منتجات بعلامة سعودية جديدة موجهة للأسواق.. إستراتيجياً ..المملكة مركز عالمي لتصنيع السيارات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
البلاد ـ الرياض
تواصل المملكة ريادتها في الشراكات ، الصناعية والإقتصادية بما يعود بالفائدة ، للحراك الإقتصادي وتعزير القطاع الصناعي ، فضلاً ،عن توظيف الكوادر البشرية ، وفي هذا الصدد ،وقع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة “بيريللي للإطارات” الرائدة عالمياً في صناعة الإطارات، اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس مصنع للإطارات بالمملكة، لتكون الشركة بذلك أول مصنّع دولي رفيع المستوى للإطارات يُطلق عمليات إنتاجه في المملكة.
وستبلغ حصة الصندوق من المشروع المشترك الجديد 75 %، في حين ستمتلك بيريللي 25 %، كما ستكون شريكاً تقنياً استراتيجياً لدعم تطوّر المشروع، من خلال توفير الخبرات الفنية والتجارية، فيما تبلغ القيمة التقديرية للاستثمارات في المشروع ما يقارب 2 مليار ريال، وسيكون للمشروع تأثير محايد على أهداف بيريللي لتقليص المديونية حتى 2025م.
ومن المتوقع أن يبدأ المصنع الإنتاج في 2026م، وتشمل منتجاته تصنيع الإطارات عالية الجودة التي تحمل العلامة التجارية لبيريللي، والمخصصة لمركبات نقل الركاب، كما سيُنتج إطارات تحمل علامة سعودية جديدة موجهة للأسواق المحلية والإقليمية.
وتمثّل الاتفاقية خطوة جديدة نحو تحقيق هدف جعل المملكة مركزا عالمياً لتصنيع السيارات بحلول 2030م، كما يظهر أثر الصندوق في قيام قطاع السيارات على مستوى عالمي في المملكة، من خلال قيادة التحول على مستوى القطاع وتعزيز القدرات المحلية في مجالي التصنيع والبنية التحتية، والإسهام في زيادة قوة سلاسل الإمداد محلياً.
ومن أبرز الاستثمارات في هذا المجال، إعلان الصندوق وشركة هيونداي موتور مؤخراً توقيع اتفاقية مشروع مشترك بهدف إنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة باستثمارات تتجاوز 1.8 مليار ريال سعودي، كما أعلن الصندوق مؤخراً إطلاق الشركة الوطنية للاستثمار في قطاع السيارات والتنقل “تسارُع”، وهي شركة استثمارية متخصصة في تطوير القدرات المحلية لسلاسل إمداد قطاع السيارات والتنقل في المملكة.
وعمل الصندوق على العديد من الاستثمارات في قطاع التنقل، ومنها الاستثمار في شركة “سير” أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب الاستثمار في شركة “لوسِد” للسيارات الكهربائية، والتي افتتحت في المملكة مؤخراً أول مصنع عالمي لها لإنتاج السيارات الكهربائية.
ونظرا لمكانة بيريللي العالمية المتقدمة في تصنيع الإطارات، ستعمل على تقديم خبرات ومعرفة تقنية تدعم تطوير وتشغيل مصنع الإطارات الجديد، كما يجسّد هذا المشروع المشترك التزام الصندوق وبيريللي بإنشاء علامة رائدة محلياً وإقليمياً توطّن قدرات تصنيع الإطارات والتي تُعتبر مكوّناً أساسياً في المنظومة المتكاملة لتصنيع السيارات.
وتقدر القدرة الانتاجية للمصنع بـ 3.5 مليون إطار سنوياً، حيث يسهم المصنع إيجابياً في الاقتصاد الوطني، مع التزامه بالاستدامة البيئية، وسيكون المشروع ركيزة لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
من جانبه، قال نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، يزيد الحميّد، إن الصندوق يهدف من خلال المشروع المشترك مع بيريللي لبناء قدرات إنتاج في سلاسل القيمة الخاصة بقطاع المركبات والتنقل، وتعظيم فرص مساهمة القطاع الخاص، كما يشكّل هذا التعاون محطة مهمة ضمن جهودنا لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة وتوطين قدرات التصنيع في المملكة.
من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة بيريللي ماركو بروفيرا، أن دخول مجال التصنيع المحلي في المملكة يمثّل فرصة كبيرة لبيريللي، نظرا لمكانة المملكة باعتبارها واحدة من أبرز الأسواق الواعدة في العالم، وتركيزنا على منتجاتنا ذات الجودة العالية، والإطارات المخصصة للسيارات الكهربائية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صنع في السعودية لتصنیع السیارات فی المملکة
إقرأ أيضاً:
السديس: المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في تعزيز الوسطية والتسامح
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منطلقًا من رسالة الحرمين الشريفين الوسطية.
وأوضح أن الرئاسة تسعى لنشر قيم التسامح عالميًا عبر مجموعة من المبادرات، أبرزها الخطب المنبرية التي تهدف إلى ترسيخ التسامح والاعتدال، وإثراء تجربة قاصدي وزائري الحرمين عبر التوعية الميدانية والدروس العلمية، وترجمة هدايات الحرمين إلى اللغات العالمية باستخدام التقنيات الحديثة ومنصة منارة الحرمين، بالإضافة إلى إصدار كتيبات ورقية ورقمية تعزز قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام.
وشدد الشيخ السديس بمناسبة اليوم العالمي للتسامح على أن المملكة العربية السعودية، بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة ورؤيتها الوسطية، أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب والحضارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
وأكد أن التسامح يعد جوهر التعايش، وأحد أهم ركائز النهضة الحضارية، مشيرًا إلى أن المملكة تعزز هذه القيم في كافة القطاعات والمجالات، مستلهمة ذلك من تعاليم الدين الإسلامي.
وأشار إلى أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهدايات وقيم التسامح التي تُثري البشرية، وأن الرئاسة العامة تضع ضمن أهدافها الاستراتيجية إيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم أجمع، مشددًا على أن دين الإسلام يدعو إلى غرس قيم التآخي والتسامح والتعايش بين الأفراد،
وأوضح الشيخ السديس أن تعزيز التسامح بين الأفراد والمجتمعات يثمر مجتمعًا وسطيًا قويًا ومتآلفًا، يسوده الحب والوئام، ويزدهر بالإنجازات التي تحقق التنمية والتقدم.
في يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًا#اليوم #يوم_الجمعة#يوم_التسامح_العالميhttps://t.co/PXyVJjJZ72— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024نشر قيم التسامح عالميًا
وأكد أن التسامح ليس فقط قيمة إسلامية أساسية، بل هو ضرورة إنسانية وفطرية تساعد الإنسان على العيش بحياة كريمة مليئة بالحب والسلام، مما يجعل المجتمعات أكثر تماسكًا وقدرةً على مواجهة التحديات.
ودعا الشيخ السديس القائمين على المنظومة الدينية في الرئاسة العامة إلى ضرورة إبراز قيم التسامح في جميع المخرجات الدينية والعلمية والدعوية والإرشادية، وتوحيد الجهود لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية والتسامحية إلى العالم أجمع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتأكيدًا لدور الحرمين الشريفين في نشر قيم التسامح عالميًا.
واختتم الشيخ السديس تصريحاته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- على دعمهما المستمر لرسالة الحرمين الشريفين، وتوجيهاتهما السديدة التي جعلت الحرمين الشريفين منارةً للتسامح والوسطية، ونموذجًا يُحتذى به في العالم أجمع.