ايران: الاف الجنود الاميركيين شاركوا بعمليات التوغل في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شارك نحو خمسة الاف جندي اميركي في عمليات التوغل التي شنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة مساء الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية "تسنيم" السبت.
اقرأ ايضاًوقالت الوكالة في تقرير استندت الى مصدر لم تكشف هويته، ان فرقا والوية للجيش الاميركي قوامها خمسة الاف جندي شاركت الى جانب الجيش الاسرائيلي في عمليات التوغل التي تم تنفيذها على عدة محاور في شمال قطاع غزة الجمعة.
وشملت عمليات التوغل مناطق بيت لاهيا وخانيونس وشرق البريج وبيت حانون، واعلن الحيش الاسرائيلي غداتها ان الحرب التي يشنها على القطاع ردا على هجوم حركة حماس في السابع من الشهر الجاري، قد دخلت مرحلة جديدة.
وزعمت القوات الاسرائيلية انها تمكنت خلال عمليات التوغل تلك من قصف 150 موقعا تحت الأرض لحماس، في اشارة الى شبكة انفاق تقول تل ابيب انها تمتد مئات الكيلومترات ويستخدمها مقاتلو الحركة كمخابئ ومراكز انطلاق ومواقع لتصنيع المسيرات والصواريخ.
ويقدر خبراء عسكريون ان عمليات التوغل تستهدف تقسيم قطاع غزة وبما يكفل قطع التواصل والاتصالات بين مقاتلي المقاومة تمهيدا لعملية اجتياح بري اوسع نطاقا.
وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وكذلك سرايا القدس الجناج المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ان مقاتليهما تصدوا لعمليات التقدم البرية الاسرائيلية في قطاع غزة وخاضوا معها اشتباكات عنيفة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت، ان الحرب ستكون "طويلة وصعبة" ضد حماس التي قتلت 1400 شخص خلال هجومها المفاجئ الذي صدم الدولة العبرية.
وتمكن مقاتلو حماس خلال الهجوم من اقتحام مستوطنات وقواعد للجيش الاسرائيلي في محيط قطاع غزة، حيث احتجزوا ايضا عشرات الرهائن واقتادوهم الى قطاع غزة، علما ان كثيرين منهم اجانب.
وفي مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه ممثلي عائلات الرهائن، اكد نتنياهو بدء المرحلة الثانية من الحرب التي قال انها تهدف الى تدمير حماس وقياداتها وتحرير الرهائن والمحتجزين.
ووصف هدف هزيمة حماس بانها تحد وجودي يمتد ايضا الى الحضارة الغربية، زاعما ان ايران تمول وتنظم الحركة، وان كل تمويلها تقريبا ياتي من الجمهورية الاسلامية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في قطاع غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الطبية واستمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية “أن 70 شخصا لقوا حتفهم نتيجة غارات جوية استهدفت عدة مواقع منذ فجر اليوم”، مشيرة إلى أن من بين الضحايا طفلة فارقت الحياة إثر قصف استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع.
في السياق، خرجت مظاهرة شارك فيها نساء وأطفال في بيت لاهيا شمال القطاع، للمطالبة بإنهاء الأعمال القتالية وتحسين الوضع الإنساني.
وفي ذات الإطار، أشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، محذرا من تفاقم أزمة الغذاء ونفاد الطحين من مخازن وكالة الأونروا، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب كبيرة وانخفاض القدرة الشرائية للسكان. كما ذكر أن عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية.
إلى ذلك، أفرجت إسرائيل اليوم الاثنين، عن 11 فلسطينيا وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في السياق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين يناقشون استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “في غضون أسابيع”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.
وفي هذا السياق أعلن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق، نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، وأوضح البرنامج أن “أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52243 قتيلا و117639 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وأشارت إلى أن “️حصيلة الضحايا والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2151 قتيلا و5598 إصابة”.
الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة 4 أشهر إضافية
يواجه الجيش الإسرائيلي تحديًا داخليًا متصاعدًا جراء تطبيق الأمر “77”، الذي يفرض تمديد خدمة الجنود النظاميين لأربعة أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل نقص في أعداد الجنود المقاتلين.
وأضافت الصحيفة: “بسبب النقص في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت كود الطوارئ ‘77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.
وأوضحت أن ذلك يعني أنه “اعتبارًا من الآن وحتى تحسن الوضع الأمني أو تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، سيُطلب من كل مقاتل نظامي الاستمرار لأربعة أشهر إضافية في خدمة الاحتياط، ولن يحصل على إجازة تسريح إلا بعد إتمام ثلاث سنوات من الخدمة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بموجب التعديل الجديد سيحصل الجنود على راتب شهري قدره 8 آلاف شيكل (2214 دولارًا)، بالإضافة إلى مزايا مالية أخرى تتجاوز قيمتها 10 آلاف شيكل (2768 دولارًا).
وقالت الصحيفة: “أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل واضح أن هذا هو حل جزئي وقسري للأزمة غير المسبوقة التي يواجهها، في ظل نقص يُقدر بـ 10 آلاف جندي، بما في ذلك 7 آلاف مقاتل، تم تسريحهم بسبب قيود القتال المطول”.