متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على سؤال عن قطع الاتصالات بغزة: نفعل ما هو مطلوب لحماية القوات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
امتنع كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي عن الإفصاح عما إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة عن انقطاع الاتصالات في غزة يوم الجمعة واكتفى بالقول إن إسرائيل ستفعل ما يلزم لحماية قواتها
.
وفي التفاصيل، قال الأميرال دانيال هاجاري ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل عطلت خدمات الهاتف المحمول في بداية الهجوم البري الذي بدأ مساء الجمعة قائلا:"نفعل ما يتعين علينا القيام به لصون قواتنا كلما تعين علينا ذلك بصفة مؤقتة أو دائمة وبقدر ما نحتاج إليه ولن نفصح عن المزيد بشأن هذا الأمر".
وأدى انقطاع الاتصالات إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي طوال يوم الجمعة.
ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر، بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 7700 شخص وأكثر من 20 ألف جريح وأكثر من ألفي مفقود بينهم قرابة 1000 طفل في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف للقتال.
المصدر: "وفا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل باستشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قال مسؤولون فلسطينيون إن آلاف الأشخاص محاصرون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية جزءا منها الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أمرت إسرائيل بإخلاء حي تل السلطان، وطلبت من السكان المغادرة عبر طريق واحد فقط سيرًا على الأقدام إلى المواصي، وهي مجموعة مترامية الأطراف من مخيمات على طول الساحل.
وفر الآلاف، لكن السكان قالوا إن كثيرين منهم حوصروا على يد القوات الإسرائيلية.
وقالت بلدية رفح يوم الاثنين إن الآلاف ما زالوا محاصرين، بما في ذلك رجال الإنقاذ من الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل تحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء قصفها لحركة حماس في غزة.
وجاء تصريح يسرائيل كاتس بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس من خلال إطلاق موجة مفاجئة من الغارات التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وقال كاتس يوم الاثنين إن "إسرائيل لا تقاتل المدنيين في غزة، بل تفعل كل ما يتطلبه القانون الدولي للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين".
وواصل إلقاء اللوم على حماس في مقتل أي مدنيين، قائلاً إن المجموعة "تقاتل بملابس مدنية، ومن منازل مدنية، ومن خلف المدنيين"، مما يعرضهم للخطر.
وقال إن إسرائيل لن توقف هجومها حتى تطلق حماس سراح جميع رهائنها وتتوقف عن السيطرة على غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل.
أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدد من النساء والأطفال، وفقًا لثلاثة مستشفيات. وتأتي هذه الغارات بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس بقصف مفاجئ أسفر عن مقتل المئات.
استقبل مستشفى الأهلي في مدينة غزة ١١ جثةً جراء غاراتٍ جويةٍ شنّت ليل الاثنين، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وأسفرت إحدى الغارات عن مقتل طفلين ووالديهما وجدتهما وعمهما.
استقبل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع سبع جثث جراء قصف ليلي، وأربع جثث جراء قصف أمس.
كما استقبل المستشفى الأوروبي ثلاث جثث جراء قصف قرب خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي استمرت سبعة عشر شهرًا تجاوزت 50 ألف شهيد. وأضافت أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف الشهداء.