قالت إيناس أبو  خلف، رئيس المكتب الاعلامي الإقليمي للشرق الاوسط وشمال إفريقيا لمنظمة أطباء  بلا حدود إنه بقطع الاتصال وخدمات الانترنت على قطاع غزة فقدت المنظمة تواصلها مع فريقها على الـرض داخل القطاع، والبالغ عددهم 300 عضوًا. 

عاجل.. مريم يونس تحقق برونزية تحت 17 سنة ببطولة مصر الدولية لتنس الطاولة سعر الريال السعودي اليوم في السوق السوداء قلقون على مصير 300 عضو  من أعضاء المنظمة

وأعربت "خلف "، خلال  مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشةON عن قلقها على سلامة طاقمهم على الأرض، موضحة: "نحن قلقون على مصير نحو 300 عضو  من أعضاء المنظمة كانوا يقومون بعملهم على الارض في قطاع غزة، وانقطع الاتصال معهم تمامًا حتى اللحظة الحالية".

 

 المجتمع الدولي بدأ التحرك 

 وذكرت أن المجتمع الدولي بدأ التحرك من المشاهد التي بثت من غزة مؤخرًا، وللأسفالخطوات التي تم إتخاذها من المجتمع الدولي، وقادة الدول خطوات بطيئة، وغير كافية وهي مواقف تتسم بالضعف وبطيئة.

لانعلم الأن ماذا يحدث في المستشفيات

وأكملت: "لانعلم الأن ماذا يحدث في المستشفيات التي يتواجد  فريقنا به،  والمشهد كارثي، ولايمكن  توصيف الوضع على الشقين الانساني والطبي"، مشددة أن خطوة قطع الاتصال عن قطاع غزة خطوة تداعياتها خطيرة.

 إسرائيل تضرب فرص النجاه بعرض الحائط 

وأوضحت أن هناك الكثير من العالقين تحت الانقاض من النساء الحوامل والاطفال وعبر التواصل كان يمكن إسعافهم، لكن إسرائيل بهذه الخطوة تضرب فرص النجاه بعرض الحائط وتلك التداعياتوتواصل جرائمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفريقيا أطباء بلا حدود الإنترنت قطاع غزة برنامج كلمة اخيرة المجتمع الدولي اسرائيل

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحرب واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربية

اعتبرت وكالة «الأونروا» أن الوضع الإنساني في غزة أسوأ من أي وقت مضى والناس يتصارعون للحصول على الخبز، جاء ذلك فيما توالت التحذيرات من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء في مدينة غزة بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات. 
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن خطر الجفاف والمرض يهدد سكان غزة لنقص الوقود لتشغيل آبار المياه، وخاصة في شمال القطاع.
وقالت الوكالة في منشور على منصة «إكس»: «يواجه الناس في غزة خطراً مستمراً من الجفاف والأمراض نتيجة توقف آبار المياه عن العمل بسبب نقص الوقود».
وتابعت أن «سكان غزة معرّضون لخطر الجفاف والمرض بشكل مستمر بسبب نقص الوقود الذي يمنع آبار المياه من العمل».
وأضافت: «في شمال قطاع غزة المحاصر وحده، يكافح نحو 70 ألف شخص للحصول على مياه نظيفة».
وبيّنت الوكالة الأممية أنه «لا يزال هذا الحق الإنساني الأساسي بعيد المنال بالنسبة للكثيرين».
وختمت بيانها بالتأكيد على أنه «يجب وقف إطلاق النار الآن».
وفي منشور آخر للمتحدثة الرسمية باسم الوكالة في غزة، لويز ووتريدج، على منصة «إكس»، اعتبرت أن «الناس في غزة يعيشون من دون مأوى، وليس لديهم ما يكفي من الطعام، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة».
وأضافت: «الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى الناس يتصارعون للحصول على قطع الخبز، فيما تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار»، ارتفاعاً من سعر 16 دولاراً قبل الحرب.
وأكدت متحدثة الوكالة أن «القصف والغارات الإسرائيلية لا تتوقف أبداً، ومع مرور كل يوم، بل كل ساعة، تزداد معاناة الناس هنا سوءاً».
إلى ذلك، حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال، والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال بيان نشرته البلدية، أمس، إنه مع دخول موسم الشتاء تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة.
وأضافت البلدية في بيانها أن «النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة».
وتابعت «النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، ما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر».
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت القوات الإسرائيلية عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسراً من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً لشمال قطاع غزة.
في غضون ذلك، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، الوضع الراهن في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة بـ«المأساوي».
وأوضح غيبريسوس في منشور على منصة «إكس»، أمس، أن 14 شخصاً أصيبوا خلال الـ 48 ساعة الماضية في مستشفى كمال عدوان نتيجة لهجوم مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية وبعض الأطباء من بين المصابين في الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف: «هذا الوضع مأساوي للغاية، وما زال هناك الكثير من المصابين في المستشفى وغرف العناية المشددة».
وتابع: «يجب وقف الهجمات على مستشفى كمال عدوان فوراً وتوفير ممر آمن للبعثة الإنسانية حتى يتم التمكّن من نشر الطواقم الطبية وتوفير الإمدادات للمرضى المتبقين».

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز
  • جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل تنظم ملتقى أطباء الروماتيزم الثاني بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين
  • رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • عاجل - مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الفلسطيني وسط تصاعد التوترات
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
  • ​رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
  • آخر كلام فى مصير قانـــــــون اللاجئين.. برلمانيون: يحمى الأمن القومى ويحفظ حقوق مصر أمام المجتمع الدولى
  • صحة غزة: الاحتلال يرتكب 7 مجازر وعدد الشهداء يتجاوز الـ44 ألفًا