"عمليات للأطفال دون تخدير".. "أطباء بلا حدود" تروي معاناة أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت إيناس أبو خلف، رئيس المكتب الاعلامي الإقليمي للشرق الاوسط وشمال إفريقيا لمنظمة أطباء بلا حدود إنه خلال الفترة الماضية وقبل حدوث قطع التواصل والاتصال مع فريقنا تصاعدت الضربات الإسرائيلية على المنشات الطبية.
أيمن الجميل: حديث "السيسي" عن التعليم الفني استثمار في الشباب المصري زمالك 2011 و2014 يفوزان على يونيون ووراق الحضر في دوري البراعم عمليات بتر الأطراف تجرى في الممرات وأضافت "خلف "، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشةON: "يتواجد فريقنا في مستشفى الشفاء، وهو الشريان الوحيد لجرحى غزة الأن، موضحا أن هناك عمليات جراحية كبرى مثل بتر الأطراف تجرى في الممرات، وبالتزامن مع ذلك يفترش المرضى الطرقات.
وتابعت: "عمليات جراحية تجرى لاطفال دون تخدير، وأمام أمهاتهم ويرون ذلك بأم عينهم "، مشيرا إلى أنه قبل انقطاع التواصل مع فريقهم على الارض أخبرهم بأن المستلزمات أخذه في النفاذ.
هناك خطورة كبيرة لنقص الوقودوأكملت: "الحالة النفسية والصحية لاعضاء الفريق في أخر إتصال قبل قطع خدمات الهواتف النقالة والانترنت عن قطاع غزة كان يبدو عليهم الإنه اك الجسماني والنفسي"، مشددة على أن هناك خطورة كبيرة لنقص الوقود.
لم نرى كارثة بهذا الحجم مسبقاواستطردت قائلة: "لايمكن توصيف المشهد مع عدم شمول المساعدات لشحنات الوقود التي تحتاجها المستشفيات، وبالتزامن مع ذلك المساعدات التي دخلت الفترة الماضية للقطاع لم تكن كافية وبمثابة نقطة في بحرعلى مستوى الغذاء والمساعدات الطبية"، مردفة: "منظمة أطباء بلا حدود موجودة في فلسطين منذ عام 2000 وعلى مدار 23 عامًا لم نرى كارثة بهذا الحجم كالتي يتعرض لها القطاع مؤخرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود المنشأت الطبية الضربات الإسرائيلية مستشفى الشفاء غزة فلسطين المساعدات الغذاء المساعدات الطبية
إقرأ أيضاً:
نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
ذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، إن المستشفيات في قطاع غزة تعاني مرة أخرى من نقص الوقود.
وأضاف ريك بيبركورن خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو للصحفيين يوم الثلاثاء في جنيف، أن 195 لترا فقط دخلت إلى القطاع في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الماضي عن طريق معبر كرم أبو سالم ليتم تقاسمها بين جميع القطاعات بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية وغيرها.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية أنه ومنذ ذلك الحين لم يدخل أي وقود إلى غزة.
وأوضح أن العمليات الصحية في غزة تحتاج وحدها إلى 80 ألف لتر من الوقود يوميا بينما يحتاج قطاع المياه والصرف الصحي وحده إلى 70 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل الخدمات الحيوية التي لا يزال من الممكن الوصول إليها.
وحذر ريك بيبركورن من أن عدم وصول الوقود يهدد بتعطيل الخدمات الحيوية وموت الجرحى بسبب تأخر خدمات الإسعاف.
وأكد في السياق أنه وعلى الرغم من أن المستشفى نفسه لا يخضع لأوامر الإخلاء إلا أن انعدام الأمن في محيط المستشفى وعدم إمكانية وصول المرضى والعاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني لإعادة إمداد الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء يمكن أن يجعل المستشفيات غير قادرة على الصمود وأداء وظيفتها بسرعة كبيرة.