شعوب العالم تواصل تضامنها مع غزة .. تظاهرات حاشدة في مختلف دول العالم تنديداً بالعدوان الصهيو أمريكي على غزة ودعماً للمقاومة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة /عواصم/ وكالات
تتواصل التظاهرات المناصرة للفلسطينيين والمطالبة بوقف المجازر الوحشية في قطاع غزة وإدخال المساعدات الدوائية والغذائية لسكانها المحاصرين لليوم الـ22 على التوالي .. حيث شهدت العديد من العواصم والمدن العربية والعالمية، اليوم السبت، تظاهرات واحتجاجات ومسيرات منددة بالعدوان الصهيو أمريكي الهمجي على قطاع غزة، وداعمة لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ففي تونس.. خرجت عشرات المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في العاصمة تونس، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف وقتل وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب.
وفي المغرب شهدت عدة مدن مغربية، مظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة، لا سيما في الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان وسلا ومراكش والجديدة وآسفي والمضيق وتمارة وأيت ملول وسوق الأربعاء وغيرها، حيث شهدت عدد من المدن خروج أكثر من مظاهرة في نفس الوقت دعما لغزة والمقاومة، داعية الى وقف فوري لحرب الإبادة على الفلسطينيين.
وفي الأردن.. شهدت العاصمة عمان ومدن أردنية أخرى مسيرات شعبية، ونظمت تنسيقية المواقع الإلكترونية وقفة للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، للتنديد بالعدوان وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأبرياء وتدمير المنشآت والأبنية والمستشفيات والمدارس.
أما في الجزائر فقد أعلنت الحكومة الجزائرية إلغاء كل الاحتفالات، التي كانت مقرَّرة بمناسبة ذكرى ثورة التحرير، مطلع الشهر المقبل، بسبب المجازر الصهيونية، وخرجت في العاصمة وعدة مدن جزائرية مسيرات احتجاجية مناصرة للشعب الفلسطيني.
وفي تركيا.. فقد شهدت معظم الولايات التركية، مظاهرات حاشدة احتجاجًا على الهجمات الصهيونية على غزة، وفي العاصمة أنقرة، تجمع أنصار جمعية شباب الأناضول أمام مبنى البرلمان مرددين هتافات مناهضة للكيان الصهيوني وهجماته على غزة وداعمة للفلسطينيين.
كما شهدت إسطنبول، تظاهرات في عدة نقاط أبرزها أمام القنصلية الصهيونية وفي حديقة صاراتش هانة ومنطقة أوسكودار.
اما في الداخل الفلسطيني فقد واصل عشرات الشبان الفلسطينيين اعتصامهم في شوارع مدينة جنين والنفير في الميدان، تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وسط القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة منذ مساء أمس، وسط دعوات لاعتصامات متواصلة في كافة المدن.
وشهدت جنين اعتصاما مركزيا ومسيرات متجددة منذ مساء أمس الأول وسط دعوات للرد على جرائم الاحتلال، وأكد النشطاء في جنين على أنه: «ليس مطلوباً منا الهتاف والعودة للمنازل فقط».
كما شهدت مدينة طولكرم، صلاة الظهر وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في ميدان جمال عبدالناصر وسط مدينة طولكرم، أعقبها مسيرة جابت شوارع طولكرم تضامناً مع غزة ونصرة للمقاومة.
وأطلق الشبان هتافات مؤيدة للمقاومة وداعية لتصعيد المواجهة منها: «يلّي معك بارودة.. ومخبيها للأعراس يا بتطخ اليهودي.. او أعطيها لحماس».
وفي الخليل، انطلقت مسيرات من دوار ابن رشد وتوجهت لمنطقة باب الزاوية وسط المدينة، واندلعت على إثرها مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني وأحرق خلالها الشبان الإطارات المطاطية، فيما اعتلت قوات الاحتلال أسطح المنازل في منطقة باب الزاوية.
كما تجدد الدعوات للخروج بمسيرات حاشدة والبقاء في الميادين في كافة انحاء الضفة الغربية والقدس؛ والنزول للميادين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس وإعلان النفير والإضراب الشامل، والبقاء في الميادين حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
وأطلق الشباب الثائر في فلسطين دعوات عاجلة للخروج بمسيرات في كافة المدن.. مؤكدين أن المسيرات تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة، وذلك الآن من كافة مراكز المدن والقرى والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع المحتل.
وقال الشباب الثائر: «نجدد دعوتنا للالتزام بالإضراب الشامل في فلسطين فلا عودة للحياة الطبيعية في الضفة والقدس والداخل وغزة تُباد وتُحرق».
وجدد الحراك الشبابي في فلسطين الدعوة للالتزام بالإضراب الشامل في فلسطين، فلا عودة للحياة الطبيعية في الضفة والقدس والداخل وغزة تُباد وتُحرق.
وجدد الحراك الشبابي دعوته للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق في مراكز المدن الساعة الحادية عشر صباحاً والواحدة ظهرا والخامسة عصرا وبعد صلاة العشاء كل حسب منطقته ونحو مناطق المواجهة لإشعالها طوال اليوم».
وأكد الشباب الثائر في فلسطين أن المسيرات تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة وفي ظل القصف غير المسبوق وانقطاع الاتصال مع قطاع غزة، وذلك الان من كافة مراكز المدن والقرى والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع المحتل. وفي بريطانيا، جابت مسيرة حاشدة أنحاء العاصمة البريطانية، وقالت شرطة لندن: إن «ما يصل إلى 100 ألف متظاهر تجمعوا في مسيرة مؤيدة لفلسطين»، في ظل تحذيرات شديدة من الشرطة من أن أي شخص سيبدي دعمه لحركة حماس سيتعرض للاعتقال، كما أنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف باعتباره جريمة كراهية.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن عشرات الآلاف شاركوا في مظاهرات منددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في أماكن أخرى من المملكة المتحدة بما في ذلك مانشستر وجلاسكو.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها شعارات بينها «الحرية لفلسطين» و»أوقفوا المجزرة في غزة « و»العقوبات لإسرائيل».
أما في أمريكا.. فقد خرج مئات المتظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار على غزة،و أغلقوا محطة جراند سنترال، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وقالت هيئة النقل على موقعها الإلكتروني: «محطة جراند سنترال مغلقة حتى إشعار آخر بسبب احتجاج».. داعية الركاب إلى استخدام محطات بديلة والأخذ في الاعتبار بزيادة وقت الانتقالات.
وكُتب على إحدى اللافتات المرفوعة داخل المبنى «إحزنوا على الموتى، وقاتلوا بكل قوة من أجل الأحياء».
وفي العاصمة الفرنسية باريس.. خرج محتجون في مسيرات تندد بالعدوان على غزة، رافعين لافتات تقول: «لقد أغلقوا الإنترنت ولكن ليس قلوبنا.. أوقفوا الحرب».
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا.. قاد حزب «العدالة والرفاه المعارض» مظاهرة ضد العدوان الصهيوني على غزة، وسبقته إليها منظمات طلابية واتحادات عمالية في أكبر الدول الإسلامية سكانا في العالم.
وفي سويسرا، شهدت مدبنة جنيف تظاهرة حاشدة، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
الجديد برس|
كثفت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، اتصالاتها مع العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تتزامن مع كشف أمريكي عن عرض جديد يتعلق بمفاوضات حول مدينة الحديدة.
وصل السفير البريطاني لدى اليمن، عبده شريف، إلى العاصمة العمانية، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية لمناقشة جهود السلام في اليمن.
في الوقت نفسه، تواجد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى عثمان مجلي، عضو المجلس الرئاسي عن محافظة صعدة.
ورغم عدم توضيح السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض تفاصيل اللقاءات، إلا أن توقيتها يشير إلى محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب الكشف عن عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية. حيث تسعى أطراف دولية لحماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها، مقابل تقديم امتيازات اقتصادية لصنعاء.
ومع أن هذا العرض الجديد قد لا يحظى بقبول لدى صنعاء التي تركز على مساندة غزة، إلا أنه يكشف عن حجم المأزق الذي تواجهه كل من بريطانيا والولايات المتحدة في جهود حل الأزمة اليمنية.