قالت إيناس أبو  خلف، رئيس المكتب الاعلامي الإقليمي للشرق الاوسط وشمال إفريقيا لمنظمة أطباء  بلا حدود إنه خلال الفترة الماضية وقبل حدوث قطع التواصل والاتصال مع فريقنا تصاعدت الضربات الإسرائيلية على المنشات الطبية.

أيمن الجميل: حديث "السيسي" عن التعليم الفني استثمار في الشباب المصري زمالك 2011 و2014 يفوزان على يونيون ووراق الحضر في دوري البراعم عمليات بتر الأطراف تجرى في الممرات

 وأضافت "خلف "، خلال  مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشةON: "يتواجد فريقنا  في مستشفى الشفاء، وهو الشريان الوحيد لجرحى غزة  الأن، موضحا أن هناك عمليات جراحية كبرى مثل بتر الأطراف تجرى في الممرات، وبالتزامن مع ذلك يفترش المرضى الطرقات.

عمليات جراحية تجرى لأطفال دون تخدير

 وتابعت: "عمليات جراحية تجرى لاطفال  دون تخدير، وأمام أمهاتهم  ويرون ذلك بأم عينهم "، مشيرا إلى أنه قبل انقطاع التواصل مع فريقهم على الارض أخبرهم بأن المستلزمات أخذه في النفاذ.

 هناك خطورة كبيرة لنقص الوقود

وأكملت:  "الحالة النفسية والصحية لاعضاء الفريق في أخر إتصال قبل قطع خدمات الهواتف النقالة والانترنت عن قطاع غزة  كان يبدو عليهم الإنه اك الجسماني والنفسي"، مشددة على أن هناك خطورة كبيرة لنقص الوقود.

لم نرى كارثة بهذا الحجم مسبقا

واستطردت قائلة: "لايمكن توصيف المشهد مع عدم شمول المساعدات لشحنات الوقود التي تحتاجها المستشفيات، وبالتزامن مع  ذلك المساعدات التي دخلت الفترة الماضية للقطاع  لم تكن كافية وبمثابة نقطة في بحرعلى مستوى الغذاء والمساعدات الطبية"، مردفة: "منظمة أطباء بلا حدود موجودة  في  فلسطين منذ عام 2000 وعلى مدار 23 عامًا لم نرى كارثة بهذا الحجم كالتي يتعرض لها القطاع مؤخرا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود المنشأت الطبية الضربات الإسرائيلية مستشفى الشفاء غزة فلسطين المساعدات الغذاء المساعدات الطبية

إقرأ أيضاً:

معاناة أطباء غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. تعذيب جسدي ونفسي

في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، تتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل كبير، ففي تقرير لصحيفة «جارديان» البريطانية، تم تسليط الضوء على معاناة العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا للاحتجاز في السجون الإسرائيلية، وسط تقارير تشير إلى تعرضهم للتعذيب والإساءات. 

أعداد المحتجزين في السجون الإسرائيلية

بحسب منظمة رصد العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينية غير الحكومية «HWW»، أكد أنه ما زال 162 من العاملين في مجال الرعاية الصحية يبقون داخل مرافق السجون الإسرائيلية، بينهم عدد من كبار الأطباء في غزة.

أفادت المنظمة بأن هناك 24 شخصاً آخرين مفقودين بعد أن تم نقلهم من المستشفيات أثناء الحرب.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد احتجز نحو 297 من العاملين في مجال الرعاية الصحية منذ بداية الحرب، مع الإشارة إلى أنها لا تملك بيانات حديثة حول عدد من تم إطلاق سراحهم أو من لا يزالون قيد الاعتقال.

بيانات «HWW» قالت إن العدد الفعلي للمحتجزين أعلى قليلاً، حيث تحققت المنظمة من احتجاز 339 من العاملين في هذا المجال.

شهادات الأطباء المحتجزين في السجون الإسرائيلية

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. 

وازداد هذا القلق بعد تداول تقارير تتحدث عن تعرض المحتجزين للعنف وسوء المعاملة بشكل روتيني، حيث أكدت العديد من الشهادات تعرض الأطباء والممرضين للتعذيب الجسدي والنفسي، إلى جانب حرمانهم من العلاج الطبي وذلك بعدما استمعت صحيفة «جارديان» إلى شهادات مفصلة من 7 من كبار الأطباء الذين قالوا إنهم نقلوا من المستشفيات وسيارات الإسعاف في غزة بشكل غير قانوني إلى السجون التي تديرها إسرائيل وتعرضوا لأشهر من التعذيب والضرب والتجويع والمعاملة اللاإنسانية قبل إطلاق سراحهم دون تهمة.

من أبرز تلك الشهادات، كان الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء، الذي احتجز لمدة 7 شهور في السجون الإسرائيلية دون توجيه أي تهم قبل أن يتم إطلاق سراحه. 

ووصف الدكتور أبو سلمية معاناته: «تعرضت للضرب بأعقاب البنادق والهجوم من قبل الكلاب»، موضحًا: «كان هناك القليل من الطعام أو لا يوجد طعام، ولا نظافة شخصية، ولا صابون داخل الزنزانات، ولا ماء، ولا مرحاض، ولا ورق تواليت».

وأضاف: «لقد تعرضت للضرب بشدة لدرجة أنني لم أستطع استخدام ساقي أو المشي. لا يمر يوم بدون تعذيب»، موضحًا: «رأيت أشخاصا كانوا يموتون هناك».

إسرائيل تنتهك القانون الدولي

بموجب اتفاقيات جنيف، يحظر استهداف الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال النزاعات المسلحة، كما يجب السماح لهم بتقديم الرعاية الطبية للمدنيين في ظل الحرب.

إلا أن التقارير التي وصلت من غزة تشير إلى أن إسرائيل استهدفت بشكل متعمد القوى العاملة الطبية، مما أثر سلباً على الرعاية الصحية في القطاع، حيث أسفر عن زيادة عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها.

طالبت منظمة الصحة العالمية ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالإفراج الفوري عن العاملين الطبيين المحتجزين، واعتبرت هذه الممارسات بمثابة اختفاء قسري وتعذيب.

كما دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق العاملين في الرعاية الصحية وفقاً للقانون الدولي.

من جانبها، دافعت إسرائيل عن احتجاز العاملين في مجال الرعاية الصحية، مشيرة إلى أنهم قد يكونون متورطين في أنشطة عسكرية.

مقالات مشابهة

  • فريق طبي مغربي يجري عمليات جراحية دقيقة بموريتانيا باستخدام أحدث التقنيات
  • الدكتور الربيعة يلتقي الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود
  • أطباء بلا حدود السودان: نعلن توقف جميع الأنشطة الطيبة والمستشفى الميداني بمخيم زمزم
  • معاناة أطباء غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. تعذيب جسدي ونفسي
  • مخيم زمزم في خطر.. أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في السودان
  • أطباء بلا حدود تعلن تعليق أنشطتها في مخيم زمزم بدارفور
  • أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها بمخيم «زمزم» للنازحين في السودان بسبب القتال
  • نائب وزير الخارجية ورئيس منظمة أطباء بلا حدود يستعرضان الجهود المبذولة بين المملكة والمنظمة
  • أطباء بلا حدود تعلن "وقف جميع نشاطاتها" في مخيم زمزم شمال دارفور  
  • إلغاء التكليف.. الأسنان تطالب التعليم العالي والصحة بهذا القرار