مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 120 دولة داعمة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أقر بأغلبية كبيرة لوقف العنف في غزة، مؤكدًا أن هذا القرار جاء بعد 4 محاولات سابقة لوقف القتال.
وخلال مداخلته في برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc، أشار إلى أن هذا القرار يعكس اتفاقًا واضحًا ودعمًا أكبر من قبل 120 دولة، مُظهرًا رسالة أخلاقية وأخلاقية متعلقة بالوضع في غزة، ويُظهر رفضًا دوليًا واضحًا للوضع الحالي.
وأشار إلى أن هناك خطوات تنفيذية مُتعددة ستُنفذ في الفترة القادمة، مؤكدًا على أهمية المفاوضات الكثيفة التي تمت مع دول الاتحاد الأوروبي والتي أدت إلى تحقيق بعض المطالب بشأن صياغة وتحديد الأولويات في هذا القرار. كما أشار إلى أن هناك دول قامت بالتصويت بشكل أخلاقي يُظهر دعمها للقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الجامعة العربية الوضع في غزة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي سوداني: أشكر مصر حكومة وشعبا على دعمها لنا لوقف الحرب
شكر الدكتور الشافيع خضر سعيد، الكاتب والمفكر السياسي السوداني، الدولة المصرية حكومةً وشعبًا على دعمها للشعب السوداني في محنته المأساوية، مشيرا إلى أنّ الجميع في السودان على ثقة بأنّ مصر لن تبخل بالمزيد، مشددًا على أن مصر تأخذ زمام المبادرة لتنظيم هذا اللقاء الأول من نوعه منذ الحرب في السودان.
وشدد «سعيد»، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية والمُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنّ الشعب السوداني يتطلعون لقيادتهم السياسية للوصول لتوافق ورؤية واحدة لإسكات البنادق ودخول البلاد لمربع السلام، مؤكدًا أن القوى المشاركة في هذا المؤتمر تعمل على وقف الحرب، وعلى قناعة أن الوطن كله في مهب الريح وأن هناك خطر يهدد الجميع، موضحًا أنه لابد أن تلتقي القوى السياسية السودانية وتعمل بجدية وإخلاص لتمنع إنهيار الدولة السودانية.
وأوضح أنّ الإرادة القوية والرؤية الصحيحة للقوى السياسية وبقناعتها بأن وقف الحرب يحتاج لتوسيع مبدأ القبول والمشاركة، مؤكدًا أنه صحيح أن الطرفين المتصارعين في السودان قد يصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وهذا ما تتمناه القوى السياسية والشعب السوداني، المسئولية الأكبر في وقف الحرب المدمرة تقع على عاتق القوى السياسية السودانية.