وقفة في عنس بذمار تنديدا بالمجازر الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظم أبناء منطقة حنض في مديرية عنس بمحافظة ذمار اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي مخزي.
وخلال الوقفة بمشاركة ممثلي مختلف شرائح المجتمع، رفع المشاركون العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات والشعارات المستنكرة لموقف المجتمع الدولي المتفرج عما يرتكب من مجازر وحرب إبادة بحق الفلسطينيين والمواقف المشينة لبعض الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني.
وأعلنوا جهوزيتهم واستعدادهم تقديم الغالي والنفيس لنصرة القضية الفلسطينية وتطهير المسجد الأقصى والانتصار للدماء التي سفكت حتى اقتلاع العدو المتغطرس.
واستهجن بيان صادر عن الوقفة، موقف مجلس الأمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان عما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة وتصفية عرقية بحق الفلسطينيين وفرض تهجير قسري وهدم للمنشآت العامة والخاصة والمنازل على رؤوس ساكنيها.
وحمل المجتمع الدولي والأنظمة الداعمة والمؤيدة للكيان الصهيوني مسؤولية ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد البيان موقف الشعب اليمني المؤيد لعملية “طوفان الأقصى” والمعارك البطولية التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية الفاشية.
وأشار البيان، إلى استعداد الشعب اليمني الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بالمال والسلاح والمواقف.
وجدد المشاركون تأييدهم لأي قرارات تتخذها القيادة لمناصرة المقاومة الفلسطينية .. داعين الشعوب وأحرار العالم إلى الضغط على الأنظمة باتجاه مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في تطهير أرضه والدفاع عن نفسه والرد على ما يرتكب بحقه من مجازر.
كما أكد البيان، أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة كفيلة بالتعجيل بإزالة الكيان المؤقت وتحرير الأراضي الفلسطينية واستعادة الحقوق المغتصبة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من مجازر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية
الثورة / متابعات
ارتكب جيش العدو الصهيوني أمس ثلاث مجازر وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة 51 آخرين. بالتوازي مع قصف مستشفيات شمال القطاع وإطباق الحصار عليها
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,338، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،
في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 107,764 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كثفت قوات الاحتلال استهدافها للمنظومة الصحية بحصارها واستهدافها المباشر لمستشفيات «الإندونيسي وكمال عدوان والعودة» خلال الساعات الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة، كما تقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
بدورها، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل قريبة منه.
وأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
في المقابل أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنّ مجاهديها أوقعوا قوة مشاة للعدو قوامها 12 جندياً في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية، فجّرت السرايا منزلاً تحصنّت القوّة بداخله في منطقة العزبة غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع «ميركافا».
كما قالت السرايا في بيان آخر، أنّها تخوض اشتباكات ضارية من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة «عبد الدايم» غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» في محيط «قصر العدل» بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم «جيش» الاحتلال، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد، أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه».
وفي سياق متصل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «مقاومة طولكرم» تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار، مُشيدة بـ «بطولات» فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن «دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة».
ونوه شديد بأن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ «مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم «لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة».
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا «كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى».