كتب- محمد سامي:
نشرت صحيفة الأهرام في صدر صفحتها الأولى غدًا الأحد، كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة صدور العدد 50000 للجريدة، أعرب خلالها عن تقديره واعتزازه بمهنة الصحافة، ومؤسسة الأهرام العريقة، التي صمدت في قلب الأحداث ما يقرب من 148 عاما منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الآن.

وجاء نص المقال كالتالي:-
"تحية تقدير واعتزاز"
"بداية أوجه تحية تقدير واعتزاز إلى كل العاملين في مجال الصحافة والإعلام بشكل عام من صحفيين وإداريين وعمال وإلى أبناء مؤسسة الأهرام، بشكل خاص بمناسبة هذا الحدث المتميز والفريد، حدث إصدار العدد رقم 50000 (خمسين ألفا) من صحيفة الأهرام العريقة والمتميزة التي صمدت في قلب الأحداث ما يقرب من 148 عاما منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الآن.

عاصرت الأهرام، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة وتعكس بكل دقة ومهنية كل تفاصيل الحياة المصرية على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين ومحيطها العربي والخارجي، وتسجل كل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية في إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية.

تلك التقاليد التي نتطلع إلى استمرارها وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة.. جمهورية الحلم والأمل.. جمهورية العلم والعمل.. الجمهورية القادرة وليس الغاشمة.. تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة التي تقاوم معاول الإحباط واليأس وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي.

إن الاحتفال بصدور العدد 50 ألفا جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية.. تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصرى وعربى بوصفها قضية العرب الأولى، لتضيف إلى سجل الأحداث الذي عاصرته صحيفة الأهرام، صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مرورا بنكبة فلسطين في 1947، وهزيمة 1967، وكذلك كل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن.

إنني أتطلع إلى دور أكثر تميزا لمؤسسة الأهرام، وكل المؤسسات الصحفية المصرية ووسائل الإعلام المختلفة في المرحلة المقبلة، في إطار دورها التوعوي والتنويري والتثقيفي للأجيال الحالية والمستقبلية في الجمهورية الجديدة، لتواكب ما تعيشه الدولة المصرية من تقدم ونهضة على جميع المستويات وتحفظ لمصر ريادتها وتفوقها في المجال الصحفي والإعلامي في وقت يلعب فيه الإعلام دورا محوريا في أوقات السلم والحرب بلا استثناء.

كل التحية والتقدير لأبناء مؤسسة الأهرام، في جميع المواقع، وتمنياتي دوام النجاح والتوفيق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الأهرام الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي مؤسسة الأهرام طوفان الأقصى المزيد فی إطار

إقرأ أيضاً:

وقفوا تحية له.. يسري نصر الله يلقي كلمة مؤثرة خلال تكريمه بافتتاح «القاهرة السينمائي»

كرَّم القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، المخرج الكبير يسري نصر الله، وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين وقفوا تحية له.

وقال نصر الله: “أشكر حسين فهمي والناقد عصام زكريا على التكريم، وشيء ملهم إنه برغم كل الصعوبات وقلة التمويل؛ إلا أننا قادرون على صناعة سينما، وترميم تراثنا”.

واختتم كلمته: “تحية من قلبي لزملائي السينمائيين الفلسطينيين”.

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 

حرص عدد كبير من فناني مصر على دعم القضية الفلسطينية فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك من خلال ارتداء العلم الفلسطيني أو الشال وهو ما فعله طه دسوقي والذي ظهر على الريد كاربت بالشال الفلسطيني الشهير دعما للقضية.

بدأت فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، حيث حرص عدد كبير من نجوم الفن على الحضور أبرزهم:  دينا، ماجد المصري، هالة سرحان، كلوديا حنا، سارة نخلة.

وحضر أيضا منذ قليل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بصحبة زوجته على السجادة الحمراء، استعداداً لبدء حفل افتتاح الدورة الـ45 من المهرجان.

ولفت حسين فهمي الأنظار بسبب حرصه على ارتداء علم فلسطين هو وزوجته، ليعلن دعمه للقضية الفلسطينية.

فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

اختير فيلم "أحلام عابرة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليكون فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي. 

ويُعرض الفيلم لأول مرة في العالم، وهو فيلم روائي طويل من إخراج وكتابة رشيد مشهراوي، ويشارك في بطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، مع موسيقى من تأليف جوهان كورتيت وتصوير دريد منجم.

تدور أحداث الفيلم، التي تم تصويرها في بيت لحم بفلسطين، حول سامي، الطفل ذي الـ12 عاماً، الذي ينطلق في رحلة تستغرق يوماً وليلة برفقة عمه وابن عمه، للبحث عن طائره المفقود بعد أن أخبره الجيران بأنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي. 

وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم، والقدس القديمة، وحيفا، ومن خلال هذه الرحلة، يكتشف المشاهد عبث الواقع الفلسطيني، والصعوبات اليومية التي تواجه الفلسطينيين وتؤثر في حياتهم وعلاقاتهم.

مقالات مشابهة

  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • "مدبولي": كلمة السيسي في القمة العربية الإسلامية أكدت على ثوابت الخارجية المصرية
  • تحية لاعبي الأخضر للجماهير بعد التعادل مع أستراليا .. فيديو
  • تشغيل وحدة جديدة للكشف عن تعاطي المخدرات للعاملين في العاصمة الإدارية
  • وقفوا تحية له.. يسري نصر الله يلقي كلمة مؤثرة خلال تكريمه بافتتاح «القاهرة السينمائي»
  • سفير القاهرة ببيروت: الطائرة المصرية تحمل على متنها 22 طنا من المساعدات
  • ميدو: "الشماتة في اللاعبين أوصلت الكرة المصرية لمنطقة خطر"
  • عبدالرحيم علي ينعي والدة الزميل محمد حسن مدير تحرير الأهرام
  • للعاملين في الدولة.. موعد صرف مرتبات شهر نوفمبر 2024