يمانيون – متابعات
أعلن قـائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مساء اليوم ، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي مقابل أسراه لدى المقاومة.

وقال السنوار، في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى: جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة.

ويأتي تصريح السنوار، بعد قليل من إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.

وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة أن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كل السجون من الأسرى كافة.

وأضاف: إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.

وسبق أن أعلن أبو عبيدة أن المقاومة في غزة تحتجز نحو 250 أسيرًا، منهم 200 لدى كتائب القسام، كما أعلن عن مقتل 50 منهم في غارات إسرائيلية.

في المقابل تعتقل قوات العدو الإسرائيلي أكثر من 6600 أسير فلسطيني منهم 1600 اعتقلتهم منذ 7 أكتوبر خلال حملات اعتقال جماعية انتقامية في الضفة والقدس المحتلتين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: جاهزون لردع أي تصعيد أمريكي صهيوني ضد اليمن وفلسطين وحذارٍ للسعودي من التورط

يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، جاهزية اليمن العالية لمواجهة وردع أي تصعيد أمريكي صهيوني يستهدف اليمن وفلسطين، محذراً السعودي والإماراتي من مغبة التورط والمشاركة في مساندة واشنطن وتحركاتها العدائية.

وفي خطابه، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، قال السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي: “نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة، وتطورات الوضع في جنين والضفة، ونحن ثابتون على موقفنا المعلن الواضح في جهوزيتنا المستمرة، واستعدادنا الدائم لنصرة إخوتنا في فلسطين”.

وأضاف السيد القائد في خطابه “ولذلك إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية، سنعود إلى التصعيد”، منوهاً إلى أن اليمن ثابت “على المعادلة التي سبق وأن أعلنها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، فيما يتعلق أيضا بالمسجد الأقصى”.

ونوه السيد القائد إلى أن الجبهة اليمنية ستبقى “على تنسيق مستمر مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، وإخوتنا في محور الجهاد والقدس تجاه أي تطورات للوضع وكذلك في جهوزيتنا الدائمة والمستمرة للتصدي لأي عدوان أمريكي على بلدنا”.

ولفت إلى أن اليمن – في حال نكث العدو بالاتفاق أو استهدف المسجد الأقصى أو أوغل في إجرامه بحق الفلسطينيين في الضفة – سيتجه “لإغلاق ميناء أم الرشراش الذي يسميه العدو بإيلات وفي الإستهداف للأعداء الصهاينة بالصواريخ والمسيرات إلى عمق فلسطين”، مؤكداً الجاهزية العالية “في التصدي للعدوان الأمريكي بفاعلية غالية ومعنويات كبيرة إيمانية في القصف والإستهداف لبارجاته وسفنه الحربية، ومنع سفنه التجارية من العبور، والاشتباك مع حاملات طائراته، وطردها من مسرح عملياتها ومن البحرين الأحمر والعربي، والتصدي الفعال بالدفاع الجوي لطائرات التجسس والعدوان التي تم إسقاط أربعة عشرة طائرة منها”، وهذه الرسائل تؤكد أن اليمن سيتخذ معادلة الرد السريع والفوري على أي تلكؤ أمريكي صهيوني.

ولفت السيد القائد إلى التحرك الشعبي المليوني الكبير “الذي قدم صورة قوية وعظيمة عن التوجه العظيم والشجاع لشعبنا، واستمر خمسة عشر شهرا في مختلف الظروف والأحوال من حر وبرد ومطر، وفي الصوم ومع القصف، ولم يتأثر بالحملات الدعائية المعادية، ولم يتراجع لفتور أو كلل أو ملل”.

ونوه إلى استمرارية التحرك “في الجبهة التثقيفية والتوعوية التي استمرت وتستمر من أبطالها من العلماء والخطباء والثقافيين المجاهدين بشكل مكثف وقوي وقدمت صورة مغايرة عن حالة المتخاذلين والمدجنين”، متطرقاً إلى “التحرك القوي في الجبهة الإعلامية”، مهيباً بتحرك “فرسان الإعلام الذين بذلوا جهدا عظيما جهاديا في الميدان الإعلامي، وتحركوا بشكل عظيم وفعال، إلى درجة أن الأمريكي يصيح من قوة أدائهم وتأثيرهم”.

وأكد السيد القائد أن “هذا هو يمن الإيمان والمدد والسند الذي يستمر في هذا الدور المساند والداعم، والواقف بجد والتحرك الشامل عسكريا وفي كل المجالات، كما تحركنا على مدى خمسة عشر شهرا بتوفيق الله تعالى على المستوى العسكري”، مؤكداً أن التحرك اليمني خلال الفترة الماضية كان “تحركا فعالا وقويا ضد العدو الإسرائيلي في فرض حصار بحري تام في الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي”.

كما أكد أن “القضية الفلسطينية باقية، وإخوتنا المجاهدون في فلسطين جبهة ثابتة أثبتت صمودها وثباتها وتماسكها وجدارتها بهذا الدور الذي تقوم به، وبأن تكون فعلا في مقدمة الأمة وطليعة الأمة بمواجهة العدو الإسرائيلي”.

وشدد السيد القائد إلى ضرورة ووجوب “تقديم الدعم لإخوتنا المجاهدين في فلسطين، هم يجب مساندتهم بكل أشكال المساندة”، متبعاً بالقول “ليس أن يتجه البعض لدعم أمريكا الداعمة لإسرائيل، والتي سخرت كل إمكاناتها لدعم إسرائيل وإبادة الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى التحرك السعودي المخزي في التودد للأمريكي واسترضائه بمبالغ مهولة تكفي لبناء الدولة الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وعلى كل المستويات.

وقال السيد القائد في هذا الشأن “يتجه البعض إلى تقديم المكافأة ليس للشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد والمدمر والمعتدى علي، وليس لمجاهديه الثابتين الأعزاء”، متسائلاً “تقديم تريليون دولار؟ لأمريكا التي هي بكل ذلك الشر والإجرام؟، من قدمت أكبر دعم لذلك الظلم والطغيان ضد الشعب الفلسطيني؟ بعد كل ما حدث وحدث كله بالقنابل الأمريكية؟”.

وقدم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي نصيحته “للموالين لأمريكا والمسترضين لها بالحذر من التورط”.

وخاطبهم بالقول “أيها الأغبياء، كونوا أذكياء، ولو لمرة واحدة، وفي موقف واحد وقرار واحد، دعوا أمريكا وإسرائيل، وحرضوهما كما تشتهون، وكما أنتم تفعلون أصلا، ولكن اتركوها، اتركوا أمريكا لتفعل ما تشاء في مواجهتنا، فلتصنف، ولتحارب، ولتفعل ما تريد أن تفعل، ونحن سنواجهها بعون الله تعالى، ونتصدى لأي عدوان منها مهما كان مستواه”.

وتابع خطابه لأولياء أمريكا “لا تتورطوا معها، هذه نصيحتنا لكم، تفرجوا وتربصوا، كما هي عادتكم في التربص، تربصتم على مدى خمسة عشر شهرا، وخابت آمالكم، وكانت حالة الحسرة واضحة عليكم”.

واختتم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حديثه في هذا السياق بتلاوة قول الله سبحانه وتعالى في سورة هود: وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (122) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123).

مقالات مشابهة

  • هذا هو
  • طرابزون يكشف المقابل المادي لصفقة تريزيغيه
  • ‏وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعلن عن الإعداد لخطة مع نتنياهو والكابينت من أجل تهجير السكان من غزة
  • مسؤول إسرائيلي سابق يطالب بإعدام أسرى المقاومة وحرق جثثهم سرا
  • عدد أسرى الاحتلال الأحياء في المرحلة الأولى أكبر من المتوقع
  • 6 رموز أظهرتها “القسام” في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • السيد القائد: جاهزون لردع أي تصعيد أمريكي صهيوني ضد اليمن وفلسطين وحذارٍ للسعودي من التورط
  • في اول تعليق له.. حزب الله: على المجتمع الدول تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي
  • 6 رموز أظهرتها القسام في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • الجيش الإسرائيلي: القبض على عدد من المشتبه فيهم شكلوا تهديدًا وشيكًا للقوات جنوبي لبنان ويجري استجوابهم حاليًّا