق أوضاع الشركات العاملة فى قطاع التأمين وفقاً لقانون التأمين الموحد، وألزم هذا القرار الشركات التى تعمل فى قطاع التأمين، سواء كانت شركات تأمين، وساطة، أو إعادة تأمين، بتوفيق أوضاعها مع القانون الجديد قبل الأول من ديسمبر 2024، وحدد قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 183 لسنة 2024 السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين لتبدأ من الأول من يناير وحتى آخر ديسمبر من كل عام.

تغيير الواقع يتطلب مناهج جديدة لزيادة الكفاءة

وأضاف: «قطاع التأمين يمتلك مساحة كبيرة للنمو لكن بانضباط واستقرار، خاصةً أن نسبة الأقساط للناتج المحلى الإجمالى مازالت لا تتجاوز 1%، وبالتالى فإن تغيير الواقع يتطلب مناهج جديدة لتعزيز كفاءة وتنافسية قطاع التأمين ليقوم بدور أكثر فاعلية فى الاقتصاد القومى، وزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى»، ولفت إلى أهمية آليات تطوير ورفع كفاءة وتنافسية قطاع التأمين وتعزيز دوره المحورى فى دعم وخدمة الاقتصادى المصرى، من أجل تحقيق نمو اقتصادى قوى ومُستدام، فى ضوء التطورات والمتغيرات التى تطرأ على الساحتين، المحلية والدولية، وما تفرضه وتفرزه من متطلبات تنظيمية ورقابية وخاصة التكنولوجيا المالية لتحقيق الشمول التأمينى.

وكشف «فريد» أن أهداف القانون الجديد تتركز فى تعزيز مساهمة التأمين فى الناتج المحلى الإجمالى وزيادة قاعدة المستفيدين من خلال التأمينات الإجبارية مجمعات التأمين المستحدثة، والتأمين الزراعى والتأمين متناهى الصغر والتأمين الطبى المتخصص، مشيراً إلى أن الأثر التشريعى والتنظيمى للقانون انعكس فى الشراكة الاستراتيجية التى تمت بين شركة البريد للاستثمار و«أكسا مصر»، لإطلاق أول شركة تأمين متناهى الصغر فى مصر، ما يعكس التزام الهيئة بتطوير وتنظيم قطاع التأمين بما يتماشى مع احتياجات الفئات المستهدفة فى المجتمع، وقد تقدم المساهمون للهيئة بطلب الترخيص مرفقاً بها دراسة جدوى لأول شركة تأمين متناهى الصغر.

 «فريد»: نسبة الأقساط للناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 1% 

وأكد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن قطاع التأمين يؤدى دوراً قوياً فى تعزيز ودفع جهود زيادة معدلات الادخار القومى اللازمة للاستثمار، دعماً لتحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر تعبئة العديد من مدخرات المواطنين من خلال إتاحة وتطوير خدمات ومنتجات تأمينية متنوعة تلبى احتياجات الأفراد والمؤسسات، فالتأمين يسهم بشكل كبير فى سد الفجوات بين معدلات الادخار والاستثمار اللازم لتمويل النمو الاقتصادى وتحقيق معدلات توظيف وتشغيل أكبر، كما يسهم إلى حد كبير فى تحقيق معدلات مرتفعة من الاستقرار والتماسك الاجتماعى بما يوفره من قدرة على التأمين ضد المخاطر المستقبلية المتنوعة، وهو ما يعزز من مرونة وقدرات الأفراد والمؤسسات على مواجهة مخاطر المستقبل والتعامل معها بشكل يحميهم من التقلبات التى تصعب من حياتهم.

من جانبه قال د. إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إنّ فلسفة قانون التأمين الموحد الجديد، ومستهدفاته تدور حول تعزيز مستويات الاستقرار المالى لكافة الجهات العاملة فى أنشطة التأمين ودعم جهود تحقيق الشمول التأمينى عبر تسريع وتيرة التحول الرقمى، حيث تولى الهيئة أهمية كبيرة لتطوير وتنمية قطاع التأمين لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات التأمينية وذلك من خلال العمل فى مسارات متعددة للتنمية والتطوير، رامية لتحسين مستويات الحوكمة وحماية حقوق حملة الوثائق.

وأشار «عزام» إلى أن الهيئة قامت بتشكيل لجان متخصصة ومجموعات عمل من أجل إعداد وصياغة الضوابط والقرارات التنفيذية بما يتناسب مع متطلبات السوق واحتياجات القطاع، بالتوازى مع النهج المستمر بإجراء حوار مفتوح مع كافة الأطراف ذات الصلة للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتعزيز الأثر التنموى للتشريع وتيسير وتسريع إنفاذ القرارات، بهدف تطوير وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية وحماية كافة حقوق المتعاملين فيها.

وبين أن قانون التأمين الموحد استحدث إمكانية إطلاق شركات تأمين متناهية الصغر، تسريعاً لوتيرة تحقيق الشمول التأمينى وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، ما يتيح لها مزاولة تأمينات الأشخاص والممتلكات معاً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى توسيع مظلة الحماية التأمينية لتشمل شرائح مجتمعية واسعة ترغب فى الحصول على تغطيات تأمينية متناهية الصغر، مع متطلبات رأسمالية أقل من الشركات التقليدية، نظراً لطبيعة انخفاض حجم الأخطار المؤمن عليها.

وأوضح «عزام» أن الهيئة تعمل فى الوقت الحالى على الانتهاء من صياغة قواعد حوكمة شركات التأمين التى ستنظم تشكيلات مجالس إدارات شركات التأمين بالشكل الذى يضمن تنوع الخبرات بالمجلس وبصفة خاصة خبرات التأمين وتمثيل الأعضاء المستقلين داخل المجلس والعنصر النسائى، كما ستنظم تلك القواعد اللجان المنبثقة عن المجلس، سواء لجان رقابية مثل لجان المراجعة الداخلية ولجان المخاطر أو بعض اللجان التنفيذية الهامة مثل لجان التكنولوجيا والاستثمار وغيرها من اللجان التنفيذية الأخرى والحد الأقصى لمرات الانعقاد والبدلات المنصرفة عنها وكذا الإفصاح عن المخصصات المالية لأعضاء مجلس الإدارة، كما تحدد تلك القواعد متطلبات الوظائف الرقابية ومهامها وكذا وضع سياسات منع تعارض المصالح وتحديد متطلبات الإفصاحات المطلوبة من كل شركة.

مقالات مشابهة

  • منتدى صحفي يدين تصريحات بنكيران بخصوص زميل صحفي رئيس تحرير موقع إلكتروني
  • انطلاق النسخة الثالثة من منتدى العدل التنموي بعنوان «كرامة لكل إنسان»
  • الهيكل التنظيمي.. مطلبٌ لنجاح المؤسسات
  • البنك الأهلي يعزز تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر "الأهلي إكسبو 2024"
  • منطقة صناعية جديدة ببورسعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يحصد جائزة الحكومة الرقمية في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)
  • الثلاثاء.. منتدى المستقبل يناقش المجموعة القصصية بطاقة حي بن يقظان
  • انطلاق أعمال منتدى المدينة المنورة للاستثمار
  • «التأمين الموحد» نقلة مهمة في تطوير التشريعات المنظمة للقطاع
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة: يجب ترسيخ مفهوم المشروعات الصغيرة لدى المواطن