قالت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير البوابة نيوز، ومقدمة برنامج الضفة الأخرى على قناة القاهرة الإخبارية، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية لملف الإسلام السياسي، إن قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تبذل مجهوداً جباراً في نقل الحقيقة من داخل غزة على الهواء مباشرة لحظة بلحظة علي مدار 24 ساعة، من خلال مراسلين متواجدين علي كل شبر في الأراضي الفلسطينية.


وأضافت رئيس تحرير البوابة نيوز، خلال ندوة نظمتها أمانة الإعلام لحزب حماة الوطن بمحافظة المنيا، أن قنوات المتحدة أخذت على عاتقها دعم القضية الفلسطينية ونقل وتوثيق الحقيقة كاملةً لتكون تلك المادة شاهدة على إدانة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب داخل الأراضي الفلسطينية حال خضوع إسرائيل للمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية.
وأكدت عبدالرحيم، أن ما يحدث فى  فلسطين يجعلنا نقدر قيمة الاستقرار والأمن فى مصر، مؤكدة على دعمها الكامل وثقتها فى القيادة السياسية وحكمتها فى اتخاذ القرارات المناسبة فى هذا الشأن.
وكانت أمانة الإعلام لحزب حماة الوطن بمحافظة المنيا، برئاسة عبدالرحمن ناصر، أمين الإعلام، نظمت اليوم السبت، ندوة بعنوان دور الإعلام فى مناقشة القضية الفلسطينية والتى حاضرت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير البوابة نيوز، ومقدمة برنامج الضفة الأخرى على قناة القاهرة الإخبارية، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية لملف الإسلام السياسي.
جاء ذلك بحضور اللواء هشام بشر، أمين المحافظة والدكتور أحمد فاروق الجهمي، مساعد أمين المحافظة، وأحمد صلاح العمدة، رئيس قطاع جنوب، وأمناء أمانات المرأة والتواصل الجماهيري والعلاقات العامة والعضوية والتضامن الاجتماعي ورئيس لجنة البحوث الزراعية، وعدد من القيادات بهيئة مكتب المحافظة وأمين أمانة المنيا الجديدة، وشارك فى التنظيم خاطر الشاعر، مساعد أمين التنظيم، وأمانة التدريب والتثقيف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتكاب جرائم حرب إدانة إسرائيل الأراضي الفلسطينية الإسلام السياسي رئيس تحرير البوابة نيوز برنامج الضفة الاخرى على قناة القاهرة الإخبارية داليا عبدالرحيم حزب حماة الوطن القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية مناقشة القضية الفلسطينية محافظة المنيا قناة القاهرة الإخبارية قطاع القنوات الإخبارية قنوات المتحدة رئيس تحرير البوابة دعم القضية الفلسطينية داليا عبدالرحيم رئيس تحرير البوابة نيوز حماة الوطن برنامج الضفة الأخرى المتحدة للخدمات الإعلامية القاهرة الاخبارية رئیس تحریر البوابة نیوز

إقرأ أيضاً:

مديرة معرض أخميم وحجازة لـ «البوابة نيوز»: أقمنا 70 معرضًا خارج مصر تعرض فن فتيات الصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار سعيها المستمر لدعم وتمكين المرأة في صعيد مصر، اختتمت جمعية الصعيد للتنمية والتعليم معرضها السنوي "معرض أخميم وحجازة"، الذي يعكس إبداع الفتيات الصعيديات في مجال الحرف اليدوية والفنون التطريزية. 

يُعد المعرض منصة هامة لعرض المنتجات اليدوية التي تبرز مهارات الفتيات وتعبر عن ثقافة المنطقة، حيث يُظهرن مشاعرهن وأفكارهن من خلال لوحات فنية مطرزة مليئة بالحياة والجمال، هذا الفن، الذي يحمل في طياته روح صعيد مصر، نال إعجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، حيث تم تكريم لولا لحام، مديرة معرض أخميم، تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في دعم هذا الفن الشعبي.

و«لحام» هي كاتبة حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الفنون الشعبية من أكاديمية الفنون، وأجرت «البوابة نيوز» حوارًا مع لحام لنتعرف أكثر على قصة هذا المحفل الفني.

وفيما يلي نص الحوار:

* ما هي فكرة معرض أخميم وكيف بدأت؟

تعود فكرة معرض "أخميم وحجازة" إلى مدينة أخميم التاريخية في محافظة سوهاج، التي تشتهر بصناعة النسيج والتطريز. 

وتأسست جمعية الصعيد للتنمية والتعليم في عام 1960 بهدف تحسين ظروف المرأة في صعيد مصر، التي كانت تعاني من التهميش والفقر وقلة الفرص التعليمية. جاء المشروع في البداية لتحسين أوضاع الفتيات من خلال تعلم الحرف اليدوية، وكان التطريز التقليدي جزءًا أساسيًا من هذا التدريب، حيث عملت الفتيات على تقليد الأنماط التقليدية مثل "القباطي" و"الإسلاميات".

ولكن مع مرور الوقت، بدأ الفتيات في تطوير مهاراتهن الفنية، حيث تجاوزن مجرد التقليد ليبدأن في التعبير عن أنفسهن من خلال رسومات حرة تعكس الطبيعة المحيطة بهن من نخل وزراعة وحيوانات. وبدأت هذه الأعمال تُصنف ضمن الفن العفوي أو التلقائي، الذي يعكس رؤيتهن الخاصة للحياة.

* ما أنواع الفن المقدم في المعرض؟

يتميز المعرض بتقديم نوعين من التطريز: التراثي والحر. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت رغبة لدى الفتيات في استخدام أنواع جديدة من الأقمشة لم تكن متوفرة في البداية في المنطقة، وهو ما دفع الجمعية إلى توفير "الأنوال" اليدوية التي تمكنهن من صنع النسيج بأيدهن. ويُعتبر النول اليدوي، الذي يعتمد على القوة البدنية، تحديًا كبيرًا للفتيات، خاصة أن أهاليهن كانوا يرفضون في البداية هذه الفكرة. ولكن مع مرور الوقت، تعلمت الفتيات كيفية استخدام النول، وأصبح جزءًا أساسيًا من عمليتهن الإبداعية.

المواد المستخدمة في النسيج والطباعة طبيعية 100%، حيث يُستخدم القطن الطبيعي ويتم صبغه بمواد طبيعية أيضاً، مما يضفي على المنتجات طابعًا فريدًا يعكس الحرفية الصعيدية. 

وتُعرض هذه الأعمال في المعارض المحلية والدولية، حيث شاركت الجمعية في العديد من الفعاليات الكبرى، سواء في مصر أو خارجها، حيث أقامت أكثر من 70 معرضًا في أوروبا وأمريكا ودول الخليج.

 

* ما دور المعرض في دعم الفتيات والتمكين الاقتصادي؟

تسعى الجمعية إلى تقديم الدعم المستمر للفتيات من خلال توفير المواد الخام اللازمة لعملهن، مثل الأقمشة والحرير. وفي ظل تكاليف هذه المواد العالية، قامت الجمعية باستيراد خيوط حرير فرنسية عالية الجودة وبيعها للفتيات بتخفيض يصل إلى 50% من سعرها الأصلي، مما يسهم في تخفيف العبء المادي على الفتيات وأسرهن. كما تواصل الجمعية تسويق منتجاتهن لتوفير دخل مستدام للفتيات وتمكينهن اقتصاديًا.

وأسهمت الجمعية في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للفتيات في صعيد مصر، بالإضافة إلى تمكينهن من إتقان فنون الحرف اليدوية، وأصبحت الفتيات قادرات على توفير دخل لأسرهن، مما عزز ثقتهن في أنفسهن وجعلهن أكثر قدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في حياتهن، مثل رفض الزواج الجبري ومكافحة ختان الإناث.

* هل تشاركون في معارض أخرى؟ 

تشارك جمعية الصعيد بشكل دوري في معارض محلية ودولية، حيث يعتبر معرض "تراثنا" من أبرز المعارض التي تشارك فيها الجمعية. يُعد معرض "تراثنا" من الفعاليات الثقافية الهامة التي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويُعتبر منصة هامة لعرض المنتجات الحرفية المصرية. كما تشارك الجمعية في معرض "ديارنا"، الذي يعكس التراث الشعبي المصري، وكذلك في المعارض التي تُنظمها مكتبة الإسكندرية.

* هل يسهم المعرض في التعليم والتنمية المجتمعية؟

تسعى جمعية الصعيد إلى دعم التعليم في المنطقة، حيث تدير الجمعية 35 مدرسة في 5 محافظات، تخدم نحو 12 ألف تلميذ، وتهدف هذه المدارس إلى تحسين مستوى التعليم في الصعيد، بالإضافة إلى توفير مراكز لمحو الأمية، خاصة للأشخاص الذين تسربوا من التعليم أو لم تتح لهم الفرصة للحصول على تعليم منتظم.

كما تعمل الجمعية على توفير فرص عمل للقريّات من خلال برامج تدريبية وتعليمية، وتنظيم ورش عمل تهدف إلى تحسين مهاراتهم الحرفية والفنية. إضافة إلى ذلك، توفر الجمعية برامج ثقافية تهتم بالتراث المصري مثل التحطيب والكوارل المصري، وتؤمن الجمعية بأن الإبداع الثقافي والتعليم هما السبيلين الرئيسيين لتقدم المجتمعات وتطورها.

 

* كيف ترى الجمعة المستقبل؟ وما هي رؤيتها؟

تسعى الجمعية إلى إحياء وترسيخ تاريخ مدينة أخميم الفني من خلال مشروع "ذاكرة أخميم"، الذي يهدف إلى أرشفة تاريخ فن التطريز في المدينة وجمع الأدوات القديمة المستخدمة في هذا المجال. كما تهدف الجمعية إلى حفظ وتوثيق فنون التطريز، بحيث يتمكن الجيل الجديد من التعرف على هذا التراث الغني. سيشمل المشروع أيضًا معارض فنية لعرض أعمال فتيات أخميم، مع الاحتفاظ ببعض المنتجات في كل عام للحفاظ على هذا الفن الأصيل.

وفي النهاية، تسعى الجمعية إلى مواصلة تطوير أنشطتها وتعزيز دور المرأة في المجتمع، عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير التعليم والفرص المناسبة لها لتحقيق أحلامها ومساهمة في تطوير مجتمعها.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • مديرة معرض أخميم وحجازة لـ «البوابة نيوز»: أقمنا 70 معرضًا خارج مصر تعرض فن فتيات الصعيد
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • "البوابة نيوز" تهنئ الزميل محمد باسم بخطوبة شقيقته سلوى
  • وائل الأمين لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين مصر وسوريا كانت رمزًا للتلاحم العربي
  • قصي عبيدو لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف
  • رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 115 ساحة بمسيرات تضامنية مع قطاع غزة الفلسطينية