مئات الآلاف في العالم يشاركون بمسيرات ووقفات تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - شارك مئات الآلاف بمسيرات ووقفات تضامنية في مدن في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، السبت، مع قطاع غزة بعد أن وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي وهجومه البري والبحري على قطاع غزة.
وفي إحدى أكبر المسيرات، والتي خرجت في لندن، أظهرت لقطات جوية حشودا كبيرة تسير في وسط العاصمة لمطالبة حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المشاركة كميل ريفويلتا "القوى العظمى لا تبذل جهدا كافيا في الوقت الحالي. ولهذا السبب نحن هنا: نحن ندعو إلى وقف إطلاق النار ونطالب بإعطاء الفلسطينيين حقهم في الوجود والعيش وحقوق الإنسان وجميع الحقوق التي نتمتع بها".
ومثل موقف واشنطن، لم يصل الأمر بحكومة سوناك إلى حد المطالبة بوقف إطلاق النار وبدلا من ذلك دعت إلى هدنات إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى السكان في غزة.
وفي ماليزيا، ردد حشد كبير من المشاركين في وقفة تضامنية هتافات أمام السفارة الأميركية في كوالالمبور.
وفي تركيا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبا مئات الآلاف خلال تجمع حاشد في إسطنبول إن إسرائيل هي المحتل، وكرر موقفه بأن حماس ليست منظمة إرهابية.
وقوبل أردوغان بتنديد قوي من إسرائيل الأسبوع الماضي لوصفه مقاتلي حماس بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية".
وشارك العراقيون في وقفة تضامنية في بغداد.
وفي الضفة الغربية المحتلة، دعا مشاركين في وقفات تضامنية في الخليل السبت إلى مقاطعة عالمية للمنتجات الإسرائيلية.
ورددوا هتافات تدعوا لعدم المشاركة "في قتل أطفال فلسطين".
وفي أنحاء أخرى من أوروبا، نزل الناس إلى شوارع العاصمة الدنمركية كوبنهاجن والعاصمة الإيطالية روما والعاصمة السويدية ستوكهولم.
وحظرت بعض المدن الفرنسية خروج الاحتجاجات منذ بدء الحرب على الإسرائيلية على غزة، لكن وعلى الرغم من سريان حظر في باريس، نُظمت مسيرة صغيرة السبت، وخرج عدة مئات من الأشخاص أيضا في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا.
وفي العاصمة النيوزيلندية ولنجتون، توجه الآلاف في مسيرة إلى مقر البرلمان وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب عليها "الحرية لفلسطين".
وفُرضت قيود خاصة في لندن لتقييد الاحتجاجات في محيط السفارة الإسرائيلية.
وغلب الطابع السلمي على مسيرة السبت في العاصمة البريطانية لكن الشرطة قالت إنها ألقت القبض على تسعة أشخاص، اثنان لاعتدائهما على رجال شرطة وسبعة لارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام، يجري التعامل مع بعضها على أنها جرائم كراهية.
وقدرت الشرطة عدد المشاركين بين 50 ألفا و70 ألف شخص.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: خطاب أوجلان التاريخي خضع للمراجعة من الأمن التركي
كشف تقرير صحفي، السبت، أن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، التي طالب فيها جماعته بإلقاء سلاحها وحل نفسها راجعها الأمن التركي وخرجت بعد موافقته عليها.
وذكرت صحيفة "تركيا" المقربة من الحزب الحاكم، أن نص دعوة أوجلان أخضع للمراجعة مرات عدة من قبل المستوى الأمني في تركيا، وأنه تم إعطاء الموافقة على النص النهائي يوم 25 فبراير، أي قبل يومين من الإعلان عنه.
وتابعت الصحيفة بالقول، إن "المراجعات على نص الدعوة التي كتبت بخط يد أوجلان، ضمنت ألا تحتوي أي تعبيرات قابلة للتأويل، وأن يكون النص واضحا لا لبس فيه بحيث لا تكون الدعوة إلى إلقاء السلاح وإنهاء الصراع خاضعين لأي شروط".
كان أوجلان قد بعث برسالة، يوم الخميس، من محبسه في تركيا طالب فيها حزب العمال بإلقاء السلاح.
ونُقل عن أوجلان قوله: "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار
من جانبه أعلن حزب العمال الكردستاني، السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا، استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان.
وقال الحزب إنه "سيمتثل لدعوة زعيمه المسجون بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من السبت".
وأبدى حزب العمال الكردستاني أمله في أن تطلق أنقرة سراح أوجلان، المحتجز في عزلة تامة تقريبا منذ 1999، كي يتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، وأضاف أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية.
كما علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوة أوجلان بالقول: "بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب".
ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.