دبي: «الخليج»

تتجه الأنظار إلى دبي بعد غد لمعرفة بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، بعد معرفة أسماء أبطال الدول المشاركين في التصفيات النهائية للتظاهرة القرائية الكبرى من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي شهدت في دورتها السابعة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة في 46 دولة، وتحت إشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.

ويترقب عشرات الملايين في الوطن العربي والعالم المنافسة الأخيرة بين المتأهلين إلى التصفيات النهائية، حيث انتزع كل منهم المركز الأول في بلده عن جدارة واستحقاق، ويطمح إلى نيل لقب الدورة السابعة والفوز بجائزة قيّمة قدرها نصف مليون درهم لتمكينه من متابعة تحصيله المعرفي، وتسجيل اسمه في القائمة الذهبية لأبطال التحدي. ويتصاعد الترقب لمعرفة اسم الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي لهذه الدورة، والذي سيتم تكريمه على منصة التتويج في مسرح أوبرا دبي ليكون البطل رقم سبعة في المبادرة القرائية الكبرى، التي استقطبت أكثر من 100 مليون طالب وطالبة منذ انطلاقها في عام 2015، فمن سيكون بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة؟

فاطمة جاسم محمد – البحرين

أحرزت فاطمة جاسم محمد لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى مملكة البحرين، بعد منافسة شديدة شارك فيها 134,430 طالباً وطالبة.

قرأت فاطمة نحو 150 كتاباً، أما كتابها المفضل فهو «العادات الذرية» لجيمس كلير، لما كان له من تأثيرٍ جلي عليها وعلى نظم حياتها على حد تعبيرها، وقد أعانها هذا الكتاب على ترتيب إيقاع يومها وجدولته بما يحقق لها أقصى استفادة.

تقول فاطمة: «والداي ومدرستي قدموا لي دعماً كبيراً لتشجيعي على القراءة، وتحدي القراءة العربي بالنسبة لي يمثّل بوابة نحو عالم بدأت أرى بصماته على شخصيتي، على كلماتي، على تفكيري.. بدأت ألحظ وأعي كم كان للتحدي من تأثير علي، كيف اقتادتني الكتب نحو عتبات التغيير.. كان تحدي القراءة العربي ولا يزال بوابةً تستوفد شتى المعارف التي تأبى نفسي إلا أن تنهل منها، بقراءة كتبٍ جديدة ولقاء قراء بأفكار مغايرة وعدسة مختلفة.. تحدي القراءة العربي سيكون بعد مئة عام شجرةً فارعة الطول هائلة الظل شديدة التفرع».

الصورة

محمد عبد اللطيف – مصر

فاز محمد وليد صفر عبد اللطيف بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية من بين 15335747 طالباً وطالبة، ويرغب في أن يكون قدوة ونموذجاً يُحتذى به في المجتمع، ويسعى إلى أن يكون عالماً في الطب، وكاتباً في الوقت نفسه، ليكون اسماً مؤثراً في الحقلين العلمي والأدبي.

وقرأ محمد أكثر من 400 كتاب، ويقول محمد: «اشتركت في هذه المسابقة امتثالاً لقوله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، واشتركت فيها إيماناً مني بدورها العظيم في نشر الوعي بين شباب أمتنا العربية بأهمية القراءة، وبأن الأمة العربية لن ترتقي إلا بسواعد أبنائها القارئين والمثقفين، ولأنني أردت أن أكون شخصية ملهمة ومؤثرة وقدوة للشباب العربي كالأبطال السابقين لهذا التحدي الكبير».

عبد الله البري – قطر

عبد الله محمد عبد الله البري بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى دولة قطر من بين 124,395 طالباً وطالبة، يطمح إلى أن يكون عالماً يضع بصمته في كتب التاريخ، ويعتبر نفسه بطلاً لأنه يقرأ لكي يتعلم ويناقش الكاتب.

وقرأ عبد الله نحو 120 كتاباً، ويثق بأن تحدي القراءة العربي سيعيد للغة العربية بريقها، ويرى أن أبطال التحدي اليوم سيكونون لجان التحكيم في المستقبل.

يقول عبد الله: «العلم واسع بحره، ونأخذ من كل شيء أحسنه، ولدي رسالة أريد أن أوصلها للجيل الصاعد، وقد بدأت بتحقيقها فعلاً من خلال تصويري للبرنامج التلفزيوني قصص وعبر.. رأيت النور في عمر الخامسة عندما بدأت بحفظ القرآن الكريم، فتملكني شغف القراءة وشاركت في تحدي القراءة في موسمه السادس فقرعت الباب ولم ألج، فعاودت الكرة في الدورة السابعة، وها أنا بطل قطر في تحدي القراءة».

نعمة جهاد رجوب – سوريا

فازت نعمة جهاد رجوب بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الجمهورية العربية السورية من بين 375138 طالباً وطالبة، وتعتبر نفسها بطلة حقيقية، لأنها تعلمت مواجهة اليأس، وامتلكت الثقة بأن المرء يغدو بطلاً بقدر عظمة الأحلام التي يصنعها، وتكتمل إنسانيته عندما يغرس في نفوس الآخرين معنى الحلم الحقيقي.

قرأت نعمة أكثر من 200 كتاب، وتتحدث نعمة بكثير من الحماس وهي تستعد للتصفيات النهائية: «أطمح إلى تحقيق اللقب على مستوى الوطن العربي، وأن أنال شرف التكريم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. العرب كانوا بحاجة إلى مثل هذا التحدي، وهو التحدي الوحيد الذي لا يخرج منه أحد خاسراً.. أحلم بأن أصبح جراحة أعصاب ماهرة.. أبلَغ مقام تعلّم طب القلوب قبل طب الأجساد، فقد آن الأوان أن نحيي التاريخ، أن نصنعه.. لا أن نقرأه فحسب».

ملاك مسلم – تونس

انتزعت الطالبة ملاك مسلم لقب بطلة التحدي على مستوى الجمهورية التونسية، بعد تصفيات شارك فيها 213459 طالباً وطالبة، ولديها اليوم حلمان الأول أن تحقق لقب تحدي القراءة العربي في التصفيات النهائية، والثاني هو أن تصبح طبيبة أطفال.

شاركت ملاك في تحدي القراءة العربي لأنها أرادت أن تتحدى نفسها أولاً قبل أي شيء، على حد تعبيرها، فمطالعة 50 كتاباً كانت تراها في أول مشاركة رقماً ضخماً يصعب بلوغه، ولكنها حققته، وفي مشاركتها الثالثة لم يعد هذا الأمر يمثل لها أي عبء.

تقول ملاك: «بدأت قصتي بحلم صغير بين كتبي، بالعزيمة استطعت أن أحقق هدفي، وأن أبلغ درجات السلم الأخيرة ليصبح لقب تحدي القراءة العربي على بعد خطوات مني».

مصطفى عبد الغني – الأزهر الشريف

أحرز مصطفى محمد عبد الغني لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف من بين 2068650 طالباً وطالبة، بعد أن قرأ نحو 100 كتاب، حيث يعتبر القراءة وسيلة سفره إلى عوالم أخرى والتعرف إلى ثقافات جديدة، وقد أحب صحبة الكتاب منذ طفولته المبكرة.

دوافعه للمشاركة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي متنوعة، وهو يرى أن المبادرة القرائية تحفز على سباق الوقت في سبيل إنهاء قراءة 50 كتاباً خلال مدة قصيرة.

يتحدث مصطفى بتقدير كبير عن تحدي القراءة العربي باعتباره فرصة حقيقة للتغيير «يمثل لي تحدي القراءة العربي نافذة تطل على ما كتب في الماضي لتطوير المستقبل.. أحلم بجعل القراءة متاحة لجميع الناس عن طريق إنشاء مكتبات مجانية ثابتة ومتنقلة، لرفع الجهل عن طريق تسهيل الوصول إلى المعرفة».

فاطمة بلزرق – الجزائر

فاطمة الزهراء بلزرق بطلة التحدي على مستوى الجمهورية الجزائرية، من بين 1000997 طالباً وطالبة، تعشق لغة الضاد وتعتبر أن القراءة نافذة تطل منها على العالم، وحلمها الأكبر أو دور البطولة الذي يستهويها هو حماية الكتب من الاندثار.

مصدر قوتها وإلهامها هو القرآن الكريم، وقد حظيت بتشجيع كبير من قبل أبويها، وعلماها كما تقول، أن «الحياة لا تأتي ساطعة بالنور لتحقيق الآمال»، وكانت والدتها رفيقتها أثناء انتقاء الكتب.

تقول فاطمة: «أنا بنت الصحراء، حفيدة الشهداء، فتاة مولعة بالقراءة والسفر، ولدي رحلة مع كليهما، أتوقع تضاعف عدد القراء أكثر فأكثر في المستقبل، وأن يكون من بين كل عشرة أفراد تسعة قراء، والفائز حتماً هو الإنسان». تصف فاطمة مبادرة تحدي القراءة العربي بالمسابقة الرائعة وتقول: «قرأت أكثر من 500 كتاب وأنا عاشقة للغة الضاد، أحب التحدي الإيجابي الذي يعود بالخير على نفسي وعلى وطني الجزائر».

نجم الدين بازل - جيبوتي

نال نجم الدين بازل لقب بطل التحدي على مستوى جمهورية جيبوتي، ويحلم بإحراز لقب التحدي خلال التصفيات النهائية.

ويقول نجم الدين: «في عمر 12 سنة قرأت 150 كتاباً، أقرأ بحب، يقرأ عقلي قبل لساني، وشاركت في هذه المسابقة وهدفي الحصول على اللقب.. أنا واثق بنفسي، كما أنني بطل في مدرستي، حيث أحوز المرتبة الأولى كل عام.. مصدر قوتي هو عون الله لي ثم والداي اللذان شجعاني على مواصلة التحدي، وأمتلك القوة والقدرة على جعل المستحيل حقيقة.. شاركت في تحدي القراءة العربي لكي أطور من مهاراتي وأوسع مداركي، وأتنقل بين الماضي والحاضر والمستقبل.. تحدي القراءة العربي بالنسبة لي هو أضخم مبادرة من نوعها على مستوى الوطن العربي، ولا يقل دورها عن دور المدرسة، بل تعلمت منها ما لم أتعلمه في المدرسة، فهي تنمي الثقة بالنفس».

الصورة

ملاك محمد باسل – العراق

ظفرت ملاك محمد باسل بلقب بطلة التحدي في دورته السابعة على مستوى جمهورية العراق من بين 716067 طالباً وطالبة.

قرأت ملاك أكثر من 270 كتاباً، وشاركت في تحدي القراءة العربي للمرة الأولى العام الماضي ولم يحالفها الحظ للحصول على أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى العراق، وتقول: «شاركت في التحدي هذا العام وفزت على مستوى وطني العراق.. تحدي القراءة كان حلماً بالنسبة لي، وتحول اليوم إلى واقع، وهأنا أمثّل بلدي في هذا التحدي».هوايات ملاك عديدة ولديها الكثير من الاهتمامات، فهي تحب كتابة التقارير العلمية وتبني على ذلك تحليلات ونظريات، كما تهوى لعبتي كرة القدم والكرة الطائرة، فضلاً عن اهتمامها بالحدائق والبيئة وزرع الزهور.

تقول ملاك: «زرع شجرة يمكن أن يساهم في محاربة التصحر ولو بصورة بسيطة، فالأشياء الصغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة.. الذرات جزيئات صغيرة ولكنها تشكل هذا الكون برُمته.. أبرع كذلك في كتابة الخواطر والنثر والقصص القصيرة، ومبتدئة في كتابة الشعر، وأجد الكتابة فناً يشبه الرسم للتعبير عن الشعور ولكن بصورةٍ أوسع وأرحب».

وجد فنطول حمد العون – الأردن

فازت وجد فنطول حمد العون بلقب بطلة التحدي على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، بعد منافسة مع 2,007,080 طالباً وطالبة، تعتبر نفسها بطلة حقيقية لأنها، كما تقول، في رحاب الأمل مضت قُدماً لتكون أملاً ينير الدروب البعيدة.

تقول وجد: «يمثل لي تحدي القراءة العربي نور شمس، نلبس من تيجانه، فكان التحدي موجهاً لنا في حياتنا، بدون التحدي كنت طيفاً في سماء مظلمة بعيدة.. أرى التحدي بعد مائة عام من اليوم والمشاركون في كبسولات في مكان معين تحت البحر أو في أقصى الفضاء، كبسولات تحمل المشاركين والحضور بتقنيات إلكترونية حديثة كما تقول نظرية العالم ألبرت أينشتاين (الخيال أقوى من المعرفة) فالمعرفة محدودة أما الخيال فلا حدود له.. أتخيل أن يتم استحضار مسيرة تحدي القراءة العربي والأبطال السابقين ضمن تقنيات مثل الهلوغرام».

حسين المهدي – السعودية

حسين بن صالح المهدي بطل التحدي على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطلبة الذكور في ختام تصفيات شارك فيها 1.213.823 طالباً وطالبة.يقول حسين: «على الله في كل الأمور توكلي، فالتوكل على الله مصدر قوتي ثم تأتي الثقة بالنفس، ومصدر قوتي أيضاً هم أفراد أسرتي، وبالأخص والدتي العزيزة التي حفزتني وهيأت لي كل الإمكانيات، وعملت محاكاة كإحدى المحكمات بعد انتهائي من القراءة وطرحت علي الأسئلة وقيّمت الإجابات».ويضيف: «شاركت في تحدي القراءة العربي لزيادة حصيلتي الثقافية والمعلوماتية، وكلي ثقة بأن فوزي بهذا التحدي سيكون نقطة تحوّل بالنسبة لي، وأيضاً حافزاً لكثير من الشباب للدخول في هذه المسابقة وخوض هذه التجربة.. يمثل لي التحدي نقطة تغيير إيجابية انعكست على كافة الجوانب الثقافية والاجتماعية وغيرها، وأعتبره ولادة جديدة بالنسبة لي، فهو أكبر تجربة خضتها في حياتي».رنا مهنا الرفاعي - السعودية

استطاعت رنا مهنا الرفاعي الفوز بلقب بطلة التحدي على مستوى المملكة العربية السعودية من بين الطالبات الإناث في التصفيات التي استقطبت 1.213.823 طالباً وطالبة.

يمثل تحدي القراءة العربي لرنا رمزاً ودليلاً على شغف شباب وشابات الوطن العربي بالقراءة والعلم والمعرفة، وترى أن تحدي القراءة العربي أثبت للعالم أن الوطن العربي يقرأ ويحارب الجهل بسلاح المعرفة، وتقول: «أعتز أننا لدينا مبادرات ثقافية مثل مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تشجع شباب وشابات الوطن العربي على القراءة، فكل ما أريده استمرار هذه المبادرة».

سارة قتيبة المهيني – الكويت

تمكّنت سارة قتيبة المهيني من الفوز بلقب بطلة التحدي على مستوى دولة الكويت بعد منافسة شارك فيها 101,627 طالباً وطالبة.

تقول سارة: «مصدر قوتي وداعمي ومشجعي الأول هو أسرتي الحبيبة التي علّمتني أن القراءة والمعرفة هما سلاحي لمواجهة العالم، ومنذ بدأت بقراءة القصص في الطفولة وزيارة معارض الكتب واقتنائها نما داخلي حب القراءة وصولاً إلى المرحلة الثانوية، حيث أتيحت لي فرصة المشاركة في التحدي، والحصول على المركز الأول في الدورة السابعة على مستوى دولة الكويت وتمثيل بلادي خلال التصفيات النهائية والمنافسة على اللقب».

تالين سمير سويدان - لبنان

توجت تالين سمير سويدان بلقب بطلة التحدي على مستوى الجمهورية اللبنانية، في ختام تصفيات شارك فيها 7020 طالباً وطالبة.

وتقول: «مثلي الأعلى هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فقد وحّد سموه العرب جميعاً تحت راية العلم والثقافة، وجعل دولة الإمارات قِبلة للعالم ومنبراً للحضارة».

وعن أحلامها ومصادر قوتها تعلق تالين: «مصدر قوتي أمي وأبي وعائلتي.. والقوة التي أملك في عقلي والإرادة التي أملك في قلبي».

صفية أحمد كوري - موريتانيا

انتزعت صفية أحمد كوري لقب بطلة التحدي على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية من بين 78888 طالباً وطالبة، وتعتبر نفسها بطلة.وتقول صفية: «كتابي المفضل هو كتاب سيرة ابن هشام.. وقد اشتركت في تحدي القراءة العربي لأنني أحب التحدي وأعشق القراءة، كما أن المشاركة في تحدي القراءة العربي شرف عظيم يحلم أيّ شاب عربي بنيل لقبه».

ملاك عمراني - المغرب

ملاك عمراني بطلة التحدي على مستوى المملكة المغربية من بين 416403 طلاب وطالبات شاركوا في التصفيات.

منذ بلوغها سن السابعة من العمر نمت بذرة المطالعة في قلب ملاك، فحفظت 30 حزباً من القرآن، ثم شاركت في النسخة السابعة من تحدي القراءة كأول خطوة في عالم القراءة.

تقول ملاك: «مسابقة تحدي القراءة العربي فرصة ذهبية لأجد ذاتي وأثبت قدراتي، وهي فرصة سانحة لأجد لنفسي صوتاً مسموعاً بين ملايين البشر».

لميس محمد البتول - السودان

ظفرت لميس محمد أحمد علي البتول بلقب بطلة التحدي على مستوى جمهورية السودان من بين 222023 طالباً وطالبة.

ولإيمانها بأهمية القراءة التي ترى أن بها تعلو الأمم، بادرت إلى القراءة في كافة المجالات، وعن ذلك تقول: «أعتبر نفسي قارئة نهمة، حيث تجاوز عدد الكتب التي قرأتها 460 كتاباً في شتى المجالات العلمية والتاريخية والدينية والثقافية».

تحلم لميس بأن تكون إعلامية وأديبة معروفة على مستوى الوطن العربي.

أسيل بنت يوسف المعمرية – سلطنة عمان

أسيل بنت يوسف المعمرية بطلة التحدي على مستوى سلطنة عمان من بين 3320 طالباً وطالبة، تحلم بأن تكون فتاة ملهمة وتمتلك المعرفة والمهارة.وعن دوافعها للمشاركة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي تقول أسيل: «حب القراءة والاطلاع هو شغف بالنسبة لي».

آمنة محمد المنصوري ممثلة الإمارات

آمنة محمد المنصوري بطلة التحدي على مستوى الإمارات من بين 514,506 طلاب وطالبات، أحبت القراءة منذ طفولتها المبكرة، وتريد أن «تضع بصمة على جبين التاريخ، وأن تنحت اسمها واسم الإمارات، وأن تكون آمنة محمد المنصوري (ابنة زايد) شخصاً لا يُنسى حتى بعد مئات السنين». قرأت آمنة أكثر من 150 كتاباً، تحبها جميعاً، لكن كتابها المفضل يبقى «البداية والنهاية» لابن كثير.تؤكد أن التحدي ليس مجرد تحد، بل مهمة نبيلة لأجل بناء جيل عربي إسلامي يعود بأمجاد الحضارة، متسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة المستقبل وتحدياته، وتقول: «استطاع التحدي تحقيق أرقام هائلة وتنافسية تزيد عاماً بعد الآخر، وهذه رسالة مبشرة».

حنين خليل الغافي وجه فلسطين

أحرزت حنين خليل الغافي لقب بطلة التحدي على مستوى دولة فلسطين من بين 295016 طالباً وطالبة.

قرأت حنين 600 كتاب في مجالات مختلفة خلال مشاركاتها السبع في تحدي القراءة العربي، وقد تحقق حلمها في الفوز بالمركز الأول على مستوى فلسطين، وتعتبر نفسها بطلة حقيقية، استحقت اللقب الذي تراه مجرد خطوة أولى.

تقول حنين: «تحدي القراءة هو مشروع عظيم ذو هدف سامٍ أشعل عنصر التحدي الموجود داخل كل منا لنسمو أكثر وننتمي إلى العربية أكثر، فكل شخص منا في داخله شخص آخر علينا اكتشافه.. أعادت هذه المسابقة للغة العربية رونقها وزادت من انتمائنا إليها، واستمرارها يعني أنه لن يخلو بيت عربي من قارئ متمرس».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تحدي القراءة العربي فی تحدی القراءة العربی التصفیات النهائیة فی الدورة السابعة على مستوى دولة هذه المسابقة الوطن العربی فی التصفیات هذا التحدی السابعة من بالنسبة لی شارک فیها عبد الله بلقب بطل لقب بطل أکثر من أن یکون من بین

إقرأ أيضاً:

الأذرع الطولى لمصر.. القوات المسلحة من أقوى الجيوش على مستوى العالم

تعتبر القوات المسلحة المصرية اليوم من بين الأقوى على مستوى العالم، وتحظى بترتيب متقدم فى العديد من التصنيفات العالمية التى تقيم قدرات الجيوش بناء على معايير متعددة مثل القوة الجوية والبحرية والبرية، وما جعل القوات المسلحة المصرية تحقق هذا التقدم الكبير هو تبنيها استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز كل جوانب قوتها الدفاعية من خلال تحديث الأسلحة والمنظومات القتالية، وتطوير البنية التحتية العسكرية، بالإضافة إلى رفع كفاءة العنصر البشرى.

وتجسدت هذه الاستراتيجية فى امتلاك الأسلحة المتطورة وإقامة قواعد عسكرية ضخمة، مما جعل الجيش المصرى قادرًا على مواجهة التحديات الأمنية المعقدة التى تواجهها البلاد، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

ومن أبرز الأدوات العسكرية التى امتلكتها القوات المسلحة المصرية فى السنوات الأخيرة حاملة الطائرات المروحية «الميسترال»، والتى تعتبر نقطة تحول فى قوتها البحرية ومنها حاملة الطائرات «جمال عبد الناصر» و«أنور السادات» اللتان دخلتا الخدمة فى الأسطول المصرى وتجسدان قدرات جديدة فى العمليات البحرية، حيث تُعد الحاملة المروحية إحدى الأسلحة الاستراتيجية التى تسمح للقوات البحرية المصرية بإجراء عمليات برمائية واسعة النطاق.

هذه السفن الضخمة تمتلك قدرة استيعابية كبيرة من المروحيات والمدرعات، بالإضافة إلى القوات الخاصة، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ عمليات متعددة فى مسارح العمليات البحرية والبرية، ومن خلال أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة التى تتمتع بها، تساهم «الميسترال» فى تعزيز قدرة مصر على التحرك فى أى نقطة من البحر الأحمر والمتوسط، مما يجعلها عنصرًا مهمًا فى الاستراتيجية العسكرية المصرية فى منطقة حساسة جغرافيًا.

علاوة على ذلك، حققت القوات الجوية المصرية تقدمًا غير مسبوق مع امتلاكها طائرات «رافال» الفرنسية متعددة المهام والتى تعتبر من أحدث المقاتلات فى العالم، حيث تتميز بقدرتها على تنفيذ مهام متخصصة مثل التفوق الجوى، والقصف الدقيق، والاستطلاع، بالإضافة إلى قدرتها على حمل الصواريخ طويلة المدى وتم تزويد طائرات «رافال» بصواريخ عالية الدقة، مما يجعلها قادرة على ضرب الأهداف الاستراتيجية بشكل فعال من مسافات بعيدة.

وتعد طائرة «ميج-٢٩M» الروسية واحدة من الطائرات المتطورة التى انضمت إلى القوات الجوية المصرية فى السنوات الأخيرة وتم تعديل هذه الطائرة لتلبية احتياجات الجيش المصرى فى مواجهة التهديدات الجوية وتمتاز بقدرتها على العمل فى جميع الظروف الجوية، فضلًا عن تسليحها المتنوع.

فضلا عن طائرات الهجوم الروسية «كاموف» وهى الطائرات المروحية الهجومية القوية، وقد دخلت الخدمة فى الجيش المصرى فى إطار تعزيز القدرة على تنفيذ عمليات هجومية على الأرض والتعامل مع التهديدات المعقدة ومن أبرز الطرازات طائرة «كا-٥٢» وهى طائرة مروحية هجومية متعددة المهام، وتمثل إضافة كبيرة لقوة الجيش المصرى فى مجال الهجوم الجوى.

إلى جانب امتلاك مصر لطائرات «آباتشى» من الطائرات الهجومية الثقيلة والتى تستخدمها القوات المسلحة المصرية لتنفيذ المهام التكتيكية الدقيقة وتعد النسخ المحدثة من طائرات الأباتشى إحدى أبرز المعدات التى انضمت إلى القوات الجوية المصرية فى إطار تحديث أسطول الطائرات الهجومية.

وعزز هذا التقدم من القوة الجوية المصرية مما وضعها فى مكانة متقدمة فى المنطقة من حيث القدرة على الردع والقيام بالمهام الهجومية والدفاعية على حد سواء.

َعلى جانب آخر قامت القوات المسلحة بتطوير قدراتها الدفاعية المحلية، وأحد أبرز الأمثلة على ذلك هو إنتاج «راجمة الصواريخ رعد ٢٠٠» والتى صنعت بالكامل داخل مصر، وتمثل إنجازًا كبيرًا فى مجال التصنيع العسكرى المحلى وتتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ دقيقة فى وقت قياسى، مما يجعلها أداة فعالة للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة فى ساحة المعركة.

الإضافة التى شهدتها القوات المسلحة فى تسليحها تعكس قدرة مصر على الاعتماد على إمكانياتها الذاتية لتطوير أسلحتها بما يتناسب مع الاحتياجات العسكرية الحديثة ومن خلال هذه الأنظمة المحلية، تعمل القوات المسلحة على تقليل الاعتماد على الأسلحة المستوردة وتعزيز قدرة الصناعة الدفاعية المحلية على تلبية احتياجات الجيش المصرى.

ولا يقتصر التطوير العسكرى فى مصر على الأسلحة فقط، بل يمتد إلى تطوير القواعد العسكرية التى تمثل العمود الفقرى للقدرة على الانتشار السريع والتأهب لمواجهة أى تهديدات، ومن أبرز القواعد العسكرية التى تم إنشاؤها فى الفترة الأخيرة، قاعدة «محمد نجيب» العسكرية التى تُعد واحدة من أكبر القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط. وتتسم القاعدة بموقعها الاستراتيجى فى الشمال الغربى من مصر، وهى تحتوى على منشآت تدريبية متطورة، بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة والمعدات وتوفر القاعدة بيئة تدريبية مثالية للقوات المصرية، مما يعزز من جاهزيتها لمواجهة أى تهديدات محتملة على الحدود الغربية.

من جهة أخرى، تعتبر قاعدة «برنيس» البحرية التى تقع على ساحل البحر الأحمر، أحد أبرز المشاريع العسكرية فى العصر الحديث، وتمثل نقطة انطلاق استراتيجية للقوات البحرية المصرية، حيث تمنحها القدرة على حماية الممرات البحرية الحيوية فى البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأمين الحدود الجنوبية لمصر.

والموقع الجغرافى للقاعدة جعلها مركزًا مهمًا للدفاع عن المصالح المصرية فى منطقة حيوية تشهد نشاطًا بحريًا وعسكريًا متزايدًا ويمكن للبحرية المصرية تعزيز وجودها فى البحر الأحمر وفرض قوتها فى وجه أى تهديدات قد تطرأ فى هذه المنطقة.

إلى جانب القواعد العسكرية الكبرى، تبذل القوات المسلحة المصرية جهدًا كبيرًا فى تعزيز تعاونها العسكرى مع دول أخرى من خلال إجراء مناورات عسكرية مشتركة وتتيح تلك المناورات للقوات المصرية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة مع جيوش الدول الكبرى، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة فى المنطقة.

ومن بين هذه المناورات، تأتى مناورات «النجم الساطع» التى تُعد واحدة من أكبر المناورات العسكرية المشتركة فى الشرق الأوسط، حيث تشارك فيها القوات المصرية مع القوات الأمريكية وعدد من حلفائها إلى جانب المناورات الأخيرة التى تجريها القوات المسلحة مع المملكة العربية السعودية تحت اسم « السهم الثاقب»

وتهدف هذه المناورات إلى تحسين التنسيق بين القوات المشاركة وتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المسلحة المصرية كما تتيح للقادة العسكريين المصريين فرصة تدريب القوات على أساليب حديثة فى الحرب البرية والجوية والبحرية.

كل هذه التطورات جعلت من الجيش المصرى أحد اللاعبين الرئيسيين فى معادلة الأمن الإقليمى والدولى، فقد شهدت التصنيفات العسكرية العالمية تقدمًا ملحوظًا لمصر، حيث صنفها تقرير «غلوبال فاير باور» ضمن أفضل عشرة جيوش فى العالم.

ويعكس ذلك التطور بشكل جلى القدرات المتزايدة للقوات المسلحة المصرية من حيث المعدات، والتدريب، والقدرة على تنفيذ عمليات عسكرية متكاملة، سواء كانت دفاعية أو هجومية.

ومع التحديات الأمنية المتزايدة فى المنطقة، فإن القوات المسلحة المصرية تظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، بفضل امتلاكها للأسلحة المتطورة مثل «الميسترال» و«الرافال» و«رعد ٢٠٠»، إضافة إلى القواعد العسكرية الحديثة مثل قاعدة «محمد نجيب» و«برنيس»، تعزز القوات المسلحة المصرية مكانتها كقوة عسكرية قادرة على مواجهة أى تهديدات داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • «مبادرة محمد بن زايد للماء» تعزز التعاون الدولي لمواجهة تحدي ندرة المياه
  • الأذرع الطولى لمصر.. القوات المسلحة من أقوى الجيوش على مستوى العالم
  • السياج ذو الثمانى بوابات
  • السياج ذو الثمان البوابات الثمانى
  • أعوان السلطة ينتظرون صرف مستحقات الإحصاء
  • خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)
  • وزير الشباب والرياضة يهنئ نور الدين محمد البطل الأولمبي لفوزه بثلاث ميداليات ذهبية
  • الفلبين ... مصرع 12 شخصا وتشريد الملايين بسبب الأعاصير
  • "تعليم مكة" تطلق الدورة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربي
  • إعلان الكشوف النهائية للمتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في جامعة جنوب الوادي