تحذير من “مجلس التعاون الخليجي” حول التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السعودية – أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إدانة تصعيد إسرائيل في قطاع غزة، وحذّر من مخاطر أي عمليات برية إسرائيلية وتداعيات لها إنسانية على المدنيين الفلسطينيين.
وأعرب البديوي في بيان على موقع الأمانة العامة للمجلس عن إدانته للتصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة، وقال إن هذا التصعيد “يعد انتهاكا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2023، الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون انقطاع.
وأكد البديوي أنّ غياب الحل السياسي أدى إلى تفاقم الأوضاع وتدمير البنى التحتية والمصالح الحيوية في قطاع غزّة.
وشدّد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن، لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
ونجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الجمعة في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وبموازاة ذلك، يُواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” يوم 7 أكتوبر الجاري، ووسع هجومه البري يوم أمس الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان
شمسان بوست / خاص:
دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتجنب التصعيد العسكري في لبنان.
وأكد الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، في بيان اليوم، على مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.
وشدد على أهمية حماية المدنيين وضبط النفس، وتجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة.
كما أكد على ما جاء في البيان الوزاري لدول مجلس التعاون، والداعي إلى ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي يؤكد على ضرورة احترام إسرائيل للحدود اللبنانية وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس لبنان سيادتها الكاملة، فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.