أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية قلب الطاولة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو لا يستطيع دخول حرب برية لأنه ذاق الهزيمة ويسوق الوهم للداخل الإسرائيلي.
وأضاف الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، خلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "بايدن وقع في خطيئة الأخبار المفبركة والإعلام العربي تصدى للعدوان"، لافتا: "أكبر وكالات أنباء في العالم وقعت في فخ الصورة المفبركة".
وأشار: "مصر صعقت الاحتلال الإسرائيلي وتصدت لتهجير الفلسطينيين"، موضحا: "الرئيس السيسي وضع كل زعماء العالم الذين زاروا مصر خلال هذه الفترة ومنهم ماكرون والمستشار الألماني في صورة الحقيقة".
وأكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية،: "الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية قلب الطاولة، ودخلت بأكثر من اتجاه منها المسار الإغاثي والإنساني".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.