السفير حسام زكي: تهجير الفلسطينيين حتى داخل أرضهم جريمة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن دعوة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قديمة وتكررت على مدار السنوات الماضية وقبل أزمة غزة الحالية.
محمد موسى: سيناء التي سالت عليها دماء شهدائنا لن تكون مرتعًا لأحد عصام شيحة: كل شبر في أرض سيناء رُوي بدماء المصريينوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء مخطط قديم والبعض كان يدافع عن تهجير جزء من فلسطيني الضفة إلى الأردن وهذه الأفكار ليست بالجديدة على الإطلاق.
وأوضح أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء جاء هذه المرة في إطار الحرب والرغبة في الإخلاء وحجة مواجهة حماس، وحولوا الأمر إلى أن الهدف هو إبعاد المدنيين إلى أي مكان وليس مصر بشكل خاص.
وأضاف أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غيرها يقع تحت بند التهجير القسري للمدنيين وهو مخالفة وجريمة طبقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، والتي تأتي ضمن القانون الدولي الإنساني والذي يتكون بشكل أساسي من 4 اتفاقيات هي اتفاقيات جنيف الرابعة واعتمدت عام 1949 بعد الكوارث التي شهدها العالم في الحرب العالمية.
وأشار إلى أن المادة 49 بالقانون الدولي تمنع التهجير القسري للمدنيين، ويعتبر كذلك الاستيطان الذي تقوم به إسرائيل جريمة طبقًا للقانون كذلك، والتهجير القسري جريمة سواء كان داخل البلد المحتل أو خارجها، ما يعني أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو حتى داخل فلسطين نفسها هو جريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى عصام شيحة السفير حسام زكي جامعة العربية التهجير القسري تهجیر الفلسطینیین إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تقوية الروابط الأسرية، ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
مفاهيم خاطئة حول التفكك الأسريوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».
وأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
عقد اتفاق بين الأبناء والوالدينوتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».
وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».
وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وتابع: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة».
وأضاف: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».