أول تعليق من "حماس" بشأن بدء الاجتياح البري لإسرائيل داخل غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن آخر مستجدات الوضع داخل قطاع غزة مع بدء الاجتياح البري منذ مساء الجمعة.
محمد عساف: هذا العالم المنافق لا يستطيع إدخال شربة ماء إلى غزة عبد المنعم سعيد يكشف الهدف من الهجمات الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة تصدي كتائب القسام للتقدم البري لجيش الاحتلالوقال "الرشق" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت، "كتائب القسام تصدت بكل بطولة لمحاولات التقدم البري لجيش الاحتلال الذين حاولوا يعملوا تقدم محدود ولكن المقاومة كانت شرسة واضطر إلى التراجع".
وأضاف "جيش الاحتلال حاول يعمل حالة رمزية بأنه موجود ولكن في كل المناطق حدث له تراجع وتكبد خسائر فادحة وما يقوله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هو كذب والدليل أننهم قطعوا كل الاتصالات حتى تكون الرواية التي يقدموها هي الرواية الكاذبة".
اشتباكات بين المقاومة وإسرائيلوتابع "حصل اشتباك بين المقاومة وإسرائيل ولم يتقدموا بل تراجعوا في كل المحاور ولم يستطيعوا أن يحققوا شيء وتكبدوا خسائر في الأرواح والعداد ولم يستطيعوا التوغل في غزة، وحركة حماس والمقاومة هي للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال ووقف التعديات على الضفة والقدس وغزة".
واستطرد "حماس تحدثت عن تبيض السجون في إسرائيل مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ولكن من يرفض ذلك هو نيتياهو وحكومته وينشروا بناء على ذلك أكاذيب وشائعات بأن حماس تقتل النساء والأطفال وتحرق ومحاولة وصفها بداعش وها تمهيد لمحاولة عمل مجزرة أخرى في مستشفى الشفاء".
وأردف "موضوع الأسرى الفلسطينيين عنوان أساسي في ما تقوم به حماس وعملية طوفان الأقصى الأخيرة، ولكنه أيضًا كان ردًا على ما يحدث في المسجد الأقصى وموضوع المستوطنات في الضفة الغربية والحصار على غزة وإنهاء الاحتلال"، مثمنًا الموقف المصري والأردني والعربي المساند للمقاومة والمؤيدة لرفض فكرة التهجير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حماس سجون الاحتلال جيش الاحتلال داعش المقاومة الإعلامي عمرو أديب حركة حماس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
اتهم مصدر سياسي إسرائيلي، قطر، بلعب دور سلبي في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن قطر دعمت موقف حركة حماس باتجاه رفض الخطة المصرية، والتي تعتمد أساسا على مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
"مصر ذهبت بقوة ضد حماس"
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إن القطريين حاولوا إقناع الأمريكيين بقبول اقتراح محدود يركز فقط على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في غزة، عيدان ألكسندر دون مراعاة الخطة الأوسع.
وأكد المسؤول "أن المخطط المصري الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة يشكل خطوة بالغة الأهمية، فلقد أخذ المصريون النقاط الرئيسية في مخطط ويتكوف، وعززوا وأكدوا على مطلب نزع سلاح حماس كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وبالتالي ذهبوا بقوة ضد حماس". وفق قوله.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي اليوم الخميس لبحث متابعة السياسة الإسرائيلية في غزة، وخطة متابعة عملية "الجيش" في القطاع، والمحادثات بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب مصدر سياسي، ورغم مطالبة بعض وزراء الحكومة، أمثال بن ايتمار غفير وبتسيئيل سموتريتش، باتخاذ قرار دون تأخير بشأن توسيع نطاق القتال في غزة لـ"هزيمة حماس"، فإن المستوى السياسي يميل إلى إعطاء فرصة لجهود الوسطاء الرامية إلى جلب حماس إلى صفقة تعتمد على النسخة الأخيرة من خطة ويتكوف التي اقترحتها مصر.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات بشأن الصفقة أحرزت تقدما كبيرا، لكن ما غيّر الديناميكية هو موقف وسيط آخر، قطر.
ومع ذلك، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "قد يكون للاجتماع الذي عقده ترامب الثلاثاء في واشنطن مع رئيس وزراء قطر أهمية بالغة لاستمرار مفاوضات الصفقة. جاء رئيس وزراء قطر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بالموافقة على مخطط محدود. نأمل أن يكون الرئيس الأمريكي هو من ضغط على محاوره القطري للترويج للمخطط المصري، الأقرب إلى مخطط ويتكوف، والمتفق عليه بيننا وبين واشنطن والقاهرة".
"المقترح المصري"
ونقلت مصر مؤخرا مقترحا إلى حركة حماس يتضمن شرطا أساسيا وهو نزع سلاح المقاومة، ويشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45 يوما، يتخللها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واعتبرت حماس المقترح "تجاوزًا للخطوط الحمراء ورفضته بشكل قاطع، وأوضحت الحركة أن مصر أبلغتها ولأول مرة بشكل واضح وصريح بأنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”.
وأكدت الحركة أنها "أبلغت القاهرة أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش هذه المسألة مرفوض جملة وتفصيلا".
ورغم أن مصر قالت إن المقترح الذي يتضمن نزع السلاح في قطاع غزة، كان إسرائيليا، إلا أن مصادر سياسية وإسرائيلية أكدت أن المقترح مصري خالص، ويستند أساسا إلى خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.
وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.