أمين عام مجلس التعاون الخليجي: خطوات إسرائيل غير المحسوبة ستكون لها عواقب كارثية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إن دول المجلس تتابع تطورات الوضع في قطاع غزة بشكل دقيق وتتواصل مع بقية الدول العربية من أجل وقف الحرب.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة قال البديوي إن كافة دول الخليج تراقب التدخل البري بقلق شديد، ونددت بخطوات إسرائيل غير المحسوبة والتي ستكون لها عواقب وخيمة على عموم المنطقة والعالم.
ووصف البديوي ما تقوم به إسرائيل بأنه "حرب بربرية مدمرة"، وقال إنها "لا تخضع لأي قانون ولا تفرق بين مدني وعسكري ويقوم بها عسكريون تجردوا من كل المشاعر الإنسانية"، حسب قوله.
وقال إن مجلس التعاون اتخذ خطوات من اللحظة الأولى حيث اجتمع في العاصمة العمانية مسقط وأرسل رسالة مشتركة إلى رئاسة مجلس الأمن، وإنه ينسق يوميا وعلى مدار الساعة مع مصر والأردن وفلسطين ويتابع "هذه الكارثة الإنسانية التي تقع في غزة".
وأضاف البديوي أن تصويب الجمعية العامة للأمم المتحدة كشف حالة الانقسام إزاء ما يحدث في غزة، مؤكدا أن دول الخليج لن تتردد في استخدام كل ما يمكن أن تستخدمه لإنهاء معاناة غزة، وهي على اتصال دائم مع الحلفاء والشركاء من أجل وقف الإجرام الذي يحدث، حسب تعبيره.
وعن اللغة الهادئة في لغة خطاب مجلس التعاون مقارنة بدول أخرى مثل تركيا وإيران، قال البديوي إن مجلس التعاون هو أول منظمة إقليمية اجتمعت وأعلنت تبرعا من أجل غزة، مضيفا "غايتنا ليست المزايدة ولا التكسب السياسي وإنما إنهاء معاناة أهل غزة".
وفي ما يتعلق بالمساعدات، أكد البديوي أن دول الخليج "مستعدة لتقديم الغالي والنفيس لأهل غزة، لكنها تتعامل مع نظام لا يكترث بأي معاناة إنسانية ولا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن المساعدات متوفرة، وسيتم الإعلان عن مزيد منها حكوميا وشعبيا، لكن المشكلة هي أن الجانب الإسرائيلي لا يتعاطى مع هذا الأمر بشكل جيد.
واعتبر البديوي أن تطبيع بعض دول الخليج علاقاتها مع إسرائيل لا علاقة له بما يحدث في غزة، وقال إن موقف المجلس حاليا هو وقف ما يحدث في غزة من إجرام بغض النظر عن تطبيع سابق أو حالي أو مستقبلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس التعاون دول الخلیج فی غزة
إقرأ أيضاً:
برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليميا
بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الجمعة، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مع رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي والوفد المرافق، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمرحلة الدقيقة التي تمر بها، وأهمية أن ينحو لبنان نحو مسار استعادة دوره واستقراره وازدهاره.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جرى خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بكامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنهاء احتلالها بالكامل للأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه ساد اللقاء تطابق في وجهات النظر لا سيما التمسك باتفاق الطائف وتطبيق بنوده الإصلاحية.
وأثنى "بري" على العلاقات التاريخية الطيبة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي ومؤازرتها للبنان في كافة أزماته وهي مؤازرة لا تزال مستمرة ومتمثلة بجسور الدعم المتواصل للبنانيين والواعدة في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.