العرب القطرية:
2024-10-05@03:10:13 GMT

قطر: التوغل البري الإسرائيلي داخل غزة «كارثي»

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

قطر: التوغل البري الإسرائيلي داخل غزة «كارثي»

أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ من التوغل البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، واعتبرته تطورا خطيرا من شأنه أن يخلف آثارا أمنية وإنسانية مدمرة في القطاع، لا سيما على سلامة المدنيين والرهائن، كما حذرت من ارتداداته الكارثية على أمن واستقرار المنطقة وجهود الوساطة والتهدئة.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان أمس، على أن هذا التوغل يعتبر انتهاكا صارخا للقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات وحماية المدنيين.


 وطالبت في هذا السياق بتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للاستجابة للقرار بإقرار هدنة إنسانية في القطاع.
وحذرت الوزارة، من أن التوغل الإسرائيلي الكارثي داخل قطاع غزة هو جزء من سياسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من القطاع، وإجبار المدنيين على النزوح أو اللجوء إلى الدول المجاورة، مما يعني انتهاكا إسرائيليا جديدا للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وجددت وزارة الخارجية، التأكيد على أن دولة قطر ستواصل مساهمتها الفعالة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين، ويضمن حل سياسي مستدام وفقا للمرجعيات المعروفة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطاع غزة التوغل البري الإسرائيلي وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيجوز”؟

وكالات:

أعلن جيش الاحتلال، أمس الأربعاء 2 أكتوبر 2024، وقوع قتلى وإصابات في صفوف جنوده خلال اشتباكات مع حزب الله على بعد أمتار من الحدود اللبنانية مع فلسطين.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 8 ضباط وجنود من وحدة الكوماندوز الإسرائيلية “إيجوز”، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

وتعد وحدة إيجوز ، التي تعمل تحت قيادة الفرقة 98، من وحدات النخبة في جيش الاحتلال، وقد تكبدت العديد من الخسائر خلال الأيام الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان.

تُعتبر “إيجوز” وحدة كوماندوز متخصصة في العمليات البرية المعقدة والقتال في المناطق المعقدة والحقول والتمويه وكذلك حرب العصابات وتركزت معظم مهامها في لبنان.

تأسست عام 1956 وكانت تتبع للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال، وفي عام 1957 تعرضت لكمين قاتل قرب أم الفحم تسبب في حلّها.

وأعيد تشكيل الوحدة عام 1964 وكانت مهمتها الأساسية نصب كمائن للمقاومين على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة. وفي عام 1995 تحوّلت لوحدة كوماندوز متخصصة في حرب العصابات ونطاق عملها جنوب لبنان.

وبعد الانسحاب “الإسرائيلي” من جنوب لبنان نشطت الوحدة في الضّفة الغربية وقطاع غزة، وتعرّضت وحدة “إيجوز” إلى خسائر فادحة في حرب “تموز 2006″، حيث اعترف بمقتل 20 ضابطا وجنديا على الأقل أمام حزب الله.

وفي صفحة “إيجوز” بموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض “أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يتم قتلهم”.

ووفق قوانين الوحدة الحديثة، يخضع كافة العناصر لتدريبات “كوماندوز” مكثفة لمدة 16 شهرا، قبل أن يخضعوا إلى تدريب آخر لمدة شهرين، أي ما مجموعه سنة ونصف.

وفي السنة والنصف الأخرى، يخضع عناصر “إيجوز” إلى تدريبات مكثفة في حرب العصابات، وقتال الشوارع، ويتم تدريبهم في مناطق جبلية، وتضاريس مماثلة لما هي عليه في الحدود اللبنانية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • التوغل البري... رهانات واهداف
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • تقرير: "الأنفاق والأسلحة" هدفا التوغل البري في لبنان
  • آخر خبر عن التوغل البريّ في لبنان... ماذا أعلن مسؤولون إسرائيليّون؟
  • ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيغوز”؟
  • ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيجوز”؟
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • بعد الهجوم البري للعدوان الإسرائيلي.. إليسا تهدي لبنان قصيدة لوالدها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام وحدات مشاة ومدرعات إلى التوغل البري في لبنان