دعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى توسيع مشاركة المرأة في عمليات مفاوضات السلام وإعادة الإعمار.
وطالبت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد خلال قمة القيادات النسائية السياسية، الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بتفعيل وتوسيع نطاق قرار مجلس الأمن رقم 1325 لسنة 2000 حول المرأة والسلام والأمن، والقاضي بضرورة وضع التدابير اللازمة لمشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والعمليات السليمة، والأخذ بدمج النوع الاجتماعي في التدريب وحفظ السلم.


وأكدت العطية، أن تبني القرار رقم 1325 لسنة 2000، يعتبر بمثابة خط فاصل لتطور حقوق المرأة وقضايا الأمن والسلام، إلى جانب أن القرار يعتبر أول وثيقة قانونية تصدر عن مجلس الأمن بالإجماع وتطلب من أطراف النزاع احترام حقوق المرأة وتدعم مشاركتها في مفاوضات السلام وإعادة الإعمار.
وأضافت أن دولة قطر بادرت بإطلاق برنامج عالمي لتوفير التعليم للنساء والفتيات في أوقات الصراع والطوارئ داعية لتعاون الدول لإطلاق برامج مشابهة في الصحة والعمل وغيرها من الحقوق للنساء في أوقات الصراع.
وقالت:»من المؤسف أن النساء هن الضحايا الأبرز للصراعات وأن أصواتهن ما زالت غير مسموعة بالرغم من الجهود المبذولة، وعلمتنا التجربة أن تمكين النساء في مجال القيادة وصنع القرارات من شأنه أن يقضي على الصورة النمطية للأدوار الاجتماعية، وأن يسهم في ابتداع حلول تحد من مخاطر الكوارث وتبعات الأزمات».
وأشارت إلى أن أول أدوات تفعيل قرار مجلس الأمن حول المرأة والسلام، تتمثل في التقارير المقدمة إلى هيئات معاهدات حقوق الإنسان، وتقارير المراجعة الدورية الشاملة، وتقارير الوفاء بأهداف التنمية المستدامة، داعية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان إلى مد جسور التعاون مع آليات الأمم المتحدة المعنية بالمرأة في أوقات الصراع.
وأكدت على الحاجة الماسة لتقوية نظام الحماية الدولي للنساء في أوقات الصراع وحالات الطوارئ، وإنشاء المساحات الآمنة لهن من أجل حمايتهن من العنف وتوفير حقوق الصحة والعمل والتعليم والعدالة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان مجلس الأمن الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تناقش مشاريع 2025

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج» فنون إماراتية على «مسرح النافورة»

ناقش مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في جلسة عصف ذهني عُقدت في أبوظبي برئاسة الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيس مجلس الإدارة، مسيرة الجمعية وإنجازاتها للعام 2024، كما استعرضت الخطط والبرامج المستقبلية كافة، إضافة إلى مناقشة استراتيجية وخطة الجمعية، وأبرز المشاريع والأُطر المستهدفة من قِبل الجمعية للعام 2025، بغية ترسيخ مكانتها وريادتها كإحدى مؤسسات المجتمع المدني الإماراتي.
وتناولت الجلسة التي شارك فيها أعضاء مجلس الإدارة، تقييم أداء الجمعية منذ انطلاق مسيرتها «حصاد العام 2024»، وما حققته من منجزات ريادية متميزة، كما استعرضت مشاركة الجمعية بالأحداث والفعاليات كافة على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، والمحافظة على زخم مشاريعها، والنهوض بمستوى برامجها الحقوقية الهادفة لخدمة الوطن والإنسان.
واستشرفت الجلسة، فرص تحقيق أهداف وغايات الجمعية، والمتطلبات اللازمة لإنجازها، والارتقاء بمكانة الجمعية وآفاق عملها، بما يحقق لها النجاح والتمييز في مسيرتها التي سيتم التركيز خلالها على العمل الحقوقي المستدام.
وأكد مجلس إدارة الجمعية، الالتزام الفاعل بتعزيز المسيرة الحقوقية لدولة الإمارات، والدفع بأُطر التعاون بين الجمعية وجميع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتوسيع شبكة العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تناقش مشاريع 2025
  • حكم صلاة المرأة في البنطلون ضيق للنساء .. الإفتاء تحسم الجدل
  • اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية تعقد اجتماعها برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني وتصادق على التقرير الثالث الخاص بالميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • ليبيا تستعد لإطلاق أول مسابقة قرآنية وطنية للنساء في الجامعات
  • أبرزها «محاربة السرطان».. فوائد السبانخ للنساء بعد سن الثلاثين
  • إعدام 901 شخص في إيران في 2024
  • اللجنة الثقافية لـ"القومي لحقوق الإنسان" في لقاء مفتوح بملتقي الهناجر
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على طاولة ملتقى الهناجر الثقافي
  • وزيرة التضامن تناقش تقرير لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ عن دراسة حول "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • تفاصيل زيارة اقتصادية القومي لحقوق الإنسان إلى أسيوط