بلدية رأس الخيمة: خدمات شاملة بقطاع الثروة الحيوانية في خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
تؤكد دائرة بلدية رأس الخيمة أن قسم الرقابة والخدمات البيطرية لديها يؤدي دوراً حيوياً ويقدم خدمات مهمة ومُتكاملة للمجتمع في قطاع الثروة الحيوانية.
وتجاوباً مع أسئلة عدد من قُرّاء «الخليج» حول خدمات فحص المواشي الحية والذبح في الإمارة توضّح البلدية أن القسم المختص يتولى مسؤولية الرقابة على المنشآت البيطرية، وفحص الحيوانات قبل الذبح وبعده، في مقاصب الإمارة، والرقابة على أسواق الماشية للتأكد من سلامة المواشي، وعدم إصابتها بأي أمراض مُعدية أو وبائية، والكشف على الحيوانات الحية، الواردة عبر منافذ الإمارة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية.
وتبين البلدية أن المهام والمسؤوليات المنوطة بقسم الرقابة والخدمات البيطرية تشمل الرقابة على المنشآت البيطرية، وهي مزارع الإنتاج الحيواني، ومحلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك، ومحلات بيع الطيور والدواجن الحية، ومحلات بيع طيور الزينة وحيوانات الرفقة، والأعلاف ومسالخ الدواجن، والرقابة على أسواق الماشية للتأكد من سلامة المواشي، وعدم إصابتها بأي أمراض مُعدية أو مشتركة، وتنظيم عملية تنقلها في الدولة.
وتُضيف البلدية أن خدماتها في هذا القطاع تشتمل أيضاً على الرقابة على المنافذ، والكشف على الحيوانات الحية الواردة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية، والكشف على الحيوانات المذبوحة في المقاصب للتأكد من سلامتها وصلاحية لحومها للاستهلاك الآدمي، بجانب الرقابة على أسواق الأسماك، والفحص المختبري لعينات الدم للحيوانات للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأمراض معدية أو وبائية.
ومن مهام القسم وخدماته، وفقاً للبلدية في موقعها على شبكة الإنترنت، الإفراج عن شحنات الذبائح واللحوم والدواجن والأسماك والمواد الغذائية، القادمة عبر منافذ الإمارة، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك ومطابقتها للمواصفات والمعايير الخليجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الرقابة على للتأکد من
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل ينتقد قرارات المنع: المشاهد حر والفن مرآة المجتمع
أكد الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست والمنتج ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، أن تطوير الدراما المصرية لن يتحقق إلا بضمان حرية التناول ومنع الاحتكار في الصناعة، مشدداً على أن تقييد الإبداع يؤثر سلباً على جودة الإنتاج الفني.
لا للمنع.. المنافسة هي الحلوأوضح مدحت العدل أن فرض قيود على الأعمال الدرامية بدعوى أنها تقدم صورة غير دقيقة عن المجتمع ليس هو الحل، بل يمكن تقديم أعمال أخرى تعرض وجهة نظر مختلفة دون اللجوء إلى المنع.
وأشار إلى أن المشاهد يمتلك حرية الاختيار بفضل أدوات التحكم المتاحة، مما يجعل فرض الرقابة الصارمة غير ضروري في ظل تنوع المحتوى الإعلامي.
وأكمل: "إذا منعت عرض أي عمل فني سوف يتم عرضه على منصة ما، ويجب ألا تتعدد الجهات الرقابية فهناك جهة واحدة فقط هي الرقابة على المصنفات الفنية وهناك لجنة تظلمات وهكذا كانت تسير الأمور طوال الوقت".
الفن مرآة المجتمعوأكد أن سيكولوجية الجمهور تلعب دوراً رئيسياً في تحديد نجاح أي عمل فني، حيث تحقق بعض المسلسلات ذات المحتوى المثير للجدل نسب مشاهدة مرتفعة، مما يعكس تغيّرات في الذوق العام، وهو ما يستوجب دراسته من قبل المتخصصين في علم الاجتماع والثقافة.
كما تطرق العدل إلى أهمية تطوير منظومة الرقابة على المصنفات الفنية، مشيداً بتولي الكاتب عبد الرحيم كمال مسؤولية الرقابة، معرباً عن أمله في تعزيز الوعي الثقافي لدى العاملين في هذا المجال.
ودعا إلى إشراك خريجي معهد السينما في عملية التقييم لضمان فهم أعمق للمنتج الفني، مؤكداً أن التصنيف العمري يعد بديلاً أكثر فاعلية من المنع المطلق، خاصة مع توفر المنصات الرقمية التي تتيح عرض المحتوى المحظور بطرق بديلة.
الاحتكار عائقوأكد مدحت العدل أن الاحتكار يمثل عائقاً رئيسياً أمام تطور صناعة السينما، حيث يحدّ من قدرة الشركات المستقلة على الإنتاج، مما يؤدي إلى ضعف التنوع في الأعمال الفنية.
وتابع: "خطوات حل أزمة الدراما هي مزيد من الحرية وإتاحة الفرصة لعودة شركات الإنتاج الكبري التي أحجمت جزئياً عن الإنتاج لظروف كثيرة نتمني دراستها والوصول إلي حلول عملية لها".
وأوضح أن المنافسة ضرورية لازدهار الصناعة، مشيراً إلى أن العديد من شركات الإنتاج الكبرى توقفت عن العمل بسبب الظروف التي تواجهها الصناعة، وهو ما يتطلب حلولاً عاجلة لإنعاش السوق الفني.
مطالبة بالتسهيلاتكما لفت مدحت العدل إلى التحديات التي تواجه صناع الدراما والسينما عند التصوير في الأماكن العامة، حيث تتطلب الإجراءات الإدارية والرسوم المرتفعة ميزانيات ضخمة، ما يدفع المنتجين إلى بناء ديكورات بديلة تفقد الأعمال جزءاً من واقعيتها.
وضرب مثالاً بتجربة المغرب في توفير التسهيلات اللازمة لاستقطاب شركات الإنتاج العالمية، داعياً إلى الاستفادة من هذه النماذج لدعم الإنتاج الفني في مصر.