عمرو أدهم يكشف خطة مجلس الزمالك لإنهاء إيقاف القيد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، خطة القلعة البيضاء في إنهاء أزمة إيقاف القيد قبل انتقالات يناير.
ويعاني الزمالك من إيقاف للقيد بسبب مستحقات سبورتينج لشبونة البرتغالي في صفقة محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الأبيض، ويتوجب على الزمالك دفع مليون و600 ألف دولار قبل شهر يناير، حتى نتمكن من قيد الصفقات الجديدة.
وقال عمرو أدهم في تصريحات تليفزيونية "من الوارد التواصل مع سبورتنج لشبونة البرتغالي من أجل تقسيط المبلغ المستحق، هذا حدث قبل ذلك وقد يحدث أيضًا، نهدف إلى حل تلك القضايا قبل يناير من أجل فتح القيد للفريق، وجدولة المبالغ المستحقة على النادي".
وعن مستحقات المغربي خالد بوطيب، أوضح "لدينا حكم جديد في قضية خالد بوطيب بحوالي 2 مليون دولار، سيتم التواصل مع اللاعب لتسوية الأمور وتخفيض المبلغ المستحق للاعب مثلما حدث مع أتشيمبونج".
وأشار " "بدأنا تحركات بالفعل قبل الانتخابات ولدينا دراسة وافية عن وضع القضايا الخارجية، وسنسعى بكل قوة لحل أزمة القيد قبل شهر يناير واختيار اللاعبين في الزمالك في المجالس السابقة غير موضوعي، دائمًا يكون القرار فرديًا ليس مبنيًا على رأي لجنة فنية أو خبراء، وبالتأكيد المجلس الحالي لن يختار اللاعبين على هذا المعيار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك ايقاف القيد عمرو ادهم
إقرأ أيضاً:
لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، لكنه في الوقت ذاته يرفض الظلم والاعتداء ويدافع عن حقوق المظلومين.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هناك فرقًا جوهريًا بين "قاتلوا" و"اقتلوا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن كلمة "قاتلوهم" في قوله تعالى: "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" (الأنفال: 39)، لا تعني الاعتداء على الآخرين، بل تعني الدفاع عن النفس ورد العدوان، حيث إن الفعل "قاتل" يفيد المشاركة، أي أن هناك طرفًا بدأ القتال، فيكون القتال حينها ردًا ودفاعًا وليس هجومًا واعتداءً.
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأضاف أن "الفتنة" في هذه الآية تعني الشرك بالله، أي أن الهدف من القتال هو حماية التوحيد من الإكراه على الشرك، وليس إجبار أحد على الإسلام، مشيرًا إلى أن الآية تدافع عن حرية العقيدة وتحمي المؤمنين من الاضطهاد الديني.
وتناول الشيخ خالد الجندي مفهوم الفشل في القرآن الكريم، موضحًا أنه لا يعني عدم النجاح كما هو شائع، بل يعني الجبن والتخاذل عن المواجهة، مستشهدا بقوله تعالى: "حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ" (آل عمران: 152)، أي حتى إذا جبنتم وترددتم في القتال.
ونوه بأن هذا المفهوم يوضح أن الفشل في القرآن لا يجوز أن يُنسب للأنبياء، فلا يصح القول بأن نبي الله نوح "فشل" في هداية ابنه أو زوجته، لأن ذلك يعني وصفه بالجبن، وهو ما لا يليق بمقام النبوة.
وفي حديثه عن سبب عدم بدء سورة التوبة بالبسملة، أوضح الشيخ خالد الجندي، أن هناك عدة أقوال في تفسير ذلك، وأشهرها أن هذه السورة نزلت لنقض العهود مع المشركين الذين اعتدوا على المسلمين، بينما البسملة تحمل معاني الرحمة، ومن ثم لم يكن من المناسب أن تبدأ بها السورة، لأنها إعلان براءة من المشركين المعتدين، ولا رحمة لهم بعد نقض العهد.