الثورة نت:
2024-10-05@10:55:14 GMT

مقاطعة البضائع الصهيونية.. الواجب والأثر

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

 

 

مع اشتعال حرب الإبادة الصهيوأمريكية على قطاع غزة شهدنا استنفاراً في دعوات المقاطعة للبضائع الصهيونية ، وانتشرت حملات مكثفة لدى الأوساط الشعبية في معظم الشعوب العربية تدعو لمقاطعة البضائع الصهيونية ، ومع بشاعة الحرب الصهيوأمريكية ووحشيتها وإجرامها ، انطلقت حملات المقاطعة للشركات والمنتجات الصهيونية ، ورأينا بعض الشركات التي تدعم الصهاينة وهي تقفل أبوابها في دول متعددة ، مثل سلاسل ماكدونالدز وستاربكس وغيرها التي أغلقت بعض فروعها بعدما قالت وسائل إعلام إنها دعمت الحرب الصهيونية على غزة بملايين الدولارات.


ثمة شركات صهيونية تعمل من الكيان الصهيوني وتنتج بضائعها وتصدِّرها إلينا ، وهناك شركات تستخدم علامات تجارية صهيونية وتدفع للصهاينة ، وهناك شركات أمريكية وأجنبية داعمة للعدو الصهيوني ، ومن المهم أن نقاطعها جميعا دون تردد ، والبدائل كثيرة ومتوفرة.
مع حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على غزة ، تصبح مقاطعة البضائع الصهيونية واجبا علينا جميعا مفروض ، حتى لو لم تقم الجهات الرسمية بمنعها ، فعلينا المقاطعة والضغط على الجهات المعنية أن تقوم بدورها.
مقاطعة البضائع الصهيونية هو موقف ، وهو سلاح كذلك، فقادة العدو الصهيوني يحسبون ألف حساب لهذا السلاح ، ولفهم الجدوى الكبيرة للمقاطعة أورد هنا بعضاً مما يقوله المسؤولون الصهاينة حول أضرار المقاطعة عليهم.
رئيس الكيان الصهيوني السابق (شمعون بيريس) في تاريخ 5 /1 /2014 أمام مؤتمر سفراء ورؤساء ممثليات الصهاينة في العالم: يقول:
“إن المقاطعة الاقتصادية أخطر على إسرائيل من التهديدات الأمنية”. وأضاف بيريس: “إسرائيل أمام فرصة للحصول على مكانة خاصة عند الاتحاد الأوروبي، وكذلك فإن جامعة الدول العربية تدرك أن إسرائيل لم تعد هي العدو، لكن لا تخطئوا –المقاطعة الاقتصادية أشد خطرا على إسرائيل من التهديد الأمني”.
ويقول أيضاً في مقابلة مع صحيفة “غلوبس” الاقتصادية بتاريخ 2014/1/31:
“المقاطعة لا يجب أن تكون قادمة من الأعلى، أي أن تكون مقاطعة تقوم بها دول، نحن ثمانية ملايين شخص في إسرائيل، ونحن نعتاش من التصدير، ويكفي أن تشيح شركة بوجهها عنا مثل شركة المياه الهولندية التي أوقفت تعاونها مع “مكوروت” دون علم الحكومة الهولندية. الأضرار اليوم أكثر تأثيرا من الخطر الحربي، اليوم ليس من الضروري سفك الدماء، فالعقوبات الاقتصادية لها تأثير، إضافة إلى ذلك، في الشأن الأمني نحن قادرون على طلب المساعدة من الولايات المتحدة، ولكن في الشأن الاقتصادي لن تستطيع مساعدتنا”.
وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد ، والذي يتزعم اليوم حزبا صهيونيا، يقول في خطاب ألقاه أمام مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب بتاريخ 29 /1 /2014، معلقا على تعاظم حركة المقاطعة في العالم:
إن عدم الشعور بتأثير المقاطعة حالياً سببه أنها عملية تدريجية.. لكن الوضع الحالي خطير جدا.. فنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا لم يتنبه إلى بداية حملة المقاطعة التي تعرض لها”.
ويضيف معلقاً على خطر المقاطعة الذي تواجهه إسرائيل: “ممنوع علينا أن نتقبل خيار المقاطعة بأيد مكتوفة، علينا أن نطلق حملة دعاية مضادة، ولكن يجب ألا نخدع أنفسنا، الإنصات إلينا في العالم يتراجع شيئا فشيئا”.
وأشار لبيد إلى أن الإسرائيليين لا يدركون معنى المقاطعة وتأثيرها: “عندما تقول للإسرائيليين “مقاطعة أوروبية هم يظنون أن “جبنة الكامببيرا لن تأتي في موعدها، وهذا ليس الوضع. أوروبا هي سوق أساسية لنا، وكذلك الدول العربية ، وإن لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية ودخلنا في السيناريو المنطقي، -وهناك سيناريوهات أخطر منه-، فسيكون هناك ضرر بنسبة 50 % فقط في قطاع التصدير للاتحاد الأوروبي والدول العربية ، وستتوقف الاستثمارات المباشرة –التصدير سيخسر في تقديرات 2013 بنحو 20 مليار شيكل في السنة، وفي مجال الصناعة ستكون الخسائر نحو 11 مليار شيكل، وسيخسر 9800 عامل في إسرائيل وظائفهم هذا العام بشكل فوري.
صحيح أن هذا الكلام قديم بعض الشيء ، لكن المقاطعة اليوم تؤتي ثمارها بأفضل مما كان في السابق ، لاعتبارات عديدة أولها حاجة العدو للأموال ، وثانيها كذلك حالة الوعي الشعبية الواسعة بضرورة المقاطعة ووجوبها خصوصا مع العدوان الإجرامي على غزة ، وبكل الاعتبارات فإن المقاطعة يجب أن تكون اليوم ملزمة وواجبة ، وفي اليمن كذلك يجب أن تعمل الجهات الرسمية على منع دخول أي بضائع صهيونية وأمريكية ، وأيضا تحظر أي واردات للشركات التي تعمل بعلامات تجارية صهيونية ، وكذلك الشركات الأجنبية التي تدعم الكيان الصهيوني ، وأن تعلن ذلك في قوائم واضحة ومفصلة للجميع.
من المهم الإشارة إلى حركات المقاطعة التي انطلقت في الكويت وفي دول أخرى من العالم ، وهي اليوم ستسهم بشكل مباشر في تقويض الكيان الصهيوني ومراكمة فشله في الحرب التي يشنها على قطاع غزة.
كما أن المقاطعة هي فعل جهادي مقاوم يكبد العدو خسائر كبيرة ، وينقل المعركة إلى عمق الكيان الصهيوني لما للاعتبارات المالية من أثر لدى اليهود وفي ثقافتهم ، وأيضا حتى لا نكون مساهمين في ما يرتكبه هذا العدو من جرائم وفظائع بحق الشعب الفلسطيني في غزة ونحمل أوزار قتل الأطفال والنساء وكل المسلمين في فلسطين ونتحمل وزر ذلك أمام الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟

يمانيون – متابعات
استخدمت القوات الجوفضائية الإيرانية، في هجومها الصاروخي الكبير على إسرائيل، مساء الثلاثاء، ثلاثة أصناف من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية تمثل الجيل الصاروخي المتطور في إيران.

وذكر التلفزيون الإيراني أن الصواريخ التي استخدمها سلاح الجو في الحرس كانت من أصناف فتاح وعماد وقدر.

صواريخ فتاح الفرط صوتية

في تموز/يوليو 2022، أزاحت إيران الستار عن صواريخ فتاح الفرط صوتية. مدى هذه الصواريخ يبلغ 1400 كليومتر، وهي مزوّدة برؤوس حربية قادرة على المناورة. وصواريخ فتاح 2، هي النسخة الأحدث للصواريخ الباليستية الفرط صوتية ومداها يقدر بين 1800 و2200 كيلومتر. أهم ميزة لهذه الصواريخ هي القدرة على إطلاقها من داخل السفن التجارية والغواصات والسفن الحربية ومقاتلات سوخوي 24 الروسية وإف 4 الإيرانية. طول صاروخ فتاح 2 الفرط صوتي يبلغ 12 مترًا بقُطر جزئه الأول 80 سنتيمترًا وجزئه الثاني 50 سنتيمترًا، وبرأس حربي يزن 500 كيلوغرام، وبسرعة تصل إلى نحو ستة آلاف كيلومتر في الساعة.

هذه الصواريخ قادرة على تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي، سواء داخل الفضاء أو خارجه، ولن تكون هناك تقنية حتّى بعد عشرات السنوات لمواجهة هذه الصواريخ، والتي تستهدف أيضًا أنظمة الدفاع الجوي للأعداء وهي تمثل نقلة كبيرة في أجيال الصواريخ.

بهذه الإنجازات تكون إيران قد دخلت نادي دول الصواريخ الفرط صوتية في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بعدما كشف قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة عن أن إيران أصبحت تمتلك هذا الصاروخ. والصواريخ الفرط صوتية أو (هايبرسونيك hypersonic) هي صواريخ باليستية إيرانية تزيد سرعتها عن نحو ستة آلاف كيلومتر في الساعة، ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت.

صاروخ قدر
أما صاروخ قدر الإيراني بعيد المدى الذي يمكنه استهداف إسرائيل، فهو صاروخ أرض – أرض باليستي، يبلغ مداه 2000 كيلومتر. وهذا الصاروخ يعد نسخة متطورة من صاروخ شهاب 3 الإيراني، ويبلغ طوله 15.86 مترًا، وقطره 1.25 متر ويزن رأسه الحربي 700 إلى ألف كيلوغرام. وتبلغ سرعة الصاروخ نحو 9 ماخ. ويعمل قدر بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية، وهو قادر على التخفي عن الرادارات، ويمكن إطلاقه من منصات متحركة.

صاروخ عماد
صاروخ عماد يصل مداه إلى 1700 كلم، وطوله إلى 5.15 أمتار وقطره 2.18 متر. ووزن الصاروخ يصل إلى 1750 كيلوغرامًا، وهو صاروخ باليستي أرض أرض، وهو النموذج المتطور من صاروخ قدر. والصاروخ يتمتع بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ إطلاقه، ويمكنه إصابة الهدف بدقة؛ وهو من صنع وزارة الدفاع الإيرانية التي كشفت عنه في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2015

—————————————-
موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • حزب الله يتصدى لكل محاولات التقدم الصهيونية على أكثر من محور في جنوب لبنان
  • المقاومة اللبنانية : عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الإسرائيلي في المواجهات البطولية التي خاضها مقاتلو المقاومة اليوم بلغ 17 ضابطاً وجندياً
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • انفجارات تهز العاصمة الدنماركية قرب “السفارة الصهيونية”
  • حزب الله يكشف حقيقة ما تعرضت له القوات الصهيونية على الحدود ويؤكد ’’ماحدث اليوم ليس سوى البداية’’ (تفاصيل خطيرة)
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا