أردوغان: إسرائيل لن تصمد 3 أيام وهي ليست سوى بيدق في المنطقة سيتم التضحية به عندما يحين الوقت
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تركيا – وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت، مؤكدا أن أسرائيل لن تصمد 3 أيام لولا دعم الغرب لها.
جاء ذلك خلال مشاركة اردوغان في “تجمّع فلسطين الكبير”، الذي شارك فيه 2.5 مليون شخص نصرة لغزة.
وقال إن “أصحاب اللعبة الحقيقيين في المنطقة هم الذين يدعمون غرور إسرائيل وتكبّرها.
وتابع إن “الغرب يحب استخدام البعض كأداة ووسيلة في يده، دون أن يوسخ يديه، وأحيانا من خلال الشراء بالمال… وأحيانا عن طريق إشعال الفتنة بين البعض والآخر… وأحيانا من خلال التستر على الجرائم، كما هو الحال مع إسرائيل. ولكن كما أن أي لعبة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، فقد تكشّف الآن هذا التكتيك المخادع والقذر الذي يستخدمه الغرب”.
وقال “ما تفعله إسرائيل ليس دفاعاً عن النفس، بل مجازر دنيئة.. مسؤولو الغرب، أصبحوا (صُمّاً بُكماً) لا يسمعون صرخات القتلى في غزة، ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة”.
وتابع “الذين ذرفوا دموع التماسيح من أجل المدنيين، الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية الروسية بالأمس، يشاهدون بصمت مقتل الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة اليوم”.
وتابع “نذكر شعوب ودول المنطقة، أن في الوحدة قوة، وفي الفرقة ضلالاً..
همجية إسرائيل تستهدف أسواق غزة ومدارسها، ومستشفياتها ووحداتها السكنية.. لا بيت يمكن اللجوء إليه في غزة كما لا يتوفر ماء ولا كهرباء ولا غذاء”
وقال “عزم شعب غزة يتصدى بقوم لوحشية إسرائيل.. ما حدث في غزة من (روح انتصار)، يُسجل في التاريخ”.
وقال “عديموا الأخلاق يقولون للمدنيين غادروا مناطق سكنكم.. إلى أين سيذهبون؟.. عديموا الأخلاق هؤلاء لا يُجيدون شيئاً سوى القتل والمجازر”.
وتابع “نُحيي أنا وشعبي بطولات شعب غزة وصمودهم في أرضهم”.
وقال “الجميع يعلم، أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت”.
وأكد أردوغان في كلمته أمام الحشود الضخمة من المتظاهرين: “نقف إلى جانب غزة وأخوتنا الفلسطينيين كما وقفنا إلى جانب المظلومين سابقا”.
وأضاف: “بالنسبة لتركيا ولشعبنا، فإن غزة عزيزة علينا تماما كما أضنة (جنوب تركيا) عزيزة علينا”، مؤكدا على أن غزة “كانت هي وباقي أراضي المسلمين جزءا من أراضي الدولة العثمانية”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “الغرب لا يدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار”، متسائلا: “كم يجب أن يُقتل من الأطفال كي يدعوا لوقف لإطلاق النار”.
وأظهرت مقاطع فيديو توافد المتظاهرين على مطار أتاتورك للمشاركة في حملة “تجمّع فلسطين الكبير” التي دعا إليها الرئيس التركي الذي يشارك في التجمع إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الأتراك وممثلي دول مختلفة، وأسماء بارزة من الجالية الفلسطينية بتركيا، وشخصيات من عالم الرياضة والإعلام والفن والأعمال.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي إن الغاية من التجمع هي إظهار “تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين أمام العالم أجمع. سوف نعزز دعواتنا ونصرخ بأننا نقف مع الشعب الفلسطيني ضد القمع الإسرائيلي”.
وأعلنت رئاسة “حزب العدالة والتنمية” أن الهدف من التجمع هو “لفت الانتباه إلى الوحشية الإسرائيلية، ودعم قضية فلسطين الحرة”.
وقد شهدت معظم الولايات التركية مساء الجمعة مظاهرات احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصَر.ويشهد قطاع غزة لليوم الـ22 قصفا إسرائيليا مكثفا أدى لمقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني، وإصابة أكثر من 18 ألفا وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى “حماس” 222.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الترکی فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل أشعلت النار في لبنان وفلسطين وتريد نقلها لسوريا، فيما وجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط نداء لأبناء طائفته في سوريا يحذرهم فيه من التعاطي مع المشروع الإسرائيلي.
وقال أردوغان إن إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا "وبدأت بسفك الدماء في هذا البلد"، مشددا على أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا.
واعتبر الرئيس التركي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
تصريحات أردوغان جاءت بعد شن إسرائيل غارات على ريف دمشق، بذريعة منع عناصر الأمن السوري من الاعتداء على الدروز.
من جانبه دعا الزعيم الدرزي ولد جنبلاط لترسيخ قناعة العيش "في سوريا موحدة".
وشدد على عدم الانسياق وراء المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الدروز واستغلالهم,
وقال جنبلاط إنه مستعد للذهاب إلى دمشق مجددا للتحاور "ووضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري".
أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، فقال "لا تجوز أي ردات فعل تؤجج الوضع".
مراسل #الجزيرة: نزوح أهالي منطقة صحنايا بريف #دمشق، مع عودة تحليق كثيف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/aYlwUzjn4k
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2025
ضرب أهداف أمنيةيشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم الأربعاء غارات جوية على منطقة صحنايا بريف دمشق.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة اليوم الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 "أهداف أمنية" داخل صحنايا بريف دمشق.
وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي على صحنايا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما ذكر مصدر في الداخلية السورية أن عددا من المدنيين أصيبوا أيضا بجروح.
وقالت إسرائيل إن القصف جاء لمنع وقوع اعتداءات ضد الدروز.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير "أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز".
وأضاف أن الجيش "يراقب التطورات في المنطقة السورية، وتنتشر قواته في حالة تأهب للدفاع وسيناريوهات مختلفة".