تقف الحرب في غزة أمام منعطف حاسم مع دخولها اليوم الثالث والعشرين، من دون أفق للحسم أو الحل..

فالحسم المتمثل إسرائيلياً بالقضاء على حركة حماس دونه القضاء التام على قطاع غزة ومعظم سكانه المدنيين كما تقول روسيا. فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الانتصار المنشود إسرائيلياً لن يكون إلا هزيمة على صورةِ السابع من أكتوبر لحظةَ يطأُ الجنود الإسرائيليون أراضي قطاع غزة.

ودونُه أيضاً حربٌ إقليمية بأبعاد دولية.. أما الحل ووقف الحرب، فتلوح في الأفق بعض البوادر مع حديث حماس ونتنياهو عن تبادل للأسرى.. لكن الحل النهائي الذي يضمن عدم تكرار الحرب يرتكز إلى مقررات الشرعية الدولية، وإعطاءِ الفلسطينيين حقوقهم ودولةً ذاتَ سيادة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. وهو الحل الذي تكرر موسكو دائماً ضرورة تنفيذه لإنهاء الصراع.. فأيهما أقرب الآن، الحل أم اتساع رقعة الحرب؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس سيرغي لافروف قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

القسام تقصف غلاف غزة بـ20 صاروخا بعد 300 يوم على الحرب

أطلقت المقاومة الفلسطينية وابلا من الصواريخ على غلاف غزة اليوم الجمعة، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وبعد مرور أكثر من 300 يوم على بدء الحرب على القطاع.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم إنها استهدفت موقع صوفا العسكري مرتين، بـ10 صواريخ "رجوم" عيار 114 مليمترا في كل من الدفعتين.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن عدة صواريخ أطلقت على إسرائيل من جنوب قطاع غزة على مدار اليوم، من دون وقوع إصابات.

وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف المنصات التي أطلقت منها الصواريخ، كما تم اعتراض مقذوف أطلق من قطاع غزة بعدما دوّت صفارات الإنذار في منطقة ناحل عوز.

من جانبها، قالت قناة كان الإسرائيلية إن 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة اليوم، وأضافت أن حماس لا تزال تمتلك قدرات صاروخية حتى بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.

بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس أن 18 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال ساعة واحدة.

وفي وقت سابق من اليوم، تم الإعلان عن رصد صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة كريات ملاخي.

وأعلنت إسرائيل أمس الخميس تعزيز حالة التأهب لمواجهة الرد المتوقع على اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية في السودان (شاهد)
  • روسيا تعلن تدمير عشرات المسيّرات الأوكرانية
  • القسام تقصف غلاف غزة بـ20 صاروخا بعد 300 يوم على الحرب
  • الأونروا تحذر من تفشي التهاب الكبد الوبائي بين أطفال غزة
  • "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان: قطاع غزة يعاني من كارثة
  • السودان الجديد و التخلق من داخل الخنادق
  • لماذا انتقد ترامب أكبر عملية تبادل للسجناء بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة؟
  • واشنطن تحذر من الحرب الشاملة.. خطر الانزلاق لصراع إقليمي قائم الآن
  • ميدفيديف: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط هي الحل
  • بعد فشل الحلول الخارجية مفتاح الحل في الداخل