20 مليار ريال فائض الميزان التجاري في سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أصدر جهاز التخطيط والإحصاء تقريره الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر سبتمبر عام 2023، حيث يشمل التقرير بيانات عن الصادرات (ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) والواردات، وفيما يلي عرض موجز للبيانات:
خلال شهر سبتمبر عام 2023، بلغت قيمة إجمالي الصادرات (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 29.
ومن جانب آخر انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر سبتمبر عام 2023، لتصل إلى نحو 9.4 مليار ريال بانخفاض نسبته 16.7% مقارنة ببيانات شهر سبتمبر عام 2022، وبانخفاض نسبته 6.5% مقارنة بشهر أغسطس عام 2023.
وفي ضوء ذلك فقد حقق الميزان التجاري السلعي والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال شهر سبتمبر عام 2023 فائضا مقداره 19.9 مليار ريال، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 11.2 مليار ريال أي ما نسبته 36.1% مقارنة ببيانات شهر سبتمبر من العام السابق 2022 وانخفاضاً مقداره 1.5 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 7.0% مقارنةً مع شهر اغسطس عام 2023.
وبالمقارنة بين شهر سبتمبر عام 2023 وبيانات سبتمبر عام 2022، انخفضت قيمة صادرات «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 16.7 مليار ريال وبنسبة 44.7%، وارتفعت قيمة «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام» لتصل إلى ما يقارب 5.4 مليار ريال وبنسبة 12.7%، وارتفعت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام» لتصل إلى نحو 3.2 مليار ريال قطري وبنسبة 4.1%.
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر سبتمبر عام 2023 بقيمة 5.0 مليارات ريال تقريباً أي ما نسبته 17.0% من إجمالي قيمة الصادرات، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.44 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 11.8% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 3.42 مليار ريال تقريباً وبنسبة 11.7%.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التخطيط والإحصاء التجارة الخارجية إجمالي الصادرات لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: 8.5 مليار دولار حجم التبادل التجاري المتوقع لدول الثماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي “D- 8 ” تعد منصه مهمه للتعاون و تعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء و تم تأسيس هذه المجموعه في عام 1997 في “تركيا” بهدف تحسين و زياده التبادل التجاري بين الدول الثمانية الأعضاء و زياده حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدان الأعضاء و تضم ثمانية دول ( مصر و تركيا و إندونيسيا و ايران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا).
و قال السيد في تصريحات صحفية اليوم، أن حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بلغ في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار، و من المتوقع أن يزداد الي نحو 8.5 مليار دولار خلال عام 2024.
وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن القمة تجتمع حالياً في أوضاع اقتصادية و جيوسياسية معقدة بسبب الأحداث التي تحدث في منطقه الشرق الأوسط و الأحداث العالمية, و تمت القمه الـ 11 الحالية برئاسه مصر التي ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025 تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار و رياده الاعمال .
و أضاف:" لا شك أن هذه القمة تسعى إلى تحقيق عده اهداف منها ( تعزيز العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء, و زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، و تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة ) و أيضاً تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، و كذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
و أكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن هذه القمه خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء خاصه وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دوله من الدول في منظمه الدول الثماني النامية.
حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة، و من ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج الإجمالي لهذه الدول يبلغ1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديًا.