الكل مقابل الكل.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ضغطت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعها معه، مساء السبت، وطالبته بإعادة ذويهم وعدم تعريض حياتهم للخطر، بعد ليلة من القصف هي الأعنف منذ عدوان الاحتلال على القطاع والمُستمر منذ 22 يومًا.
ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية إلى مصادر حضرت اللقاء بأنه كان صعبًا للغاية، وإن بعض العائلات انفجرت في البكاء خلاله، وارتأت أنه يعرض حياة الأسرى للخطر بقرار قصفه العنيف للقطاع الليلة الماضية، وحملته المسؤولية عن إعادتهم.
وأكد نتنياهو - بعد الاجتماع في مؤتمر صحفي بتل أبيب، حضره وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت - أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين المُختطفين، وقال إنه يُمارس أكبر قدر من الضغط على "حماس"، من أجل إعادتهم.
من جانبه، قال زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن الحركة مُستعدة للتوصل إلى صفقة فورية للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكن متحدثا باسم جيش الاحتلال - عقب على تصريح السنوار بقوله - إنه (أي السنوار) لا يستطيع إصدار تعليمات، وأن هذه الرسائل هدفها "الحرب النفسية"؛ من أجل الضغط على عائلات الأسرى الإسرائيليين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس" في السابع من شهر أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء أمس الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة.
وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 7400 شخص، غالبيتهم أطفال ونساء وشيوخ، وأكثر من 20 ألف جريح، وأكثر من ألفي مفقود بينهم قرابة 1000 طفل في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 311 عسكريًا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة الرهائن المحتجزين هناك.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام أخرى، الخميس، عن نتنياهو القول إن الإفراج عن المختطفين يعتبر" هدفا مهما للغاية" ولكن هناك هدفا أسمى.
وقال خلال فعاليات للاحتفال بيوم استقلال إسرائيل "الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك".
وتابع: "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع رهائننا إلى الوطن. لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل".
وأضاف: "ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات. هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى. الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
ويتهم أقارب الرهائن، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات الرهائن أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.