تواصل تحركاتها والوقوف التام مع الشعب الفلسطيني.. السعودية تقود جهود وقف الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
البلاد – جدة
تتابع المملكة بقلق شديد، واستياء بالغ بدء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة؛ بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وما يتعرض له على مدار اليوم والساعة من قتل جماعي للمدنيين وتهجير قسري، واستهداف البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمنازل، وحصار شامل وتدمير لكافة المرافق وقطع الخدمات الحياتية.
إن تلك الحرب الإسرائيلية وجرائمها البشعة، وما خلفته من آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المصابين، هي انتهاكات صارخة وغير مبررة ومخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني، وتعجل بدخول المنطقة دوامة عنف لا مُنتهية، لن تنحصر عواقبها في المنطقة وتهدد استقراراها فحسب، بقدر ما ستُعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة وجسيمة.
دور فاعل
مُنذ بدء الأزمة، تواصل المملكة دورها الفاعل وجهودها المكثفة مع كافة الأطراف المؤثرة والفاعلة؛ لوقف التصعيد وضرورة حماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لهم، ورفضها التهجير القسري للفلسطينيين، تجنيبًا لتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية، وضرورة حماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم.
كما تواصل المملكة جهودها الكبيرة في إطار المجموعة الخليجية والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية؛ بما يُعزز من قيادتها لجهود وقف الحرب الإسرائيلية ووقوفها التام إلى جانب الشعب الفلسطيني في مأساته القائمة؛ جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم.
وتؤكد المملكة في موقفها وتحركاتها الواسعة تجاه الأزمة على أن المُجتمع الدولي- وتحديدًا مجلس الأمن- أمام تحدٍ حقيقي ومسؤولية أخلاقية، تختبر فاعليته ومقدرته على وضع حد للقضايا والنزاعات العسكرية، وهو اليوم مدعو وبقوة لتبني قرار عاجل وفوري ومُلزم لوقف إطلاق النار، وتجنيب المدنيين ويلات تلك الحرب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.