خبير يكشف اسم الجاسوس الذي أخبر إسرائيل بساعة الصفر في حرب أكتوبر73 (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف اللواء حمدي بخيت، المحلل والخبير الاستراتيجي، عن اسم الجاسوس الذي أخبر إسرائيل بساعة الصفر في حرب أكتوبر 73.
عاجل | "لسنا دُعاة حرب والتاريخ لن يرحم"..تعليقات نارية من نجوم الفن على حادث سقوط صاروخ على مدينة طابا عاجل | "لسنا دُعاة حرب"..أحمد التهامي يطلق تصريحات نارية بعد سقوط صاروخ على مدينة طاباوقال "بخيت" في حواره ببرنامج "درع الوطن" المذاع على فضائية "تن" مساء السبت، "امتى إحنا كضباط وجنود عرفنا توقيت الحرب كانت الظروف دي هي أجمل حاجة في الحرب".
وأضاف "وكيف اخفيت ساعة الصفر، أنا عرفت الحرب امتى يوم 6 أكتوبر الساعة 10 و11 الصبح وكنت ضابط استطلاع في الفرقة الرابعة بالجيش الثالث الميداني".
وتابع "الخداع الإستراتيجي بقدر ما تحدثنا عنه وتأثيره على الجانب الآخر هو معجزة من المعجزات اللي ربنا ساقها، يعني ناس شافتك بتجهز وتفتح فتحتات في الساتر الترابي وبتحرك القوات لأماكن جديدة".
خطة الخداع الإستراتيجيواستطرد "كان فيه نقاشات حدثت يوم 5 و6 أكتوبر في مكتب جولدا مائيرا شارك فيها رئيس الأركان وموشى ديان وزير الدفاع ومدير الموساد ونائب رئيس الوزراء لما جت بعض الاخبار ان فيه حشود على الجبهة السورية والمصرية".
وأردف "ولم يفسروا هذه الحشود على أنها إيجابية وقالوا أنهم بيجهزوا لأنهم خايفين من توجيه ضربة عليهم بعد إسقاط طائرات على الجبهة السورية في شهر سبتمبر".
وأكمل "هما كان عندهم المعلومة من أشرف مروان وقالنا أن الحرب الساعة 6 ولكن ربنا ألهاهم وهذا كان ضمن خطة الخداع الإستراتيجي التي بدأت من الجندي على الجبهة وشارك فيها الإعلام والشعب والقيادة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء حمدي بخيت الجيش الثالث الميدانى حمدي بخيت حرب اكتوبر 6 أكتوبر ساعة الصفر الخبير الاستراتيجي حرب أكتوبر 73
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.