"حزب الله" ينشر فيديو لاستهداف موقع إسرائيلي ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة فيه (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني مساء يوم السبت، مقطع فيديو يوثق استهدافه لموقع العباد الإسرائيلي جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وعرض الإعلام العسكري لـ"حزب الله" مشاهد من العملية، وهلق قائلا: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت بتاريخ 28 أكتوبر 2023 وسائط الجمع الحربي في موقع العباد الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة".
وكان "حزب الله" اللبناني قد أعلن مساء يوم السبت مهاجمة ثكنة زرعيت الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيها .
وقال "حزب الله" في بيان له: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت الواقع في 28-10-2023 ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وأضاف في بيان آخر: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت الواقع في 28-10-2023 تجمعا لجنود الاحتلال في مرتفع ابو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالاسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".
وكانت مراسلتنا قد أفادت بأن صافرات الإنذار دوت مساء اليوم السبت في مستوطنة مارغليوت على الحدود مع لبنان، فيما قصف الجيش الإسرائيلي عدة بلدات على الحدود الجنوبية اللبنانية، لافتة إلى أنه بعد الرواية الإسرائيلية عن رصد إطلاق صواريخ من لبنان من نوع "كورنيت" وتفعيل صافرات الانذار في مستوطنة مرجليوت بأصبع الجليل، تقوم المدفعية الإسرائيلية في هذه الاثناء بتمشيط أطراف بلدات لبنانية في القطاعين الغربي والوسط (رامية، وجبل البلاط، ومروحين)، فيما سقطت قذيفة في بلدة عيتا الشعب (القطاع الاوسط) قرب أحد المنازل، دون ورود أنباء عن إصابات بشرية حتى الآن.
هذا وأعلن حزب الله اليوم السبت أيضا استهداف مواقع إسرائيلية عدة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة وقذائف العاون والمدفعية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وتأتي هذه الغارات بعد قصف "حزب الله" لعدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تويتر حركة حماس حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook كتائب القسام إصابات مباشرة یوم السبت حزب الله مساء یوم
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني ورفض إسرائيلي لنتائج تحقيق أممي بشأن الإبادة في غزة
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، بتقرير للأمم المتحدة أكد ارتكاب إسرائيل أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وكان تحقيق للأمم المتحدة خلص، اليوم الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وأفادت لجنة التحقيق، التابعة للأمم المتحدة، بأن إسرائيل هاجمت ودمّرت عمدا مركز الخصوبة الرئيسي في القطاع الفلسطيني، وفرضت حصارا بشكل متزامن، ومنعت المساعدات بما في ذلك الأدوية اللازمة لضمان سلامة الحمل والإنجاب ورعاية المواليد.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، بحماية اللجنة وضمان استمرار عملها، بعيدا عن أي ضغوط سياسية أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، مشددة على أن "المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساء ورجالا وأطفالا، هي معاناة غير مقبولة، ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها".
ولفتت الخارجية إلى أن "النتائج التي خلص إليها التقرير تعكس واقع الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال".
كما رفضت "أي محاولات للنيل من عمل اللجنة أو عرقلتها"، معتبرة أن هذه المحاولات تهدف إلى "منح الحصانة لإسرائيل من المساءلة، وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يُعد تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية".
إعلانودعت الخارجية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى "دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، وتنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء شعبنا".
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن التقرير الأممي يؤكد ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة.
وقال المتحدث باسم حماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "التقرير يؤكد ما حصل على الأرض من إبادة جماعية وانتهاكات لكل المعايير الإنسانية والقانونية"، مؤكدا "ضرورة الإسراع في محاكمة قادة الاحتلال على هذه الجرائم وسرعة محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية".
اتهامات بالتحيزمن جانبها، اتّهمت إسرائيل اللجنة بتمرير "أجندة سياسية منحازة ومحددة سلفا.. في محاولة وقحة لتجريم قوات الدفاع الإسرائيلية".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتائج التقرير، واصفا إياها بأنها منحازة ومعادية للسامية. وقال في بيان "بدلا من التركيز على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية.. تختار الأمم المتحدة، مجددا مهاجمة دولة إسرائيل باتهامات باطلة".
وحسب التقرير الأممي، فإن إسرائيل لجأت بشكل متزايد إلى استخدام العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين".
كما "ارتكبت (إسرائيل) أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية"، وذلك "في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حقهم (الفلسطينيين) في تقرير المصير"، وفق التقرير.
ويوثق التقرير "مجموعة واسعة من الانتهاكات المرتكبة ضد النساء والرجال والفتيات والفتيان الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ضحايا وشهودورافق إصدار التقرير يومان من جلسات الاستماع العامة بجنيف في 11 و12 مارس/آذار الجاري، استمعت خلالها اللجنة إلى ضحايا وشهود على العنف الجنسي والإنجابي وأفراد من الطاقم الطبي الذين ساعدوهم، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وأكاديميين ومحامين وخبراء طبيين.
إعلانواتهم التقرير قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلال سلسلة جلسات استماع عقدتها اللجنة هذا الأسبوع في جنيف، قال ممرض من غزة، ذكره التقرير باسم سعيد فقط لحمايته، إن القوات الإسرائيلية اختطفته وأجبرته على خلع ملابسه الداخلية علنا، وأضاف أنه تعرّض للضرب على أعضائه التناسلية في أثناء احتجازه.
وقال كريس سيدوتي، أحد الأعضاء الثلاثة في لجنة التحقيق في الانتهاكات المرتكبة بإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة "هذا اعتداء جسدي، لكنه أيضا اعتداء نفسي. وهو يهدف للإذلال".
وإسرائيل من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية، وأمرتها محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب على غزة.
لكن إسرائيل ليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ورفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية بسبب أفعالها في قطاع غزة.