قطر: نواصل المساهمة في جهود حقن دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت دولة قطر أنها ستواصل المساهمة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين ويضمن حلا سياسيا مستداما وفقا للمرجعيات المعروفة، ويجنب المنطقة الانزلاق في الفوضى والعنف.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة تحت البند الخامس من جدول الأعمال بشأن الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة حول مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية تحت عنوان: «حماية السكان المدنيين الفلسطينيين»، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وتقدمت سعادتها بالشكر للجمعية العامة على استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، وأكدت أن دولة قطر تضم صوتها إلى البيان المقدم باسم المجموعة العربية، ومجموعة منظمة التعاون الإسلامي، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذكرت سعادتها أن استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة يأتي في توقيت وسياق مهمين، لافتة إلى أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة أصبحت كارثية نتيجة للهجمات الإسرائيلية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، مما ينذر بانزلاق خطير يهدد أمن المنطقة والعالم، الأمر الذي ستترتب عليه عواقب وخيمة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وعبرت سعادتها عن أسف دولة قطر العميق لفشل مجلس الأمن في القيام بمسؤولياته وفقا للميثاق، مشيرة إلى أن المجلس فشل في تبني أي مخرج لإقرار وقف فوري لإطلاق النار، ناهيك عن تبني قرار ملزم إزاء الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، مؤكدة أنه أصبح من المهم أن تتصدى الجمعية العامة لمسؤوليتها في حفظ السلم والأمن الدوليين استنادا إلى الميثاق، ووفقا لقرارها رقم 377 (د-5) المعنون» متحدون من أجل السلام».
وقالت إن دولة قطر تجدد دعوتها جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى خاصة المدنيين، وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، مضيفة أن دولة قطر تؤكد مجددا إدانتها لكافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال، ورفضها القاطع للحصار الشامل المفروض من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على قطاع غزة الذي يحرم 2,3 مليون إنسان، نصفهم من الأطفال، من احتياجاتهم الأساسية، بما فيها الماء والغذاء والدواء والكهرباء، هذا في الوقت الذي أسفر القصف الإسرائيلي عما يزيد عن سبعة آلاف من الضحايا من سكان غزة بمن فيهم ألف وسبعمائة من النساء، وثلاثة آلاف طفل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجهود الدبلوماسية الأمم المتحدة قطاع غزة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع عودة النازحين للشمال.. أكبر قافلة لبيت الزكاة والصدقات تصل غزة
عبرت القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات المصري، صباح اليوم الثلاثاء، ميناء رفح البري تمهيدًا لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقد شارك في تجهيز القافلة وفود من 85 دولة حول العالم، ثقة في الأزهر الشريف وتقديرا لمواقفه المشرفة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وضمت القافلة 11 سيارة إسعاف، و 305 شاحنة عملاقة تحمل 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية.
وتعد القافلة العاشرة أكبر قافلة يسيرها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023، تلبية لاحتياجات أهل غزة، وذلك في إطار حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقها شيخ الأزهر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة في ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
وأعرب بيت الزكاة والصدقات عن تقديره لوفود الدول المشاركة في تجهيز القافلة العاشرة، وامتنانه لثقتهم ودعمهم لجهود البيت من أجل استمرار تقديم خدماته لإخواننا في غزة.
كما أكد بيت الزكاة تقديره لجهود الدولة المصرية والمؤسسات المعنية وحرصهم على تيسير وصول المساعدات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إجمالي القوافل الإغاثية التي سيرها البيت إلى قطاع غزة قدرت بـ1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن مساعدات إغاثية، ولا يزال الدعم مستمر حتى إعادة الإعمار بإذن الله.