نائبة: مشروع القرار العربي بشأن وقف إطلاق النار في غزة خطوة دولية مهمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت النائبة ولاء التمامي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن تقديرها التام لمشروع القرار العربي الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة وتفعيل هدنة إنسانية، قائلة: إنه قرار مهم للغاية في توقيت عصيب، ومع تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها الغاشم عى المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
ونوهت «التمامي»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى ترحيب مصر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يؤكد صواب موقفها من خطورة استمرار الوضع الحالي، وان الامور قد تنزلق لحرب شاملة في المنطقة ولا تقف عند حدود غزة.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع القرار العربي الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالوقف الفورى للعنف في غزة، وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، جاء في وقته تماما فالتصعيد سيجر المنطقة برمتها لمنزلق خطير وستتسع رقعة الحرب إلى آفاق أكبر وأشد خطورة، لافتة إلى تصويت 120 دولة، لصالح مشروع قرار عربي في الجمعية العام للأمم المتحدة يدعو الى الوقف الفوري للعنف، وهي خطوة سياسية ودولية مهمة للغاية.
الجمعية العامة للأمم المتحدةوقالت «التمامي» إن مشروع القرار العربي الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف اطلاق النار في قطاع غزة، جاء في وقته المناسب تمامًا لإيقاف العدوان الاسرائيلي الهمجي على القطاع وإنقاذ مئات الآلاف من المدنيين، مضيفا: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة حقيقية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحكومة الاسرائيلية الجمعیة العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربی النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، جولة من المحادثات الحساسة بين وفدين من الولايات المتحدة وروسيا، بهدف التوصل إلى تفاهم بشأن مقترح وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في البحر الأسود. وبينما أبدت واشنطن تفاؤلًا حذرًا بشأن تحقيق تقدم ملموس، أقرّ الجانب الروسي بصعوبة التفاوض وتعقيد القضايا المطروحة، مع توقعات بإعلان إيجابي قريب.
أكد جريجوري كاراسين، عضو الوفد الروسي، أن الحوار كان معقدًا لكنه مفيد للطرفين، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تفضِ إلى توافق كامل، لكنها فتحت مجالًا للتعاون المستقبلي. وأشار إلى أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة نظرًا لكونه أول تواصل مباشر بين الجانبين منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيكشف، الثلاثاء، عن بعض الجوانب الخاصة بالمفاوضات، ما يعكس حساسية الملفات المطروحة للنقاش.
وفقًا لمصادر أمريكية، فإن المباحثات التي قادها مسؤولون بارزون من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية ركزت على عدة محاور، أبرزها وقف الهجمات على منشآت الطاقة، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المفاوضات لم تقتصر على وقف إطلاق النار، بل شملت أيضًا قضايا تتعلق بترسيم الحدود وملكية محطات الطاقة، في إشارة إلى الأبعاد الاستراتيجية التي تحكم الصراع.
بعد اختتام المحادثات الروسية-الأمريكية، من المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بوفد أوكراني في الرياض، الثلاثاء، لاستكمال المناقشات. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المسؤولين الأوكرانيين سينسقون مع الفريق الأمريكي لضمان تحقيق نتائج تصب في مصلحة كييف.
وتسعى أوكرانيا إلى ضمان التزام موسكو بوقف العمليات العسكرية، خصوصًا في البحر الأسود، حيث تصاعدت التهديدات التي تؤثر على الملاحة الدولية وأمن الطاقة في المنطقة.
تعكس محادثات الرياض تحركًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن مدى تعقيد الملفات المطروحة، لا سيما مع استمرار التباين في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن.
وبينما تعول الولايات المتحدة على دفع المفاوضات باتجاه اتفاق يخفف التصعيد، تتمسك روسيا بمواقفها الاستراتيجية، وهو ما قد يجعل الوصول إلى تسوية شاملة أكثر صعوبة، خاصة في ظل استمرار الصراع على الأرض واستمرار الضغوط الدولية على موسكو.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه المفاوضات ستشكل خطوة نحو وقف التصعيد، أم أنها مجرد محاولة جديدة لإدارة الأزمة دون حلول جذرية.