وزير الاتصالات الفلسطيني: أيلون ماسك تراجع بمدنا بالإنترنت بعد تهديد إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني إن عملية فصل الانترنت وخدمات الاتصال عن قطاع غزة تم بشكل متعمد ويدويًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هناك فارق بين القطع المتعتمد وبين الخسائر في البنىة التحتية، يث أوضح أن نسبة تضرر الشبكات بلغ نسبته 30% ولكن عملية القطع والفصل الكامل تم يدويًا من قبل سلطات الاحتلال.
وكشف "سدر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON أن وزارة الاتصالات الفلسطينية فور قيام سلطات الاحتلال بقطع الاتصالات وخدمات الانترنت عن القطاع، قامت بمخاطبة جهات دولية للوقوف بمسؤولياتهم عبر التواصل مع الاتحاد الدولي للاتصالات لوضعه أمام مسؤولياته بجانب التفاوض مع الجانب الاسرائيلي لكنه قوبل بالرفض.
وأشار إلى أنه جرى التواصل مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر حيث طلب منه نقل بث شبكات الاتصالات المصرية باتجاه الاراضي الفلسطينية، وفتح "الرومينج" وهي خدمات التجوال حتى يتسنى للمواطنين الفلسطينيين في بعض المناطق الحدودية بالحصول على خدمات الاتصالات من خلال الشبكات المصرية، مؤكدا أن هناك استجابة إيجابية.
أيلون ماسك تراجع بعد تهديد إسرائيلوحول أخر التطورات في التفاوض مع خدمات "ستارلينك" للإنترنت والاتصالات الفضائية في القطاع بعد وعد أيلون ماسك استجابته قال: "بالفعل وفي ساعات الصباح حدث تواصل، وكان هناك توجهًا إيجابيًا لفتح تلك الخدمات، وبدأت شراء تجهيزات للتنسيق فيما بعد مع الجانب المصري وجهات دولية لادخال ذلك لقطاع غزة ثم تراجعت الشركة بعد تهديد وزير الاتصالات اسرائيلي بقطع العلاقات معها".
الاجهزة الداخلية المطلوبة في قطاع غزةوأكمل: "الاجهزة الداخلية المطلوبة في قطاع غزة لاستقبال الاشار يتم عبر أجهزة رواترز خاصة، وكنا بدأنا المفاوضات لشراء هذه الاجهزة بما يتناسب مع احتياجات المستشفيات داخل القطاع لكن مع تراجع الشركة عن المبادرة ستالينك مع ضغوط الجانب الاسرائيلي".
واستطرد قائلًا: "نمارس الضغط على كافة الجهات بما فيها الجانب الاسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسات الدولية، حيث نعمل مع مصر وجهات دولية على إدخال تجهيزات لاستعادة الاتصالات مرة أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الفلسطيني لاحتلال الإسرائيلي سلطات الاحتلال د إسرائيل قطاع غزة وزير الاتصالات اسرائيلي الاتصالات وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.