«COP27» يعزز المسيرة المناخية بثلاث ركائز رئيسية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنجزت قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27» ثلاث ركائز رئيسية لتعزيز مسيرة العالم المناخية، عبر مبادرات كانت الأولى في تاريخ القمم المناخية الأممية، وتصدرت مبادرة «صندوق الخسائر والأضرار» لمساعدة البلدان النامية على معالجة آثار التغيرات المناخية، مخرجات ونتائج هذه القمة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، في نوفمبر 2022.
وللمرة الأولى، في مؤتمرات المناخ، أضاف «COP27» ملف المياه وسيلة لمكافحة تغير المناخ، وإدخال المياه في القطاعات المستحقة للتمويل المناخي جزءاً من سياسات التخفيف والتكيف، وأضيف مصطلح «الحلول المستندة إلى الطبيعة» وخصّص قسم عن «الغابات» وحمايتها.
ونجح المؤتمر في رفع سقف التعهدات الدولية لخفض آثار أخطار التغير المناخي، حيث تعهد الاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات الغازات بمقدار 57 % بحلول 2030، وكندا بنسبة 75% بحلول عام 2030، وتعهدت منظمة الأغذية والزراعة «فاو» بوضع خريطة طريق للزراعة تتوافق مع هدف 1.5 درجة مئوية، قبل مؤتمر المناخ المقبل، وكذلك تعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالتوقف عن إزالة الغابات في منطقة الأمازون بحلول عام 2030.
الإنذار المبكر
أعلنت الأمم المتحدة، خلال اجتماع عقدته في «COP27»، مبادرة «الإنذار المبكر للجميع» للتحذير من الظواهر المناخية المتطرفة، باستثمارات 3.1 مليار دولار سنوياً بين أعوام 2023 و2027.
وتشمل المكونات الأساسية لتحقيق «الإنذار المبكر للجميع» أربع ركائز هي: تعزيز «الإلمام بمخاطر الكوارث» ويشمل جمع البيانات بطريقة منهجية وإجراء تقييمات للمخاطر، فيما تختص الركيزة الثانية بعمليات «الرصد والتنبّؤ»، عبر وضع خدمات لمراقبة الأخطار والإنذار المبكر، وتُعنى الركيزة الثالثة بعمليات «التأهب والاستجابة» عن طريق بناء الكفاءات الوطنية والمجتمعية في الاستجابة، وأما الركيزة الرابعة فتضم عمليات «التعميم والإبلاغ»، عبر تعميم المعلومات المتعلقة بالمخاطر لتصل إلى جميع من يحتاجون إليها وتكون مفهومة وقابلة للاستخدام.
طرائق إبداعية
قال أنطونيو غويتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال افتتاح المؤتمر الدولي لمقاومة تغير المناخ في باكستان، الذي عقد في جنيف في يناير الماضي لدعم إعادة الإعمار في باكستان بعد الفيضانات المدمرة التي ضربتها في صيف 2022: إن العالم حقق في مؤتمر «COP27»، بعض الإنجازات المهمة، بما في ذلك التقدم في معالجة الخسائر والأضرار، وتسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن دعوة غير مسبوقة لإصلاح الهيكل المالي العالمي.
وفي ديسمبر 2022، استعرض الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل «خطة 2030» للتنمية المستدامة، في جَلسة إحاطة بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، أبرز مخرجات مؤتمر «COP27».مشيراً إلى أن المؤتمر حقق الكثير من النتائج في جميع مجالات العمل المناخي.
ووفقاً لما أعلنته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في مصر والمنسقة الوزارية ومبعوثة «COP27»، بلغ عدد المشاركين في المؤتمر 50 ألفاً مقارنة بـ 36 ألفاً في مؤتمر غلاسكو «COP26». ثم إن مساحة الأجنحة بالمنطقة الزرقاء وسعت بعد التقدم بطلبات لتصبح 36 ألف متر مربع، ثلاثة أضعاف «COP26»، ووصلت مساحة المنطقة الخضراء إلى 20 ألف متر مربع، مقابل 4 آلاف متر مربع في «COP26». وقال سامح شكري، وزير الخارجية المصري رئيس «COP27»، خلال المؤتمر: «إن العالم لا يملك ترف الاستمرار في نهج الاستقطاب خلال جهود مكافحة تغير المناخ.
والوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل لاتخاذ جميع التدابير اللازمة وتعزيز العمل الجماعي متعدد الأطراف».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.
وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام
وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب
وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.
وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.
وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.
كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء
فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.
ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام
أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.