عاجل.. نجم الزمالك يفتح النار على أوسوريو بعد التعثر أمام إنبي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أشار حمادة عبداللطيف نجم الزمالك السابق، أن القلعة البيضاء تمتلك مجموعة من اللاعبين الذين لايستحقون ارتداء قميصه.
نجم الزمالك يهاجم اللاعبين وأوسوريو بسبب الخسارة أمام إنبيوتابع في تصريحات عبر برنامج:"كورة كل يوم"، "لو أوسوريو كمل بنفس أسلوبه وعناده فالأفضل هو رحيله والزمالك هو المتضرر في النهاية بعد نزيف النقاط الذي حدث".
وأكمل:"طلبي من مجلس الزمالك بالبحث عن الخلل وعلاجه بداية من قطاع الناشئين وعدم التأخر في الاصلاح".
وأكد حمادة عبداللطيف، أن طريقة لعب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو لا تتناسب مع الزمالك.
وواصل: هجوميا مش قلقان على الزمالك لكن دفاعيا في كوارث كل مباراة، ومش عارف أوسوريو بيعند ليه، ولازم يلعب بطريقة تناسب الفريق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك الدوري المصري إنبي
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى «عبداللطيف»: لا تعليم في جسد مريض
رسالة جماعية يمكن أن تكون (شكوى) أحملها إلى وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، عبدُ اللهِ -وكلنا (عِباد)- الذي من أسمائه (اللطيف، الرحيم) من أولياء أمور وأنا واحد من بينهم، فحواها (رجاء) بضرورة إعادة النظر في قرار إجبار التلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، على الحضور اليومي في المدرسة، حتى انتهاء الامتحان الذي قررته الوزارة في أول يناير، في ظل البرد القارس الذي يؤذي الكبير قبل الصغير.
رسالتنا للوزير الذي يعبد الله (اللطيف)، جاءت من قلوبٍ مثقلة بالخوف، وأعيُنٍ تراقب أطفالنا وهم يغادرون نحو مدارسهم وسط لفحات البرد القارس، في خضم أنباءٍ لا تنتهي عن انتشار النزلات المعوية وأمراض الشتاء التي تتربص بهم في كل زاوية.
ونسأل الوزير: هل فكرت، ولو للحظة، في معاناة ذلك الصغير الذي يرتجف تحت معطفه الثقيل، أو في القلق الذي يثقل قلوبنا ونحن نعلم أنهم يجلسون في فصولٍ قد تكون باردة، مزدحمة، تنتظر فيها العدوى فرصتها للانتقال بلا رحمة؟
نعلم، أن التعليم ضرورة، وأن بناء العقول لا يتوقف، ولكن ألا تستحق صحة أبنائنا التفاتة؟ أليس من حقنا أن نرى خططًا استباقية تُوازن بين حقهم في التعليم وحاجتهم إلى الأمان الصحي؟
إن نزلات البرد ليست مجرد أمر عابر، فهي تُضعف الأجساد الصغيرة، وتمهد الطريق لأمراضٍ أشد قسوة، والعدوى التي تبدأ من مقاعد الدراسة قد تمتد إلى البيوت، حيث تنتقل إلى إخوتهم الصغار وكبار السن من حولهم، فهل يُعقل أن نضحي بسلامتهم في سبيل جدولٍ صارمٍ للحضور؟
رسالتنا ليست اعتراضًا على أهمية التعليم، بل على غياب المرونة التي تأخذ في الاعتبار الظروف الاستثنائية، لماذا لا يُتاح استخدام التعليم عن بُعد في أيام البرد الشديد؟ لماذا لا تُخفض ساعات الحضور، أو تُفعل خطط تضمن تقليل الاختلاط؟
إن مسؤوليتك، أيها الوزير ليست فقط في تعليم أبنائنا، بل في حمايتهم ورعايتهم، فالتعليم لا يزدهر في أجسادٍ مريضة ولا في عقولٍ ينهكها الخوف من المرض.
رجاء أعد -أيها الوزير- النظر، ليس فقط بعقولك، بل بقلبك، كما لو كنت تُقرر لأبنك أنت، فسلامة أبنائنا هي واجبنا جميعًا، وعليك تقع المسؤولية الأولى في هذا الفصل القاسي من العام.
لا أستطيع وغيري، منع أنفسنا من القلق، فالبرد لا يرحم، والشتاء يزداد قسوة يومًا بعد يوم، نفكر في الأطفال وهم يجلسون إلى جوار بعضهم البعض في الفصول، ربما بجانب نافذة مفتوحة لتهوية المكان، محاطًين ببعضهم البعض، وجوههم في وجوه بعضهم البعض، فيهم من يصاب بنزلة معوية أو إنفلونزا ويعطس في وجه الآخر، لتنتشر بينهم كالنار في الهشيم، بلا هوادة، وهذا ما نراه يوميا، وابني واحد منهم حيث أصيب بنزلة برد بسبب زميل له عطس في وجهه -(بغير قصد) بالطبع-.
كلما غادر أولادنا إلى المدرسة، ندعو الله أن يعودوا سالمين كما غادروا وهذا جل همنا -لا ما يتعلموه في يوميهم-.
أتمنى من القائمين على المنظومة أخذ الأمر بعين الاعتبار، وسرعة التدخل لحماية الأولاد، بخاصة الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، التي كانت من دون امتحانات حتى الصف الثالث الابتدائي كما قال الوزير في بداية توليه الوزراء، لكننا فؤجئنا أنه يفرض امتحانات منتصف العام للصف الأول والثاني والثالث، فضلا عن امتحنات أسبوعية (تقييم) وشهرية.