«مسبار الأمل» يرسم خريطة شاملة لغلاف الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
يواصل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، تسجيل إنجازات غير مسبوقة في رسم خريطة شاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، من خلال توفير سلسلة من الملاحظات والبيانات العلمية، بلغت 3.3 تيرابايت، وتعدّ بعضها الأولى من نوعها، منذ بدء مهمته العلمية في المريخ، والتي تم تدشينها نهاية مايو/أيار 2021.
وتمكن مسبار الأمل من توفير أول صورة كاملة لمختلف طبقات الغلاف الجوي للمريخ خلال النهار والليل وكل فصول السنة المريخية، التي تعادل عامين أرضيين، كما قدّم نظرة تفصيلية وغير مسبوقة عن مناخ المريخ، بالإضافة إلى تفسير أسباب عمليات تلاشي الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ودرجة ﺣرارة اﻟﺴطﺢ، وقياس اﻟﻌﻤق اﻟﺒﺼري ﻟﻠﻐﺒﺎر واﻟﺴﺤب ووفرة ﺑﺨﺎر اﻟﻤﺎء ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺠوي، وذلك على مدار يوم كامل في المريخ، وعلى نطاقات زمنية شبه موسمية، ما يُسهم في فهم تكوين وهيكل الغلاف الجوي العلوي للكوكب الأحمر، وما يطرأ عليه من تغيرات خلال الفصول المختلفة.
وكان مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، قد أعلن مطلع العام الجاري عن تمديد مهمته العلمية في الكوكب الأحمر، لتستمر سلسلة الإنجازات، من خلال توفير صور تعدّ الأولى من نوعها للقمر «ديموس»، منها رصد أول صورة طيفية بالأشعة فوق البنفسجية القصوى والمتطرفة لـ «ديموس»، التي أسهمت في التعرف إلى تكوين السطح والعوامل الجوية الفضائية، بعد أن حلّق قربه على بُعد 100 مليون كم.
كما تمكن المشروع من رصد «ديموس» بصور ثلاثية الأبعاد، عكست كفاءة الأجهزة العلمية التي يحملها المسبار، وهي كاميرا الاستكشاف الرقمية، التي تلتقط صوراً ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ، وتستخدم أيضاً لقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، كذلك المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الذي يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، أيضاً المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية، ويقيس الأكسجين وأول أوكسيد الكربون في الطبقة الحرارية للمريخ والهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي للمريخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الكوكب الأحمر
إقرأ أيضاً:
رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة
يخضع رجل بريطاني فقد بصره جزئيًا بعد تعرضه لهجوم بمادة حارقة لعلاج مبتكر باستخدام رقعة طبية مصنوعة من مشيمة تبرعت تم التبرع بها، في خطوة يأمل الأطباء أن تمهد الطريق لاستعادة بصره من خلال زراعة الخلايا الجذعية.
تلقى بول لاسكي مكالمة طارئة من ابنه الذي كان يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض في مدينة نيوكاسل بشمال إنجلترا. وسارع الأب إلى موقع الحادث لمساعدة ولده، لكنه لم يكن يتوقع أن يواجه هجومًا خطيرًا.
يقول لاسكي: "وصلت إلى المكان خلال خمس دقائق تقريبًا، وعندما واجهت الرجل الذي سرق ابني، أخرج زجاجة من جيبه ورشّ وجهي بمادة حارقة".
كانت المادة المستخدمة هي حمض البطارية، الذي أدى إلى حروق شديدة في عينه اليسرى، ما تسبب في تلف القرنية والأعصاب والخلايا الجذعية، وأدى إلى فقدان بصره.
لحسن الحظ، كان لاسكي من بين المرضى الذين تلقوا علاجًا متقدمًا في مستشفيات نيوكاسل، حيث يستخدم الأطباء رقعًا طبية مستخرجة من المشيمة لعلاج الإصابات الحادة في العين.
وقال لاسكي: "من المذهل كيف يمكن استخدام المشيمة، التي عادةً ما تعتبر نفايات بعد الولادة، لتحقيق فائدة طبية كبيرة".
Relatedإيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوريدراسة: تلوث الهواء يزيد خطر فقدان البصر الدائم بشرى للمرضى: عقار "NUZ-001" من نيوريزون يقترب من اعتماده كدواء يتيم لعلاج التصلب الجانبي الضموريالنظربعين واحدة إلى الهاتف الذكي في الظلام قد يؤدي إلى فقدان البصر المؤقتتلعب المشيمة دورًا أساسيًا في دعم نمو الجنين، إذ توفر له العناصر الغذائية اللازمة لتطوير أعضائه، بما في ذلك الرئتان والجهاز الهضمي.
من جانبه، أكد البروفيسور فرانسيسكو فيغيريدو، الجراح المشرف على العلاج، أن للمشيمة خصائص مضادة للالتهابات ولها قدرة على تسريع التئام الجروح.
ويقول: ”من المهم جدًا استخدام هذه الأغشية في المرحلة الحادة من الإصابة مع أشخاص مثل بول الذي أصيب بحروق شديدة في العين“.
يتم الحصول على المشيمة من الأمهات المتبرعات بعد الولادة، حيث تُستخدم الأنسجة المستخرجة منها لصنع رقع صغيرة يتم تثبيتها على العين المصابة.
خضع لاسكي لثلاث عمليات ترقيع باستخدام هذه الرقع، مما ساهم في وقف تدهور حالته ومنع حدوث المزيد من الضرر لعينيه.
ويأمل الأطباء أن يتمكنوا خلال الأشهر الستة المقبلة من إجراء عملية زراعة خلايا جذعية من عينه السليمة إلى العين المصابة، وهي تقنية حققت نتائج ناجحة في العديد من الحالات المماثلة منذ أن بدأ تنفيذها في نيوكاسل عام 2006.
وأشار فيغيريدو إلى أنهم: "نحن متفائلون بتحقيق نجاح كبير في حالة بول، ونتوقع أن تساعد زراعة الخلايا الجذعية في استعادة قدر من بصره".
بالنسبة للاسكي، فإن هذا العلاج يمنحه فرصة جديدة للحياة.
إذ يقول: "لولا هذا العلاج، كنت سأفقد عيني بالكامل، لكن الآن هناك أمل في استعادة بعض من بصري من خلال زراعة الخلايا الجذعية، وأنا متفائل جدًا بالنتائج".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس يستجيب للعلاج ويواصل التعافي من الالتهاب الرئوي أوروبا تشهد ارتفاعًا بنسبة 31% في الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الحالات يصعب علاجها دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون مستشفياتعلاجعلم الأعصاببريطانياتمريضالخلايا الجذعية